ﺗﻄﻌﻴــــﻢ ٥٢٢ ﻣﻠﻴـــﻮن ﺷـﺨــﺺ ﺣـﻮل اﻟﻌــﺎﻟﻢ

ﻋــــﻮاﺻــــﻢ ﻋــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ - وﻛــــــﺎﻻت: أﻇـــﻬـــﺮت ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ ﺟــﻮﻧــﺰ ﻫـــﻮﺑـــﻜـــﻨـــﺰ اﻷﻣــــﺮﻳــــﻜــــﻴــــﺔ ووﻛــــﺎﻟــــﺔ ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮج ﻟﻸﻧﺒﺎء - أﻣـﺲ - أﻧـﻪ ﺗﱠﻢ ﺣــﺘــﻰ اﻵن إﻋـــﻄـــﺎء ﻣـــﺎ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﻪ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ٥٢٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻟﻘﺎح ﻣﻀﺎد ﻟﻤﺮض »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى اﻟــــﻌــــﺎﻟــــﻢ. وﻳُــــﻘــــّﺪر ﻣــﻌــﺪل اﻟـﺘـﻄـﻌـﻴـﻢ اﻷﺧــﻴــﺮ ﺑـﺤـﻮاﻟـﻲ ٤٥٫٤ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟــﺮﻋــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻴــﻮم، ﻋــﻠــﻰ أﺳــــﺎس ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ وردت ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺼــﺪد. وﺑـﻬـﺬا اﻟـﻤـﻌـﺪل، ﻓﺈن إﻋﻄﺎء ﺟﺮﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح ﻟــ٥٧٪ ﻣـــﻦ ﺳــﻜــﺎن اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻣـــﻦ اﻟـﻤـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﻳﺴﺘﻐﺮق ٦ ﺳـﻨـﻮات و٩ أﺷﻬﺮ. وأﻇــﻬــﺮت اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت أﻳــﻀــﺎ أﻧـــﻪ ﺗﻢ إﻋــﻄــﺎء ﻗــﺮاﺑــﺔ ٠٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟـﺮﻋـﺔ ﻟﻘﺎح ﻣﻀﺎد ﻟﻤﺮض »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓـــﻲ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜـﺔ اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪة، وﻳُـــﻘـــّﺪر ﻣـــﺘـــﻮﺳـــﻂ ﻣـــﻌـــﺪل اﻟــﺘــﻄــﻌــﻴــﻢ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑـ٩٤٣ أﻟﻔﺎ و١٨٧ ﺟﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم.

وأﻇــﻬــﺮ إﺣــﺼــﺎء ﻟــﺮوﻳــﺘــﺮز أن ﻣـــﺎ ﻳـــﺰﻳـــﺪ ﻋــﻠــﻰ ٥٢٫٣١١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺷﺨﺺ أﺻـﻴـﺒـﻮا ﺑـﻔـﻴـﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ اﻟُﻤﺴﺘﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ وﺻﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﺮوس إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ و٦١٦ أﻟــًﻔــﺎ و٨٩٨ ﺷــﺨــًﺼــﺎ. وﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ إﺻــﺎﺑــﺎت ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠١٢ دول وﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻨﺬ اﻛــﺘــﺸــﺎف أوﻟـــــﻰ ﺣـــــﺎﻻت اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ٩١٠٢.

وأﻓــــﺎدت اﻟــﺪﻛــﺘــﻮرة ﻣــﺎرﻳــﺎ ﻓـﺎن ﻛﻴﺮﺧﻮف، ﺧﺒﻴﺮة اﻷوﺑﺌﺔ ورﺋﻴﺴﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻘﻨﻲ اﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ، ﺑـﺄن اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﺘﻨﺎزﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد ﺣــﺎﻻت اﻹﺻــﺎﺑــﺔ واﻟـﻮﻓـﻴـﺎت ﺑﺴﺒﺐ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻫﻮ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻷﻣـــﻞ، وﻣــﻦ اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗـﺪﻓـﻊ وﺗـﻘـﻠـﻞ ﻣــﻦ اﻧـﺘـﺸـﺎر اﻟـﻌـﺪوى ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ وﺗﺘﻌﻠﻖ

ﺑﺎﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟـﻔـﺮدﻳـﺔ اﻟﻤﺘﺨﺬة ﻋﻠﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻷﺳـــــﺮة، وﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻊ، وﺑـﺘـﻮﺟـﻴـﻬـﺎت وﺗـﺪاﺑـﻴـﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت. وأوﺿﺤﺖ ﻋﺎﻟﻤﺔ اﻷوﺑﺌﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﻴﺮﺧﻮف، ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﺜﺘﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ وﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ، ﻗــﺎﺋــﻠــﺔ: إن اﻟــﺴــﺒــﺐ وراء اﻟــﺸــﻌــﻮر ﺑـﺎﻷﻣـﻞ، اﻟــﺬي ﻳـﺮاودﻧـﺎ، ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﺗــﻮاﻓــﺮ اﻟــﻘــﺪرة ﻋـﻠـﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻌﺪوى وﻣﺤﺎﺻﺮة اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻦ

ﺧﻼل اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ، ﻣﺎ ﺳﻴﺆدي ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف إﻟﻰ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﺸﻌﺮون ﺑﺒﻌﺾ اﻻرﺗــﻴــﺎح ﺟــﺮاء اﻟﺜﻘﺔ ﻓـﻲ أﻧــﻪ ﻣـﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى.

وأﺿــــﺎﻓــــﺖ ﻛـــﻴـــﺮﺧـــﻮف، وﻫــﻲ

أﻳـــــًﻀـــــﺎ ُﻣـــﺘـــﺨـــّﺼـــﺼـــﺔ ﻓـــــﻲ إدارة اﻷﻣـــــﺮاض اﻟــﻄــﺎرﺋــﺔ اﻟــﻤــﻌــﺪﻳــﺔ ﻓﻲ ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺞ اﻟــﻄــﻮارئ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ورﺋﻴﺴﺔ وﺣــﺪة ﻛـﻞ ﻣـﻦ اﻷﻣـــﺮاض اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻷﻣــﺮاض اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ، أن اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻣﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ارﺗـــــﺪاء اﻟــﻜــﻤــﺎﻣــﺎت اﻟــﻮاﻗــﻴــﺔ واﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﺪي، ﺗﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان، ﺑﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ أﻧــــﻮاع ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻔــﻴــﺮوﺳــﺎت أو ﺳـــــﻼﻻت ﻣـــﺘـــﺤـــﻮرة اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـﺘـﻢ

ًُ اﻛــﺘــﺸــﺎﻓــﻬــﺎ أوﻻ ﺑـــــﺄول، وﻫـــﻮ أﻣــﺮ ﺟﻴﺪ ﻷﻧـﻪ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺑﺪاﻳﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ وﻣــــــﺮورا ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ووﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﻷﻓﺮاد، أﺻﺒﺢ ﻳﻌﺮف ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟــﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟــﺘــﻲ ﺗــــﺆدي إﻟــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻧــﺠــﺎح ﻓـــﻲ وﻗــــﻒ اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟﻤﺮض.

وأﻗﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛــﻮروﻧــﺎ، وﺑـﺬﻟـﻚ ﺳﺘﺤﺎل اﻟﺨﻄﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ. وﺗﺘﻤﺜﻞ اﻟﺨﻄﺔ ﻓـﻲ ﺣﺰﻣﺔ اﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ ﺿــﺨــﻤــﺔ ﺑــﻘــﻴــﻤــﺔ ٩٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺘﻲ ﺗــﺠــﺎوزت ﻓـﻴـﻬـﺎ ﺣـﺼـﻴـﻠـﺔ اﻟـﻮﻓـﻴـﺎت ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ.

وﻗــــﺎﻟــــﺖ اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ - وﻓـــﻘـــﺎ ﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت ﻧــﺸــﺮﻫــﺎ ﻣـــﺸـــﺮوع ﺗـﺘـﺒـﻊ ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ ﻓـــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪة: إن ﻋــــﺪد اﻟــﻤــﺼــﺎﺑــﻴــﻦ ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻷﻣـﺮﻳـﻜـﻴـﺔ، اﻧﺨﻔﺾ إﻟــﻰ ١٥ أﻟﻔﺎ و٦١١ ُﻣﺼﺎﺑًﺎ، ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ٢٥ أﻟًﻔﺎ و٩٦٦ ﻣـﺼـﺎﺑـﺎ أﻣــﺲ اﻷول، وﻛــﺎن ﻫــﺬا أﻗــﻞ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺮﺿـﻰ ﻣﻨﺬ ﺗــﻮﺟــﻪ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﻮن إﻟـــﻰ ﺻـﻨـﺎدﻳـﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻓﻲ ٣ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ.