٩٦٤ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ١٣٤ إﺻـﺎﺑـﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.. و٨٣ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣـﻦ اﻟﺨﺎرج ﺧـﻀـﻮع ﺟﻤﻴﻊ اﻟــﺤــﺎﻻت اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة ﻟـﻠـﻌـﺰل اﻟـﺼـﺤـﻲ واﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟـﻼزﻣـﺔ
اﻟــــﺪوﺣــــﺔ - ﻗـــﻨـــﺎ: أﻋــﻠــﻨــﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، أﻣﺲ، ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٩٦٤ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻣـــﺆﻛـــﺪة ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓـﻲ اﻷرﺑـــــــﻊ واﻟـــﻌـــﺸـــﺮﻳـــﻦ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻷﺧــــﻴــــﺮة، ﻣـــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ ١٣٤ إﺻـﺎﺑـﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﻴﻦ أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، و٨٣ ﺣﺎﻟﺔ ﺑــﻴــﻦ اﻟــﻤــﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ اﻟـﻌـﺎﺋـﺪﻳـﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ.
ﻛـــــﻤـــــﺎ ﺳــــﺠــــﻠــــﺖ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ ﺷـــﻔـــﺎء ٠٨٤ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ ﻓــﻴــﺮوس »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓـــﻲ اﻟــــــ٤٢ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻷﺧـــﻴـــﺮة، ﻟـﻴـﺼـﻞ ﺑــﺬﻟــﻚ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻋــﺪد اﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻴﻦ ﻣـﻦ اﻟـﻤـﺮض ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ ٧٠٨٢٥١.
وأﺻــــﺪرت اﻟــــﻮزارة ﺑـﻴـﺎﻧًـﺎ ﺣــــﻮل ﻣــﺴــﺘــﺠــﺪات ﻓــﻴــﺮوس »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺗﻀﻤﻦ اﻟﺘﺎﻟﻲ:
- اﻹﺻــــــﺎﺑــــــﺎت اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة وﺣﺎﻻت اﻟﺸﻔﺎء:
ﺳــﺠــﻠــﺖ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ٩٦٤ ﺣـــﺎﻟـــﺔ إﺻــﺎﺑــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻣـــﺆﻛـــﺪة ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛـــــــﻮروﻧـــــــﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﺑـﻮاﻗـﻊ ١٣٤ ﺣـﺎﻟـﺔ ﻣـﻦ أﻓــﺮاد اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻊ و٨٣ ﺣـــﺎﻟـــﺔ ﺑـﻴـﻦ اﻟــﻤــﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ اﻟــﻌــﺎﺋــﺪﻳــﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج.
ﻛـﻤـﺎ أﻋـﻠـﻨـﺖ اﻟــــﻮزارة ﻋﻦ ﺷـــﻔـــﺎء ٠٨٤ ﻣـــﺼـــﺎﺑـــﺎ ﺧـــﻼل اﻟـ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋـﺪد ﺣـﺎﻻت اﻟﺸﻔﺎء ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ ٧٠٨٢٥١.
وﻗــــــــﺪ ﺧـــﻀـــﻌـــﺖ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟـــﺤـــﺎﻻت اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة ﻟـﻠـﻌـﺰل اﻟـــــﺼـــــﺤـــــﻲ وﻳــــــﺘــــــﻢ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻮﺿﻌﻬﺎ اﻟﺼﺤﻲ.
اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟـ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١«
ﺑــﻔــﻀــﻞ اﻹﺟــــــﺮاءات اﻟـﺘـﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ وﺗﻌﺎون أﻓــــﺮاد اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻊ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﺟــﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ، ﻧﺠﺤﺖ ﻗـﻄـﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻨﺬ ﺗﻔﺸﻴﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﺷـــﻬـــﺪ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ زﻳــﺎدة ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ وﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻋـﺪد اﻹﺻـﺎﺑـﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة.
وﻣـﻤـﺎ ﻳـﺒـﻌـﺚ ﻋـﻠـﻰ اﻟﻘﻠﻖ اﻟــﺰﻳــﺎدة اﻷﺧــﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻋـﺪد اﻷﺷـــﺨـــﺎص اﻟـــﺬﻳـــﻦ أدﺧــﻠــﻮا اﻟــﻤــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ، وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋــﺪد اﻷﺷـــﺨـــﺎص اﻟـــﺬﻳـــﻦ أدﺧــﻠــﻮا إﻟـــــــــﻰ وﺣـــــــــــــﺪات اﻟــــﻌــــﻨــــﺎﻳــــﺔ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰة ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ إﺻـﺎﺑـﺘـﻬـﻢ ﺑـ « ﻛﻮ ﻓﻴﺪ- ١« ٩ .
وﻳﺒﺪو أن ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدات ﻫــــــﻲ ﻣـــــــﺆﺷـــــــﺮات ﻣـــﺒـــﻜـــﺮة ﻟﻤﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ ﻗﻄﺮ.
وﻟــــــﻬــــــﺬا اﻟـــــﺴـــــﺒـــــﺐ، ﻣــﻦ اﻟــﻤــﻬــﻢ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ أي وﻗــﺖ ﻣـــﻀـــﻰ أن ﻳـــﻠـــﺘـــﺰم ﺟــﻤــﻴــﻊ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻻﺣـــــﺘـــــﺮازﻳـــــﺔ واﻟـــﺘـــﺪاﺑـــﻴـــﺮ اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺤــﻴــﻠــﻮﻟــﺔ دون اﻟـــﺪﺧـــﻮل ﻓــﻲ ﻣــﻮﺟــﺔ ﺛـﺎﻧـﻴـﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻜﺘﺴﺐ زﺧﻤﺎ.
إذا اﺳــــﺘــــﻤــــﺮت أﻋــــــﺪاد اﻟﺤﺎﻻت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﺣﺎﻻت اﻟــﺪﺧــﻮل ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴـﺎت ﻓﻲ اﻟــﺰﻳــﺎدة ﺧــﻼل اﻷﺳــﺒــﻮع أو اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓـﺮض ﻟﻘﻴﻮد إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ أﻧــﺤــﺎء اﻟﺪوﻟﺔ، وﺳﺘﺘﻢ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑـﻌـﺾ ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟـﻘـﻴـﻮد اﻟـﺘـﻲ ﺗﻢ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ.
ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻤﻠﻪ؟
ﻣـﻊ اﻟـﺰﻳـﺎدة اﻷﺧـﻴـﺮة ﻓﻲ ﻋــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ ﻗـﻄـﺮ، ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ أن ﻳﻘﻮم اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑــــــﺪورﻫــــــﻢ ﻓـــــﻲ ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻦ ﺧـﻼل اﺗﺨﺎذ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
- اﻻﻟـــــــــﺘـــــــــﺰام ﺑــــﻘــــﻮاﻋــــﺪ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﺪي.
- ﺗﺠﻨﺐ اﻻﺗـﺼـﺎل اﻟﻮﺛﻴﻖ ﻣـــــﻊ اﻵﺧـــــــﺮﻳـــــــﻦ، وﺗـــﺠـــﻨـــﺐ اﻟــــــﺘــــــﻮاﺟــــــﺪ ﻓــــــﻲ اﻷﻣـــــﺎﻛـــــﻦ اﻟـــﻤـــﺰدﺣـــﻤـــﺔ واﻟـــﻤـــﺴـــﺎﺣـــﺎت اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ اﻟﻤﻜﺘﻈﺔ. - ارﺗﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺔ. - ﻏـــﺴـــﻞ اﻟـــﻴـــﺪﻳـــﻦ ﺑــﺎﻟــﻤــﺎء واﻟﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم.
ﻣــــــــﻦ اﻟـــــﻤـــــﻬـــــﻢ ﻟــــﻠــــﻐــــﺎﻳــــﺔ اﻻﺗـــﺼـــﺎل ﺑــﺨــﻂ اﻟــﻤــﺴــﺎﻋــﺪة ٠٠٠٦١ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﻔــــﻮر ﻋــﻨــﺪ اﻟــﺸــﻌــﻮر ﺑــــﺄي ﻣـــﻦ أﻋــــﺮاض »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١«، وذﻟـــﻚ ﻷن اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼج اﻟـــﻤـــﻨـــﺎﺳـــﺐ وﻳــــﺰﻳــــﺪ ﻓـــﺮص اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻨﻪ.
ﻟـــﻠـــﺤـــﺼـــﻮل ﻋــــﻠــــﻰ آﺧــــﺮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠـﺪات واﻟـﻤـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت، ﺗـــﻔـــﻀـــﻞ ﺑــــــﺰﻳــــــﺎرة اﻟـــﻤـــﻮﻗـــﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟــﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.