٥٤٦ إﺻـــــﺎﺑﺔ ﺟــﺪﻳـﺪة ﺑـﻔــﻴـﺮوس ﻛــــﻮروﻧﺎ

٩٫٦٤ ٪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺆﻫﻠﻴــﻦ ﺗﻠﻘــﻮا ﺟﺮﻋــﺔ واﺣــﺪة ﻣــﻦ اﻟﻠﻘــﺎح ﻋﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ ﺷـﻔـﺎء ٥٨٣١ ﻣـﺼـﺎﺑـﺎ ﻳـﺮﻓـﻊ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ اﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻴﻦ إﻟــﻰ ٦٠٩٦٩١

اﻟﺪوﺣﺔ - ﻗﻨﺎ: أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٥٤٦ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺆﻛﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١(، ﺑـﻮاﻗـﻊ ٤٣٣ ﺣـﺎﻟـﺔ ﻣـﻦ أﻓـــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ و١١٣ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج.

ﻛــﻤــﺎ أﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟــــــﻮزارة ﺷــﻔــﺎء ٥٨٣١ ﻣﺼﺎﺑﺎ ﻓﻲ اﻟـ ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﺸﻔﺎء ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ ٦٠٩٦٩١.

وﺗـــــّﻢ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ ﺳــــّﺖ ﺣـــــﺎﻻت وﻓـــﺎة ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺒﻠﻎ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ٨٤ و٩٤ و٢٦ و٣٦ و٥٦ و١٩ ﻋـﺎًﻣـﺎ، أرﺑــٌﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ، وﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ. وأوﺿﺢ اﻟﺒﻴﺎن أﻧﻪ ﺗﻢ إﻋﻄﺎء ٤١٩١٠٧١ ﺟﺮﻋﺔ ﻣـــﻦ ﻟــﻘــﺎﺣــﺎت »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻷﻓــــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ، ﻛـﻤـﺎ ﺗــﻢ إﻋــﻄــﺎء ٣٠٠١٣ ﺟــﺮﻋــﺎت ﻣﻦ ﻟــﻘــﺎﺣــﺎت »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﺧـــﻼل اﻟــــ ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، أﻳًﻀﺎ ﺗﻠّﻘﻰ ٩٫٦٤٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎح »ﻛﻮﻓﻴﺪ -٩١« ﻓــﻲ دوﻟـــﺔ ﻗـﻄـﺮ ﺟـﺮﻋـﺔ واﺣــﺪة ﻣﻦ ﻫـﺬا اﻟﻠﻘﺎح ﻋﻠﻰ اﻷﻗــّﻞ، ﻛﻤﺎ ﺗﻠّﻘﻰ ٦٨٪ ٨. ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎوزوا اﻟﺴﺘﻴﻦ ﻋــﺎًﻣــﺎ

- اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮون ﻣﻦ اﻟــﻔــﺌــﺎت اﻷﻛــﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟﻠﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺪوى ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١«- ﺟﺮﻋﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗـــــّﻞ، ﻓــﻲ ﺣــﻴــﻦ ﺗــﻠــّﻘــﻰ ٧٫٧٧٪ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﺘﺎ اﻟﺠﺮﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح.

وﺣــــﻮل اﻟــﻤــﻮﻗــﻒ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١«، ﻗــﺎل اﻟـﺒـﻴـﺎن: ﻳﺘﻌﺮض ﻣــﺌــﺎت اﻷﺷـــﺨـــﺎص ﻛــﻞ ﻳـــﻮم ﻟـﻠـﻤـﺮض ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ اﻹﺻــــﺎﺑــــﺔ ﺑـــــ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« وﺗﺘﻄﻠﺐ ﺣﺎﻻت اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج، ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻣﻨﺬ اﻷول ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺗﻀﺎﻋﻒ أﻋﺪاد ﻣـــﺮﺿـــﻰ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻳـﺘـﻢ إدﺧــﺎﻟــﻬــﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، أﻳــﻀــﺎ ﻣﻜﻨﺘﻨﺎ ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ اﻟــﺤــﺠــﺮ اﻟــﺼــﺤــﻲ اﻟــﺼــﺎرﻣــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳــﺘــﻢ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬـﺎ ﻓــﻲ دوﻟــــﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﻣﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮ وﺻﻮل اﻟﺴﻼﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوس إﻟﻰ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻌﺪة أﺷﻬﺮ، إﻻ أّﻧﻨﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﺣﺎﻟًﻴﺎ ﻓﻲ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ودوﻟـــﺔ ﻗـﻄـﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣـــﺎﻻت إﺻـﺎﺑـﺔ ﺑــﺎﻟــﺴــﻼﻻت اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻴـﺮوس اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.

وأوﺿـﺢ اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗـﻌـﺘـﺒـﺮ ﻣــﻌــﺪﻳــﺔ ﺑـــﺼـــﻮرة أﻛــﺒــﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ وﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﻴﻦ اﻷﺷـﺨـﺎص ﺑﺸﻜﻞ أﺳﻬﻞ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻼﻟـﺔ اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ، وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺰﻳﺎدة ﺣـﺪة اﻟـﻤـﺮض. وأﺿــﺎف ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﻓــــﺈن ﻟــﻘــﺎﺣــﺎت »ﻓﺎﻳﺰر- ﺑـﻴـﻮﻧـﺘـﻴـﻚ« و»ﻣــﻮدرﻧــﺎ« اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓـﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺑﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺿﺪ ﻫﺬه اﻟﺴﻼﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﻛﻤﺎ أن ﺳﺮﻋﺔ ﺳﻴﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺗﻌﻨﻲ أن ﻫﻨﺎك أﻣﻼ أﺧـﻴـًﺮا ﺑﺎﻟﻌﻮدة اﻟﺘﺪرﻳﺠﻴﺔ إﻟـﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻓـﻲ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ

وﺟﻤﻴﻊ أﻧـﺤـﺎء اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، وﻟـﻜـﻦ ﻫــﺬا ﻟﻦ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ أو اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ.

وأﻛــــﺪ اﻟــﺒــﻴــﺎن أن ﻓــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤـﺮ ﻓــﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧــﻄــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﺻــﺤــﺘــﻨــﺎ ﻃــــــﻮال ﻣـﻌـﻈـﻢ ﺷﻬﻮر ﻋﺎم ١٢٠٢، وإﻟﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻌﻴﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻓﺮاد اﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺑﻠﻘﺎح »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻮاﺻﻞ اﺗﺒﺎع اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ.

وﺣـﻮل ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻤﻠﻪ، ﻗﺎل اﻟﺒﻴﺎن: إﻧـــﻪ وﻣـــﻊ اﻟـــﺰﻳـــﺎدة اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻓــﻲ ﻋــﺪد اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت ﻓــﻲ ﻗــﻄــﺮ، ﻣــﻦ اﻟــﻤــﻬــّﻢ أن ﻳـﻘـﻮم اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑــﺪورﻫــﻢ ﻓـﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﻴﺮوس ﻣـﻦ ﺧــﻼل اﻻﻟــﺘــﺰام ﺑﻘﻮاﻋﺪ اﻟــﺘــﺒــﺎﻋــﺪ اﻟــﺠــﺴــﺪي وﺗــﺠــﻨــﺐ اﻻﺗــﺼــﺎل اﻟﻮﺛﻴﻖ ﻣﻊ اﻵﺧـﺮﻳـﻦ، وﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓـﻲ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟـﻤـﻐـﻠـﻘـﺔ اﻟـﻤـﻜـﺘـﻈـﺔ وارﺗـــــﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺔ وﻏـــﺴـــﻞ اﻟـــﻴـــﺪﻳـــﻦ ﺑـــﺎﻟـــﻤـــﺎء واﻟـــﺼـــﺎﺑـــﻮن ﺑــﺎﻧــﺘــﻈــﺎم، أﻳـــﻀـــﺎ ﻣـــﻦ اﻟــﻤــﻬــﻢ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺨﻂ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ٠٠٠٦١ ﻋﻠﻰ اﻟــﻔــﻮر ﻋـﻨـﺪ اﻟـﺸـﻌـﻮر ﺑـــﺄي ﻣــﻦ أﻋــﺮاض »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« وذﻟﻚ ﻷن اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼج اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ وﻳﺰﻳﺪ ﻓﺮص اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻨﻪ.

ودﻋــــﺎ اﻟــﺒــﻴــﺎن إﻟـــﻰ زﻳـــــﺎرة اﻟــﻤــﻮﻗــﻊ اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟـــــﻮزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟــﻠــﺤــﺼــﻮل ﻋـــﻠـــﻰ آﺧـــــﺮ اﻟــﻤــﺴــﺘــﺠــﺪات واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت.