»راﻳﺘﻠﻲ«.. ﺗﺮﺳﺦ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻓﻲ أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻧﺘﻌﺎش ﻣﺮﺗﻘﺐ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻠﻴﻚ اﻷﺟﺎﻧﺐ

ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺷﻌﺎر »ﺻﻮت ﻣﻦ ﻻ ﺻﻮت ﻟﻪ«.. ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ آي:

اﻟـــــــــــــﺪوﺣـــــــــــــﺔ - :] اﺳﺘﻌﺮض ﻣﻮﻗﻊ »ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ آي« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ اﻟـﺠـﺰﻳـﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.

وأﻛـــــــﺪ أن ﺗـــﺄﺳـــﻴـــﺲ ﻗــﻨــﺎة اﻟـﺠـﺰﻳـﺮة ﻟﻤﻨﺼﺘﻬﺎ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة »راﻳـﺘـﻠـﻲ« ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟـــﺠـــﻤـــﺎﻫـــﻴـــﺮ ﻓـــــﻲ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ

ذﻫﺒﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺷﻌﺎرﻫﺎ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓــــﻲ »ﺻـــــــﻮت ﻣــــﻦ ﻻ ﺻـــﻮت ﻟـﻪ« ﻋﺎﻟﻤًﻴﺎ إﻟـﻰ وﺳـﻂ اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

وأّّﻛــــــﺪ أن ﻗـــﻨـــﺎة اﻟــﺠــﺰﻳــﺮة اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ اﻛــﺘــﺴــﺒــﺖ ﺷـﻬـﺮة ﻓـــــــﻲ اﻟـــــــــﻮﻗـــــــــﻮف ﻓـــــــﻲ وﺟـــــﻪ اﻷﻧـﻈـﻤـﺔ اﻟﻘﻤﻌﻴﺔ، ﻓـﻀـﻼ ﻋﻦ

ﺗــﻔــﺮدﻫــﺎ ﺑــﺘــﻐــﻄــﻴــﺎت ﻋـﺎﻟـﻤـﻴـﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ وﺳـــﺎﺋـــﻞ إﻋــــﻼم دوﻟــﻴــﺔ ﻣـــﺜـــﻞ ﺗــﻐــﻄــﻴــﺘــﻬــﺎ ﻟــﻼﻧــﺘــﻔــﺎﺿــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺤﺮوب ﻓــــﻲ أﻓـــﻐـــﺎﻧـــﺴـــﺘـــﺎن واﻟـــــﻌـــــﺮاق، ﺣـﻴـﺚ ﻟـﻌـﺒـﺖ دوًرا ﺣــﻴــﻮﻳًــﺎ ﻓﻲ ﻛــﺴــﺐ اﻟــــــﺮأي اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ.

اﻟــﺪوﺣــﺔ - :] اﺳـﺘـﻌـﺮض ﻣـﻮﻗـﻊ »ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ آي اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ« اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ اﻟـﺠـﺰﻳـﺮة، ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، وأﺷــﺎر اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻇﻬﻮر اﻷﺧﺒﺎر ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ٣٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺠﺎري ﻋﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻣـﻨـﺼـﺘـﻬـﺎ اﻹﻋــﻼﻣــﻴــﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ،RIGHTLY ﻻﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة.

وأﻛــــﺪ اﻟــﻤــﻮﻗــﻊ أن اﻟـﻤـﻨـﺼـﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺷﻌﺎرﻫﺎ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ »ﺻـﻮت ﻣﻦ ﻻ ﺻـﻮت ﻟـﻪ« ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ إﻟـﻰ داﺧﻞ اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻓﻤﻦ ﺧﻼل اﻟﻨﻬﺞ اﻟــﺘــﺤــﺮﻳــﺮي واﻟـﺼـﺤـﻔـﻲ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺢ، ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺸﺮوع أن ﻳﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎره.

ﻛﻤﺎ أﻛــﺪ أن ﻗـﻨـﺎة اﻟـﺠـﺰﻳـﺮة اﺷﺘﻬﺮت ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻗﻨﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋـﺎم ٦٩٩١، اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﺖ ﺷــﻬــﺮة ﻓــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﻮف ﺑــﻮﺟــﻪ اﻷﻧــﻈــﻤــﺔ اﻟﻘﻤﻌﻴﺔ. وأﻛﺪ اﻟﻤﻮﻗﻊ أن ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟــﺤــﺮوب ﻓــﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن

واﻟﻌﺮاق ﻟﻌﺒﺖ دوًرا ﺣﻴﻮﻳًﺎ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ. وأﺷﺎر »ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ آي« إﻟﻰ أن اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ أﺛﺎرت ﻏﻀﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.

وأﻛـﺪ »ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ آي« أن اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻻﺣـﻘـﺎ وﺣﻘﻘﺖ ﻧـﺠـﺎﺣـﺎت ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ إﻃﻼق ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٦٠٠٢. ﻛﻤﺎ أن اﻟﻘﻨﺎة ﺗﻔﺮدت ﺑﺘﻐﻄﻴﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم دوﻟﻴﺔ.

واﻟﻤﻌﺮوف أن ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺸﻂ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، وﻳﻤﻜﻦ ﻟﺨﻠﻔﻴﺔ »ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻴﻨﺖ« وﺧﺒﺮﺗﻪ أن ﺗﺴﻬﻞ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻔﻮري إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ. وأن ﻋﻼﻣﺔ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻳُﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ إﻳﺼﺎل رﺳـﺎﺋـﻞ ُﻣﻌﻴﻨﺔ إﻟــﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ اﻟُﻤﺘﺼﺎﻋﺪﻳﻦ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة. ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ﺗﺄﺳﻴﺲ »راﻳﺘﻠﻲ« ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ

أﻳــًﻀــﺎ ﻣــﻊ روح »اﻟــــﺮأي واﻟــــﺮأي اﻵﺧـــﺮ« ﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة.

وﻗــﺎل ﻣـﻮﻗـﻊ »ﻣـﻴـﺪل إﻳـﺴـﺖ آي«: إن ﺧﻄﻮة ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻨﺼﺔ RIGHTLY ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺤـﺼـﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻓﻀﻞ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ.

وﻗﺎل اﻟﻤﻮﻗﻊ: إن ﻗﻄﺮ ﻟﻌﺒﺖ دوًرا دوﻟ ًﻴﺎ واﺳ ًﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪى اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ وﻇﻬﺮت ﻛﻮﺳﻴﻂ وﻣـــﺒـــﺎدر ﻟــﻠــﺘــﻌــﺎون ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺼــﻌــﻴــﺪﻳــﻦ اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻲ واﻟﺪوﻟﻲ، وإن ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﺟﺰء ﻣﻦ ﻗﻮة ﻗﻄﺮ اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ.

وأوﺿـــﺢ أن إﻧــﺸــﺎء اﻟــﺠــﺰﻳــﺮة إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺘﻬﺎ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻳﺨﻮﻟﻬﺎ اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺜﻞ ،RIGHTLY ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﻜﻮن ﺧﻄﻮة ُﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﺨﻄﻮة ﺗﻤﺖ وﻓﻖ ﺧﻄﻂ واﺿﺤﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ﻧﻔﻮذ اﻟﺸﺒﻜﺔ واﺳﺘﻬﺪاف وﺟـﻬـﺎت ﺟـﺪﻳـﺪة ﻇﻠﺖ ﺗﻠﻌﺐ دوًرا ﻣﻬًﻤﺎ داﺧـﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻔﻮذﻫﺎ اﻟﻘﻮي.