اﻟﻤﺒــــﺎراة اﻟﻔـــﺎﺻــﻠــﺔ .. ﺗﺠـــﺮﺑـــﺔ ﻓـــﺎﺷــﻠــﺔ

اﻟــــﻨــــﺘــــﺎﺋــــﺞ »اﻟـــــﻤـــــﻌـــــﺮوﻓـــــﺔ ﻣــــﺴــــﺒــــﻘًــــﺎ« ﺗــــﺼــــﺐ ﻓــــــﻲ اﺗــــــﺠــــــﺎه واﺣــــــــــﺪ وﺗــــﻘــــﺘــــﻞ ﻣـــﺘـــﻌـــﺔ ﻛــــــــﺮة اﻟــــﻘــــﺪم ﺟ ـــﻤ ـــﻴ ـــﻊ اﻟـــــﻤـــــﻘـــــﺎرﻧـــــﺎت اﻟــــﻔــــﻨــــﻴــــﺔ واﻟـــــﺒـــــﺪﻧـــــﻴـــــﺔ ﺗــــﺼــــﺐ ﻓــــــﻲ ﻣـــﺼـــﻠـــﺤـــﺔ ﻣ ـــﻤ ـــﺜ ـــﻞ اﻟـــــــﺪرﺟـــــــﺔ اﻷوﻟــــــــﻰ ﺑ ـــــ»اﻟ ــــﻤ ــــﻨ ــــﻄ ــــﻖ« اﻟــــــﻘــــــﻄــــــﺮاوي ﻳ ـــﺼ ـــﻨ ـــﻊ اﻻﺳـــــﺘـــــﺜـــــﻨـــــﺎء اﻟـــــﻮﺣـــــﻴـــــﺪ ﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــﺸــــﺤــــﺎﻧــــﻴــــﺔ ﻓــــــﻲ ٧١٠٢ ﻣــــﻌــــﻴــــﺬر أﻛـــــﺜـــــﺮ اﻟــــﻤــــﺘــــﻀــــﺮرﻳــــﻦ ﻣــــــﻦ ﻣـــــﻮاﺟـــــﻬـــــﺎﺗـــــﻬـــــﺎ.. واﻟـــــــﺨـــــــﻮر وﻗـــــﻄـــــﺮ أﻛـــــﺜـــــﺮ اﻟـــﻤـــﺴـــﺘـــﻔـــﻴـــﺪﻳـــﻦ ﺗ ـــــﺤ ـــــﺘ ـــــﺎج ﻹﻋــــــــــــــــﺎدة ﻧ ـــــﻈ ـــــﺮ ﻟـــــﻠـــــﺘـــــﺄﻛـــــﺪ ﻣــــــــﻦ اﻟ ـــــــــﺸ ـــــــــﺮوع ﻓــــــــﻲ إﻳــــــــﺠــــــــﺎد ﺻ ــــﻴ ــــﻐ ــــﺔ ﺑــــﺪﻳــــﻠــــﺔ

ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ اﻟــــﺘــــﻲ أﻗـــﻴـــﻤـــﺖ ﺑـــﻴـــﻦ اﻟـــﺨـــﻮر واﻟـﺸـﺤـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟﻴﻠﺔ أﻣــﺲ اﻷول ﻓـــــﻲ ﺧــــﺘــــﺎم دوري ٠٢٠٢١٢٠٢، أي ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ واﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻟــﻤــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﻟــــــﺪوري ﺑﺸﻘﻴﻪ )اﻟــــﺪرﺟــــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ واﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ(، ﺣــﻴــﺚ ﻓــــﺎز اﻟــﺨــﻮر ﻣﻤﺜﻞ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟــﻤــﻮﻗــﻌــﺔ وﺧـــﺴـــﺮ اﻟــﺸــﺤــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣﻤﺜﻞ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺒﻘﻰ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ.

وﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺧﻼﺻﺔ ﻛﺸﻒ ﺣﺴﺎب وﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ] اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﺗﻀﺢ أن ﺗـﺎرﻳـﺦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت »اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ« ﻳﻌﻜﺲ ﺣﺠﻢ اﻟـﻔـﻮارق اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺑﻴﻦ أﻧـﺪﻳـﺔ اﻟـﺪرﺟـﺘـﻴـﻦ اﻷوﻟــﻰ واﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ، ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈن اﻟــﺴــﺆال اﻟـــﺬي ﻳـﻄـﺮح ﻧﻔﺴﻪ داﺋــﻤــﺎ ﻓﻲ ﻣــﺜــﻞ ﻫـــﺬه اﻟــﻤــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـــﺠـــﺪوى إﻗــﺎﻣــﺘــﻬــﺎ ﻃــﺎﻟــﻤــﺎ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ.

وﻻ ﻳـﺨـﺘـﻠـﻒ اﺛــﻨــﺎن ﻓــﻲ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺗﻘﺘﻞ ﻣﺘﻌﺔ ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم، وﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻣـــﻌـــﺪﻻت اﻹﺛـــــﺎرة واﻟــﺤــﻤــﺎس واﻟﻨﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺘﺒﺎرﻳﺔ واﻟﻤﺤﺼﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻓﺸﻞ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻟﺘﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص.

وﺧــــﻼل اﻷﻋــــــﻮام اﻟـﻤـﺎﺿـﻴـﺔ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻓﻜﺮة اﻟـﻤـﺒـﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ واﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑﻔﻜﺮة ﻣﻦ اﺛﻨﺘﻴﻦ، إﻣـﺎ ﺗﺄﻫﻞ ﺛﺎﻧﻲ اﻟـﺪرﺟـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟــــــﻰ اﻟـــــﺪرﺟـــــﺔ اﻷوﻟــــــــﻰ ﻋــﻠــﻰ ﺣـﺴـﺎب ﺻـﺎﺣـﺐ اﻟـﻤـﺮﻛـﺰ ﻗﺒﻞ اﻷﺧــﻴــﺮ ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــــﻰ، أو اﻻﻛــﺘــﻔــﺎء ﺑـﺘـﺄﻫـﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ واﺣــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻷن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟـﺬي ﻳﺤﺪث ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ رﻏﻢ أن وﺻــﻴــﻒ اﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻳـﺒـﻘـﻰ ُﻣـﺘـﻌـﻠـًﻘـﺎ ﺑــﺂﻣــﺎل واﻫــﻴــﺔ ﺗـــﺬﻫـــﺐ ﻓــــﻲ اﻟــﻨــﻬــﺎﻳــﺔ أدراج اﻟــﺮﻳــﺎح وﺗـﺘـﺤـﻄـﻢ ﻋـﻠـﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ.

ورﻏــــــﻢ ﺗـــﻠـــﻚ اﻟــﻤــﻄــﺎﻟــﺒــﺎت اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻋﺒﺮ اﻷﻋـﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ إﻻ أن اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻟﻢ ﻳﺤﺮك ﺳـﺎﻛـﻨـﺎ وﺑــﻘــﻲ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻨﻬﺠﻴﺘﻪ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ رﻏــــﻢ اﻟــــﻔــــﻮارق اﻟــﻬــﺎﺋــﻠــﺔ ﺑـﻴـﻦ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ وﻣﻤﺜﻞ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.

وﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ أن اﻟﻔﻮارق اﻟـﻔـﻨـﻴـﺔ واﻟـﺒـﺪﻧـﻴـﺔ واﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺗﺼﺐ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓــــﻲ ﺻـــﺎﻟـــﺢ ﻣــﻤــﺜــﻞ اﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، وﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺎﻟـــﻲ ﻳــﻼﺣــﻆ اﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ أن اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﻗـــﺮب ﻻﺣـﺘـﻼل اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟـــﺪوري ﻻ ﻳﻨﺰﻋﺞ ﻛﺜﻴﺮا ﻓـــﻲ اﻷﺳـــﺎﺑـــﻴـــﻊ اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻣـﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـﺪوري ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻻﻋﺒﻴﻪ وﻣـﺪرﺑـﻪ وإدارﺗـــﻪ ﺑﺄن ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ

أﺳــﻬــﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻔــﻮز ﺑـﺄي ﻣــــﺒــــﺎراة أﺧــــــﺮى ﻓــــﻲ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﺪوري.

ﻓـــﺄﻧـــﺪﻳـــﺔ اﻟــــﺪرﺟــــﺔ اﻷوﻟـــــﻰ ﺧﺎﺿﺖ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺷﺮﺳﺔ ﻃﻮال اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻊ أﻧﺪﻳﺔ ﻫﻲ اﻷﻗﻮى واﻷﻓــــــﻀــــــﻞ ﻓـــــﻲ ﻗـــﻄـــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻃـــــﻼق، ﻋــﻠــﻰ ﻋــﻜــﺲ ﻣﻤﺜﻞ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟـــﺬي ﺧـﺎض ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت ﺿــﻌــﻴــﻔــﺔ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ، ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺑــﺄي ﺣــﺎل ﻣـﻦ اﻷﺣــﻮال أن ﻧـﻘـﺎرن ﺑﻴﻦ ﻓـﺮﻳـﻖ ﻳﻨﺎﻓﺲ أﻧــﺪﻳــﺔ ﺑﺤﺠﻢ اﻟـﺴـﺪ واﻟـﺪﺣـﻴـﻞ

واﻟـﺮﻳـﺎن واﻟﻐﺮاﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜـﺎل، وﻓــﺮﻳــﻖ آﺧــﺮ ﻳﻨﺎﻓﺲ أﻧــــﺪﻳــــﺔ ﺗــﻠــﻌــﺐ ﻓــــﻲ اﻟــــﺪرﺟــــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.

ﺣــــﺘــــﻰ اﻟـــــﻤـــــﻘـــــﺎرﻧـــــﺎت ﺑــﻴــﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓـﻲ ﻫــﺬه اﻷﻧـﺪﻳـﺔ أو ﺗﻠﻚ ﺗﺼﺐ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣــﻤــﺜــﻞ اﻟــــﺪرﺟــــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ ﻷن ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺮق ﺗﻀﻢ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﻴــﺎر اﻟـﺜـﻘـﻴـﻞ وﻻﻋـﺒـﻴـﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﺘﻤﻴﺰﻳﻦ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﺎرﻧﻬﻢ أﺑﺪا ﺑﺄﻗﺮاﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.

وﻷن ﻟﻐﺔ اﻷرﻗــﺎم ﻻ ﺗﻜﺬب وﻻ ﺗﺘﺠﻤﻞ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧـﻘـﻮل إﻧــﻪ ﻣﻨﺬ أن ﺗــﻢ اﻋﺘﻤﺎد إﻗـﺎﻣـﺔ اﻟـﻤـﺒـﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻋﺎم ٠١٠٢ ﻓﻘﺪ أﻗﻴﻤﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓـﻲ ٩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت اﻧﺘﻬﺖ ﺛﻤﺎن ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻟـﺼـﺎﻟـﺢ ﻣـﻤـﺜـﻞ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــــﻰ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧـﺘـﻬـﺖ ﻣـﺒـﺎراة واﺣــﺪة ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.

ﺣــــﺘــــﻰ ﻫــــــــﺬه اﻟــــﻤــــﻮاﺟــــﻬــــﺔ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪة اﻟــﺘــﻲ اﻧـﺘـﻬـﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣــﻤــﺜــﻞ اﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻛــﺎن ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ اﻟــــﻤــــﻠــــﻚ اﻟــــﻘــــﻄــــﺮاوي ﺑـﺘـﺎرﻳـﺨـﻪ اﻟــﻌــﺮﻳــﺾ وﺧـﺒـﺮاﺗـﻪ اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮة ﻫـــﻮ ﻣـﻤـﺜـﻞ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، واﻟﺘﻘﻰ وﻗﺘﻬﺎ ﺑﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺸــﺤــﺎﻧــﻴــﺔ ﺻـــﺎﺣـــﺐ اﻟــﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻓـﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺒـﺎراة ﻛــﺎن ﻣﻤﺜﻼ ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻓــﻮز ﻓـﺮﻳـﻖ ﻗﻄﺮ ﻫــﻮ اﻷﻗــﺮب ﻟﻠﻤﻨﻄﻖ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ.

وﺑـــﺎﺳـــﺘـــﺜـــﻨـــﺎء ﻫـــــﺬا اﻟـــﺤـــﺪث اﻻﺳـــﺘـــﺜـــﻨـــﺎﺋـــﻲ ﺧـــﺴـــﺮ ﻣــﻤــﺜــﻞ اﻟــــﺪرﺟــــﺔ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ ﺑـﻘـﻴـﺔ اﻟـــﻤـــﻮاﺟـــﻬـــﺎت اﻷﺧــــــﺮى وﻋـــﺎد أدراﺟــــﻪ ﻣــﺮة أﺧـــﺮى ﻟــﺪوري اﻟـــﻈـــﻞ وﻓـــــﺎز ﻣــﻤــﺜــﻞ اﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻷوﻟﻰ وﺑﻘﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر، ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﻮز اﻟﺴﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﻤﻴﺮ ﻓـﻲ ٠١٠٢ وﻓــﻮز اﻷﻫـﻠـﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻤﺎل ٤-٣ ﻓﻲ ١١٠٢ وﻓﻮز أم ﺻﻼل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﺬر ﻓﻲ ٢١٠٢، وﻓـــــﻮز اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻌـﻴـﺬر

أﻳـــﻀـــﺎ ﻓـــﻲ ٣١٠٢، وﺗــﻮﻗــﻔــﺖ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﻋـﻮام ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺼﻌﻮد اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺛﻢ ﻋﺎدت ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻔﻮز ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ٧١٠٢ وﺗﻼﻫﺎ ﻓﻮز اﻟﺨﺮﻳﻄﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻛﺮة ﻓﻲ ٨١٠٢، ﺛﻢ ﻓﻮز ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﺬر ﻓــﻲ ٩١٠٢ وﻓــــﻮز اﻟــﺨــﻮر ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻤـﺮﺧـﻴـﺔ ﻓﻲً ٠٢٠٢، وأﺧﻴًﺮا ﻓﻮز اﻟﺨﻮر أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ١٢٠٢.

وﺑـــــﻬـــــﺬه اﻟــــﻨــــﺘــــﺎﺋــــﺞ ﻳـــﻜـــﻮن ﻓـــﺮﻳـــﻘـــﺎ اﻟــــﺨــــﻮر وﻗـــﻄـــﺮ ﻫـﻤـﺎ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣـﻦ إﻗﺎﻣﺔ اﻟـﻤـﺒـﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن ﻛــﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓــﺎز ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺑﻬﺬه اﻟـــﻤـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ، وﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﻌــﻜــﺲ ﺗـﻤـﺎﻣـﺎ ﻛــﺎن ﻓـﺮﻳـﻖ ﻣﻌﻴﺬر ﻫﻮ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻷﻧـﻪ ﺧﺎض اﻟــﻤــﺒــﺎراة اﻟــﻔــﺎﺻــﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺛــﻼث ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺎت أﻣـــﺎم أﻧــﺪﻳــﺔ ﻗﻄﺮ واﻟﻌﺮﺑﻲ وأم ﺻﻼل وﺧﺴﺮﻫﺎ ﺟﻤﻴﻌ ﺎ.