ﻟﻘﺎﺣﺎ ﻓﺎﻳﺰر وﻣﻮدرﻧﺎ ﻳﻐﻄﻴﺎن ﺗﺤﻮرات ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ
ﻟـــﻘـــﺎح ﻣــــﻮدرﻧــــﺎ ﻟــﻜــﺒــﺎر اﻟـــﺴـــﻦ ﻓـــﻘـــﻂ ﺣــﺘــﻰ اﻵن ﻓـــﻲ ﺛـــﻼﺛـــﺔ ﻣـــﺮاﻛـــﺰ ﺻﺤﻴﺔ
أﻛــﺪت د.ﻣـﻨـﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻄـﺒـﻲ ﻟـﻤـﺮﻛـﺰ اﻷﻣــــﺮاض اﻻﻧـﺘـﻘـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑـﻤـﺆﺳـﺴـﺔ ﺣـﻤـﺪ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ أﻣـــﺲ أﻧـــﻪ ﻻ ﺗـﻮﺟـﺪ اﺧـﺘـﻼﻓـﺎت ﻛـﺒـﻴـﺮة ﺑـﻴـﻦ ﻟﻘﺎﺣﻲ ﻓﺎﻳﺰر، وﻣﻮدرﻧﺎ اﻟﺬي ﺟﺮى اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺑﻪ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ ﻟﻌﺒﻴﺐ واﻟﺜﻤﺎﻣﺔ واﻟﻮﺟﺒﺔ، وﻗﺎﻟﺖ: ﻫﻨﺎك ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻘﺎﺣﻴﻦ ورﺑﻤﺎ وﺟﻪ اﻻﺧﺘﻼف ﻳـﺘـﻤـﺜـﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﺑــﻴــﻦ اﻟـﺠـﺮﻋـﺘـﻴـﻦ واﻟــﺘــﻲ ﺗـﺒـﻠـﻎ ١٢ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ أﺧـﺬ ﻟــﻘــﺎح ﻓـــﺎﻳـــﺰر، و٨٢ ﻳــﻮﻣــﺎ ﺣـــﺎل أﺧــﺬ ﻟﻘﺎح ﻣﻮدرﻧﺎ وﺑﻴﻨﺖ أن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺿﺮورة وﺟﻮد ﻟﻘﺎح ﺛﺎﻟﺚ ﻧﻈﺮا ﻟﺘﺤﻮر اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﺠﺮد أﻗﺎوﻳﻞ، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻟﻘﺎﺣﻲ ﻓﺎﻳﺰر، وﻣـﻮدرﻧـﺎ ﻳﻐﻄﻴﺎن ﺗﻐﻴﺮات اﻟﻔﻴﺮوس.
وﻗـﺎﻟـﺖ اﻟـﺪﻛـﺘـﻮرة ﻣﻨﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓــﻲ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت ﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺞ »اﻟـﻤـﺴـﺎﻓـﺔ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﺔ« إن اﻟـــﻤـــﺮاﺟـــﻊ ﻳـﺘـﻠـﻘـﻰ اﻟــﻠــﻘــﺎح اﻟــﻤــﺘــﻮﻓــﺮ ﺑــﺎﻟــﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺼـﺤـﻲ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻨﺎل اﻟﻠﻘﺎح ﺑـﻪ وﻻﻣﺠﺎل ﻟﻠﺨﻴﺎر ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻘﺎﺣﻴﻦ.
وأﺷـــــــﺎرت إﻟــــﻰ أن ﻟـــﻘـــﺎح ﻣـــﻮدرﻧـــﺎ ﻳـــﺘـــﻮﻓـــﺮ ﻓــــﻲ ﺛـــﻼﺛـــﺔ ﻣــــﺮاﻛــــﺰ ﺻــﺤــﻴــﺔ ﻫـﻲ ﻟﻌﺒﻴﺐ واﻟـﺜـﻤـﺎﻣـﺔ واﻟـﻮﺟـﺒـﺔ وﻫـﻮ ﻣـﺨـﺼـﺺ ﻟـﻜـﺒـﺎر اﻟــﺴــﻦ ﻓـﻘـﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ ﺣﺘﻰ اﻵن.
وأﺑﺎﻧﺖ أﻧﻪ ﻻ ﺿﺮر ﻓﻲ ﺗﺄﺧﺮ أﺧﺬ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎح ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟــﺤــﺪ اﻷﻗــﺼــﻰ ﻟـﻠـﻔـﺘـﺮة اﻟـﺰﻣـﻨـﻴـﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺮﻋﺘﻴﻦ ٦ أﺷﻬﺮ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت وأﺷــﺎرت إﻟـﻰ أﻧـﻪ ﺗـﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻷﻓــﺮاد اﻟـﺬﻳـﻦ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺑﻌﺪ أﺧـﺬ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻷوﻟـﻰ
وﻧــﺼــﺤــﺖ ﻣـــﻦ ﻳــﺨــﺎﻟــﻂ ﻣــﺼــﺎﺑــﺎ ﻗـﺒـﻞ أﺧــﺬ اﻟــﺠــﺮﻋــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑــﺎﻻﻧــﺘــﻈــﺎر ٤١ ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺒﻞ أﺧﺬ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
وأوﺿــﺤــﺖ أن اﻟـﻤـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻤﻦ أﺻــﻴــﺒــﻮا ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس وﺗــﻌــﺎﻓــﻮا ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟـﺜـﻼﺛـﺔ أﺷـﻬـﺮ وﻷن اﻹﻣـــﺪادات ﺑﺸﺄن اﻟﻠﻘﺎح ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻳﻔﻀﻞ إﻋﻄﺎء اﻟﻠﻘﺎح ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﺎﺑﻮا ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أن ﻣﻦ أﺻﻴﺒﻮا ﻟﺪﻳﻬﻢ أﺟﺴﺎم ﻣﻀﺎدة.
وﺣــــــﻮل ﺗـــﻌـــﺰﻳـــﺰ اﻟـــﻠـــﻘـــﺎح ﻟــﻤــﻨــﺎﻋــﺔ اﻹﻧﺴﺎن أوﺿﺤﺖ أن اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ
ﺗـﻌـﻄـﻲ ﻣـﻨـﺎﻋـﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٠٥ إﻟـــﻰ ٠٧٪، ﻣــﻨــﻮﻫــﺔ ﺑـــﺄن ﻓــﺎﻳــﺰر ﺑــﻴــﻨــﺖ ﻓــﻲ ﺑـﻴـﺎن رﺳﻤﻲ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ أﺧﺬ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﻴﺮوس.
وﺑـﺨـﺼـﻮص اﻟـﻤـﻨـﺎﻋـﺔ ﺑـﻌـﺪ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻗـــﺎﻟـــﺖ: إذا أﺧــــﺬت اﻟــﺠــﺮﻋــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ وﻟـــﻢ أﻟــﺘــﺰم ﺑــﻠــﺒــﺲ اﻟـﻜـﻤـﺎﻣـﺔ واﻟـﺘـﺒـﺎﻋـﺪ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ وﻏـﺴـﻞ اﻟﻴﺪﻳﻦ وﺧﺎﻟﻄﺖ اﻟﻨﺎس ﺑﻌﺪ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻷوﻟـﻰ ﻳــﻤــﻜــﻦ أن أﺻـــــﺎب وﻻ ﺗــﻈــﻬــﺮ ﻋـﻠـﻲ اﻷﻋﺮاض وﻟﻜﻨﻲ ﻗﺪ أﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، ﻣﺆﻛﺪة أن اﻟﻠﻘﺎح وﻗﺎﻳﺔ وﻟﻴﺲ ﻋﻼﺟﺎ. وأوﺿـﺤـﺖ أن إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻹﺻـﺎﺑـﺔ ﻣﺮة أﺧـــــﺮى ﻟــﻤــﻦ أﺧــــﺬ اﻟـــﺠـــﺮﻋـــﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﺗــﺮﺟــﻊ إﻟــﻰ أن اﻟـﺘـﻄـﻌـﻴـﻤـﺎت ﻟــﻢ ﺗﺼﻞ إﻟـﻰ ﻧﺴﺒﺔ ٠٧٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺳﻜﺎن دوﻟـﺔ ﻗﻄﺮ، ﻣﺆﻛﺪة أﻧـﻪ ﻟﻜﺴﺮ ﺳﻼﻟﺔ اﻻﻧــﺘــﺸــﺎر ﻻﺑـــﺪ أن ﻳــﺘــﻢ ﺗـﻄـﻌـﻴـﻢ أﻛـﺒـﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن. وﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻠﻤﺎ ﻃﻌﻤﻨﺎ أﻛـﺒـﺮ ﻋــﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣــﻦ أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ أوﺟـﺪﻧـﺎ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﻄﻴﻊ.