اﻟﻌﻠﻤﺎء : ﺑﻂء اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻳﻌﺰز ﻇﻬﻮر اﻟﺴﻼﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة إﺻـــــــــــــﺎﺑـــــــــــــﺎت اﻟــــــــــﻔــــــــــﻴــــــــــﺮوس ﺣ ــــــــــــــﻮل اﻟ ــــــــﻌ ــــــــﺎﻟ ــــــــﻢ ﺗــــــــــــﺘــــــــــــﺠــــــــــــﺎوز ١١١ ﻣ ـــــﻠ ـــــﻴ ـــــﻮﻧً ـــــﺎ

ﻧﻴﻮﻳﻮرك - ﻟﻨﺪن - وﻛﺎﻻت : ﺣـــــﺬر ﻋـــﻠـــﻤـــﺎء ﻓــــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻷوﺑـــــﺌـــــﺔ ﻣــــﻦ أن ﻣـــﻌـــﺪﻻت اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻔﻴﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ، ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣــــــﻊ اﻟـــﺘـــﺤـــﺼـــﻴـــﻦ اﻟـــﺠـــﺰﺋـــﻲ واﻟـــﺒـــﻄـــﻲء ﺿـــﺪ اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس، ﺗــﺸــﻜــﻞ ﻣــﺨــﺎﻃــﺮ ﺗـــﺰﻳـــﺪ ﻣـﻦ اﺣــﺘــﻤــﺎﻻت ﻇــﻬــﻮر ﻣـﺘـﻐـﻴـﺮات ﻣـــﻦ اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس، ﻗـــﺪ ﺗــﻜــﻮن أﻛـــﺜـــﺮ ﻗــﺎﺑــﻠــﻴــﺔ ﻟــﻼﻧــﺘــﺸــﺎر أو أﻛـﺜـﺮ ﻓـﺘـﻜـﺎ. وﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »وول ﺳــﺘــﺮﻳــﺖ ﺟــــﻮرﻧــــﺎل« ﻋــــــﻦ اﻟــــﺨــــﺒــــﻴــــﺮة ﺑـــﺠـــﺎﻣـــﻌـــﺔ ﺑــــﻴــــﺮن اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺴـــﺮﻳـــﺔ »إﻳـــﻤـــﺎ ﻫـــــﻮدﻛـــــﺮوﻓـــــﺖ« ﻗـــﻮﻟـــﻬـــﺎ إن ﻧﺸﺮ اﻟﻠﻘﺎح ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺳﻴﻤﻨﺢ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﺎ ﻳﺤﺪ ﻣـــﻦ ﻗـــﺪرﺗـــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻄــﻮر، ﻣﻀﻴﻔﺔ: »إذا ﺗﻤﺘﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻋﺔ، ﻓﻠﻦ ﻳـﻜـﻮن ﻟﺪﻳﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس وﻟــﻦ ﻳـﻜـﻮن اﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻗــﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻴﻒ«.

ووﻓـــــــــــﻘـــــــــــﺎ ﻟـــﻠـــﺼـــﺤـــﻴـــﻔـــﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﻔﺮات اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻔﻴﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ أن ﺗـﺘـﺴـﺒـﺐ ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت واﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻪ.

وإزاء ذﻟﻚ، ﻳﻨﺼﺢ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟـــﻤـــﺘـــﺨـــﺼـــﺺ ﺑــــــﺎﻷﻣــــــﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻓـﻲ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ »رﻳـــــــﺘـــــــﺸـــــــﺎرد ﻟـــﻴـــﺴـــﻴـــﻠـــﺰ«، ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻋﺎدت اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻻﻟـﺘـﺰام ﺑﺎﻟﻜﻤﺎﻣﺎت. وﻗﺎل »ﻟﻴﺴﻴﻠﺰ«: »ﻛﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖ أﻛﺜﺮ ﺑــﻄــﺌــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬﻳــﻦ اﻷﻣــﺮﻳــﻦ، أﺻــﺒــﺤــﺖ اﻟـــﻤـــﺨـــﺎﻃـــﺮة اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺄﺧــﺬﻫــﺎ أﻛـــﺒـــﺮ، إذ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻟــــﺪﻳــــﻚ ﻇــــﻬــــﻮر ﻟــﻤــﺘــﻐــﻴــﺮات أﻛﺜﺮ«.

ووﺿﻊ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺟـــــﻮﻧـــــﺰ ﻫــــﻮﺑــــﻜــــﻨــــﺰ ﻣــــﺎرﺗــــﻲ ﻣــــﻜــــﺎري، ﺗـــﺎرﻳـــ ًﺨـــﺎ ﻃــﻤــﻮ ًﺣــﺎ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ ﺗــﻨــﺘــﻬــﻲ ﻣــﻌــﻪ أزﻣــــﺔ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة، أﻛـﺜـﺮ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗــــﻀــــﺮرا ﻣـــﻦ اﻟــــﻮﺑــــﺎء. وﻗـــﺎل ﻣــــﻜــــﺎري ﻓــــﻲ ﻣــــﻘــــﺎل ﻧــﺸــﺮه ﻓـﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ »وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟـــــﻮرﻧـــــﺎل« اﻷﻣـــﺮﻳـــﻜـــﻴـــﺔ إﻧـــﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺨﺘﻔﻲ اﻟـﻮﺑـﺎء ﻣﻦ أﻣـﺮﻳـﻜـﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻏـﻠـﺐ ﺑﺤﻠﻮل

أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ.

وأﺿــــــــــــﺎف اﻷﺳـــــــﺘـــــــﺎذ ﻓــﻲ ﻛــﻠــﻴــﺔ اﻟـــﻄـــﺐ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ اﻟـــﻤـــﺮﻣـــﻮﻗـــﺔ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺻــــﺎرت ﻣـــﺮﺟـــًﻌـــﺎ ﻷزﻣــــــﺔ اﻟــــﻮﺑــــﺎء أن ﻣـــﻌـــﺪل اﻹﺻــــﺎﺑــــﺎت اﻟــﻴــﻮﻣــﻴــﺔ اﻧــﺨــﻔــﺾ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٧٧ ﺑـﺎﻟـﻤـﺌـﺔ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫــﻨــﺎك أﺳــﺒــﺎﺑــﺎ ﺗــﺪﻋــﻮ إﻟـﻰ اﻻﻋـﺘـﻘـﺎد ﺑــﺄن أﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺨﻄﻮ ﻗﺪﻣﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻣﻦ اﻟﻌﺪوى.

وﺗــﺎﺑــﻊ اﻟــﺠــﺮاح اﻷﻣـﺮﻳـﻜـﻲ: »ﻣــﻌــﻈــﻢ اﻟــﻤــﺼــﺎﺑــﻴــﻦ اﻟــﺠــﺪد ﺗــــﻈــــﻬــــﺮ ﻋـــﻠـــﻴـــﻬـــﻢ أﻋــــــــﺮاض ﺧﻔﻴﻔﺔ أو ﻻ ﺗﻈﻬﺮ أﻋــﺮاض ﻧﻬﺎﺋًﻴﺎ، ذﻟﻚ أﺗﻮﻗﻊ أن ﻳﺨﺘﻔﻲ »ﻛﻮﻓﻴﺪ- ٩١« ﻓـــﻲ اﻟــﻐــﺎﻟــﺐ ﺑــﺤــﻠــﻮل أﺑــــﺮﻳــــﻞ، ﻣــــﺎ ﻳـﺴـﻤـﺢ ﻟـــﻸﻣـــﺮﻳـــﻜـــﻴـــﻴـــﻦ ﺑــﺎﺳــﺘــﺌــﻨــﺎف ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.

وﻳﺴﺘﻨﺪ ﻣﻜﺎري ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮه إﻟـــــﻰ أن ﻋـــــﺪد اﻟــﺘــﻄــﻌــﻴــﻤــﺎت اﻟــﺘــﻲ أﻋــﻄــﻴــﺖ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﻋﺪد اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ، اﻟــﺬي ﺗـﺠـﺎوز ٨٢ ﻣــﻠــﻴــﻮﻧــﺎ، ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﻳـﺴـﺎﻫـﻢ ﻓــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻞ ﻣــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﻘـﻄـﻴـﻊ ﺑـــﺤـــﻠـــﻮل اﻟــــﺮﺑــــﻴــــﻊ. وأﻋــــــﺮب اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮﻧﺰ ﻫـﻮﺑـﻜـﻨـﺰ أن ﻣـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟﻘﻄﻴﻊ ﺳﺘﺤﻤﻲ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر ﺳﻼﻻت ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ. وﻗــــــﺎل: »ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻳــﺘــﻢ ﻛـﺴـﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻌﺪدة، ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻧﺘﺸﺎره، وﻫﺬا ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺴﻼﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة«.

وأﻇـﻬـﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺠﻤﻌﺔ أن إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻋـــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﺑـﻔـﻴـﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ ﻓــﻲ أﻧـﺤـﺎء اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﺗــﺠــﺎوز ١١١ ﻣـﻠـﻴـﻮﻧـﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﺒﺎح أﻣــﺲ. وأﻇﻬﺮت أﺣــــﺪث اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﻤــﺘــﻮﻓــﺮة ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ ”ﺟــﻮﻧــﺰ ﻫــﻮﺑــﻜــﻨــﺰ“اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ،، أن إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﺻﺎﺑﺎت وﺻﻞ إﻟﻰ ١١١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٣٧ أﻟـﻒ ﺣﺎﻟﺔ. ﻛــﻤــﺎ أﻇـــﻬـــﺮت اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت أن ﻋﺪد اﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻴﻦ ﺗﺠﺎوز ٦ر٢٦ ﻣﻠﻴﻮن، ﻓﻴﻤﺎ وﺻــﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻮﻓﻴﺎت إﻟـﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ و٠٦٤ أﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ.

وﻓــــــﻲ ﻟــــﻨــــﺪن ﻗــــــﺎل اﻟــﺴــﻴــﺪ ﺑــــﻮرﻳــــﺲ ﺟــــﻮﻧــــﺴــــﻮن، رﺋــﻴــﺲ اﻟــــــﻮزراء اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ، أﻣــﺲ، إن وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺗﻄﻌﻴﻢ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻓـــﻲ اﻟـــﺒـــﻼد ﺑــﺠــﺮﻋــﺔ واﺣــــﺪة ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗــــﻞ ﻣــﻦ ﻟــﻘــﺎح ﻣـﻀـﺎد ﻟﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ. وأﺿــﺎف ﺟـــﻮﻧـــﺴـــﻮن، ﻓـــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﻧـــﻘـــﻠـــﺘـــﻬـــﺎ ﻫــــﻴــــﺌــــﺔ اﻹذاﻋــــــــــــﺔ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ )ﺑــــﻲ ﺑـــﻲ ﺳـــﻲ(، أن ﺗــﺴــﺮﻳــﻊ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺗـﻄـﻌـﻴـﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﺳﺘﺘﻢ ﺑﺤﻠﻮل اﻟـﺤـﺎدي واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣـﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﺪًﻻ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد ﺳﻠًﻔﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟـــﻰ أن »ﻣـــﻦ ﺷـــﺄن ذﻟـــﻚ أن ﻳﺤﻤﻲ اﻟــﻨــﺎس اﻷﻛــﺜــﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟـــﻺﺻـــﺎﺑـــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس ﻓــﻲ وﻗــﺖ أﻗــﺮب، وﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻗـﻴـﻮد ﺣـﺎﻟـﺔ اﻹﻏــﻼق اﻟـــﻌـــﺎم ﺑـﺸـﻜـﻞ أﺳــــــﺮع«. وﻣــﻦ

ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ ذﻛــــﺮ وزﻳــــــﺮ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻲ، ﻣــﺎت ﻫـﺎﻧـﻜـﻮك، أن اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺤﺪودﻳﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺻـــﺮاﻣـــﺔ وإﺟـــــــــﺮاءات ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ ﺗــﺘــﺒــﻊ اﻟــﻤــﺨــﺎﻟــﻄــﻴــﻦ ﻧـﺠـﺤـﺖ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺎ ﻳــﺒــﺪو ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺪ ﻣﻦ اﻧــــﺘــــﺸــــﺎر ﺳـــﻼﻟـــﺘـــﻲ ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ اﻟــﻤــﻜــﺘــﺸــﻔــﺘــﻴــﻦ ﻓـﻲ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻞ وﺟــﻨــﻮب إﻓـﺮﻳـﻘـﻴـﺎ. وأﺿــــﺎف أن ﺧـﺮﻳـﻄـﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟـﻌـﺰل اﻟـﻌـﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا، واﻟﻤﻘﺮر ﻧﺸﺮﻫﺎ اﻟــﻴــﻮم، ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻴﺢ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻷن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗـــــﺰال ﺗــﺸــﻌــﺮ ﺑــﺎﻟــﻘــﻠــﻖ ﻣـﻦ أن ﺗـــﻘـــﻮض اﻟـــﺴـــﻼﻻت ﻃــﺮح اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت.

وﻛﺸﻔﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ أﻛﺴﻔﻮرد ﻋـــﻦ ﺑــــﺪء ﺗـــﺠـــﺎرب ﺳــﺮﻳــﺮﻳــﺔ ﻟﺪﻣﺞ ﻟﻘﺎح أﻛﺴﻔﻮرد ﻣﻊ ﻟﻘﺎح »ﺳــﺒــﻮﺗــﻨــﻴــﻚ «V اﻟـــﺮوﺳـــﻲ. وأﻛــــﺪ أﺳــﺘــﺎذ ﻋــﻠــﻮم اﻟـﻤـﻨـﺎﻋـﺔ وأﺑـــﺤـــﺎث ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ اﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت ﺑﻤﻌﻬﺪ إدوارد ﺟﻴﻨﺮ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ أﻛﺴﻔﻮرد »أﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻤﺎن«، »ﺑﺪء ﺗﺠﺎرب ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﺪﻣﺞ ﻟــﻘــﺎﺣــﻨــﺎ ﻣــﻊ ﻟــﻘــﺎح ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ اﻟﺮوﺳﻲ«.