دﻋﻢ دوﻟﻲ ﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ

اﻟــــــﺪور اﻷﻣـــﻤـــﻲ .. وﺗ ـــﻮاﻓ ـــﻖ ﻟ ــﻠ ــﻮﺻ ــﻮل ﻟــﺘــﺴــﻮﻳــﺔ ﻋـــﺎدﻟـــﺔ وداﺋـــﻤـــﺔ ﺗــﻮﺳــﻴــﻊ

اﻟﺪوﺣﺔ - ] وﻗﻨﺎ: أﻛﺪ اﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻮن اﻟﺨﺎﺻﻮن واﻟُﻤﻤﺜﻠﻮن اﻟـﺨـﺎﺻـﻮن ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــــﻲ، وﻓـﺮﻧـﺴـﺎ، وأﻟـﻤـﺎﻧـﻴـﺎ، وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، وﺣــﻠــﻒ ﺷــﻤــﺎل اﻷﻃــﻠــﺴــﻲ، واﻟـــﻨـــﺮوﻳـــﺞ، واﻟـﻤـﻤـﻠـﻜـﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة، واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، دﻋﻤﻬﻢ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت ﺑﻴﻦ ﻓﺮق اﻟﺘﻔﺎوض ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ وﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ.

ودﻋـﻮا ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻔﻮري، ﻟﻠُﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن دون ﺷــﺮوط ﻣﺴﺒﻘﺔ ﺑـﻬـﺪف اﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ، واﻟــﺘــﻔــﺎوض ﺑـﺸـﺄن ﻣــﻮاﻗــﻒ ﺗﻮاﻓﻘﻴﺔ واﻗﻌﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﺴﻠﻄﺔ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻗﺎﻣﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ وﺷﺮﻋﻴﺔ وﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﺎدﻟﺔ وداﺋﻤﺔ.

ورﺣﺐ اﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻮن ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ دور اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟُﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟــﺴــﻼم واﻟـﻤـﺼـﺎﻟـﺤـﺔ ﻓــﻲ أﻓـﻐـﺎﻧـﺴـﺘـﺎن، وذﻟـــﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ دﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﻼم اﻷﺧﺮى .

وﺳﻠﻂ اﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻮن اﻟـﻀـﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ وﻳﻤﻠﻜﻬﺎ اﻷﻓﻐﺎن اﻟﺬﻳﻦ اﻟﺘﺰﻣﻮا ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ وﻗــﺎدة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺷﺎﻣﻞ وﺳﻼم داﺋﻢ وﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﻬﻲ اﻟﺤﺮب ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻓﻐﺎن، وﺗُﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .

اﻟﺪوﺣﺔ - ] وﻗﻨﺎ: أﻛﺪ اﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻮن اﻟﺨﺎﺻﻮن واﻟُﻤﻤﺜﻠﻮن اﻟﺨﺎﺻﻮن ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـــــــﻲ وﻓــﺮﻧــﺴــﺎ وأﻟــﻤــﺎﻧــﻴــﺎ وإﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ وﺣــــﻠــــﻒ ﺷــــﻤــــﺎل اﻷﻃــــﻠــــﺴــــﻲ واﻟــــﻨــــﺮوﻳــــﺞ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟُﻤﺘﺤﺪة دﻋﻤﻬﻢ ﻟُﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟُﻤﻨﺎﻗﺸﺎت ﺑﻴﻦ ﻓﺮق اﻟــﺘــﻔــﺎوض ﻟـﻠـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻷﻓــﻐــﺎﻧــﻴــﺔ وﺣـﺮﻛـﺔ ﻃــﺎﻟــﺒــﺎن ﻓــﻲ اﻟـــﺪوﺣـــﺔ، ودﻋـــــﻮا ﻓــﻲ ﺑـﻴـﺎن أﻣﺲ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻔﻮري، ﻟﻠُﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﺑﺸﺄن ُﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن دون ﺷﺮوط ُﻣﺴﺒﻘﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﻔﺎوض ﺑــﺸــﺄن ﻣـــﻮاﻗـــﻒ ﺗـﻮﻓـﻴـﻘـﻴـﺔ واﻗــﻌــﻴــﺔ ﺑـﺸـﺄن ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﺴﻠﻄﺔ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻗﺎﻣﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ وﺷﺮﻋﻴﺔ وﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﺎدﻟﺔ وداﺋﻤﺔ.

ورّﺣـﺐ اﻟُﻤﺒﻌﻮﺛﻮن ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ دور اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم واﻟــُﻤــﺼــﺎﻟــﺤــﺔ ﻓـــﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن، ﺑــﻤــﺎ ﻓﻲ ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻻﺳــﺘــﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة وﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﻼم اﻷﺧﺮى .

وﺳّﻠﻂ اﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻮن اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟـــﻰ ﺗــﺴــﺮﻳــﻊ وﺗــﻴــﺮة ُﻣــﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟــﺴــﻼم اﻟـﺘـﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ وﻳﻤﻠﻜﻬﺎ اﻷﻓــﻐــﺎن واﻟﺘﺰﻣﻮا ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ وﻗﺎدة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻷﻓــﻐــﺎن ﻟـﻠـﺘـﻮﺻـﻞ إﻟــﻰ اﺗــﻔــﺎق ﺳــﻼم داﺋــﻢ وﺗـﺴـﻮﻳـﺔ ﺳـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﺗﻨﻬﻲ اﻟــﺤــﺮب ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻷﻓـــﻐـــﺎن وﺗُــﺴــﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻻﺳــﺘــﻘــﺮار اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.

واﻋـﺘـﺮف اﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻮن ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﻮاﺳﻊ اﻟﻨﻄﺎق واﻟﺼﺎدق ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟـــﺤـــﺮب وإﺣــــــﻼل ﺳــــﻼم ﻋـــــﺎدل وداﺋـــــﻢ، وأﻛــﺪوا أن ﻫـﺬا اﻟﺴﻼم ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ إﻻ ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل ﺗــﺴــﻮﻳــﺔ ﺳــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﺷـﺎﻣـﻠـﺔ ﺗـﻔـﺎوﺿـﻴـﺔ ﺑـﻴـﻦ اﻷﻓــﻐــﺎن، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺬي ﺟﺎء ﻓﻴﻪ، وﻧﺸﺮﺗﻪ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ .

وأﻛـﺪوا اﻟﺘﺰاﻣﻬﻢ ﺑﻘﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ رﻗﻢ ٣١٥٢ ) ٠٢٠٢ ( ، و ُﻣﻌﺎرﺿﺘﻬﻢ ﻗـﻴـﺎم أي ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓـﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺑﺎﻟﻘﻮة ﻣـﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗُـﺸـّﻜـﻞ ﺗـﻬـﺪﻳـًﺪا ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ .

ودﻋــﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن إﻟﻰ

وﻗﻒ ﻫﺠﻮم اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻏﻴﺮ اﻟ ُﻤﻌﻠﻦ، واﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋــﻦ اﻟـﻬـﺠـﻤـﺎت ﺿــﺪ اﻟـﻤـﺪﻧـﻴـﻴـﻦ، واﻟــﻮﻗــﻒ اﻟـــﻔـــﻮري ﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ اﻟــﻬــﺠــﻤــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺤﻴﻂ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴـﺎت واﻟــــﻤــــﺪارس واﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺎت واﻟﻤﺴﺎﺟﺪ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ.

وﻗــﺎل اﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻮن: إن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺴﺤﺎب اﻟــﻘــﻮات ﻳـﺠـﺐ أﻻ ﺗـﻜـﻮن ذرﻳــﻌــﺔ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎن ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺴـﻼم، وأن اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑُﺤﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪي .

ﻛﻤﺎ اﺗﻔﻘﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ُﻣﺴﺎﻋﺪة إﻧﻤﺎﺋﻴﺔ دوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻻﺳﺘﻘﺮار أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺧﻼل ُﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم، وأﻛـﺪوا ُﻣﺠّﺪًدا اﻟـﺘـﺰاﻣـﻬـﻢ ﺑﺤﺸﺪ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻹﻋــﺎدة اﻹﻋــﻤــﺎر ﺑـﻌـﺪ اﺗــﻔــﺎق اﻟــﺴــﻼم، ﻋـﻠـﻰ أﺳــﺎس اﻟــﺸــﺮوط اﻟـﻤـﻨـﺼـﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻮﺛـﺎﺋـﻖ اﻟـﺨـﺘـﺎﻣـﻴـﺔ ﻟـﻤـﺆﺗـﻤـﺮ ﺟـﻨـﻴـﻒ ﻟــﻌــﺎم ٠٢٠٢، ﺑﻤﺎ ﻓـﻲ ذﻟـﻚ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻓــﻐــﺎن واﺣــﺘــﺮاﻣــﻬــﺎ، ﺑـﻤـﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻨﺴﺎء واﻷﻗﻠﻴﺎت .

وأﻛـــــﺪوا ًّ ﻣـــﺠـــﺪداأن أي اﺗــﻔــﺎق ﺳـﻼم ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﻤﻲ ﺣـﻘـﻮق ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻓــﻐــﺎن، ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻟـﻨـﺴـﺎء واﻟـﺸـﺒـﺎب واﻷﻗـﻠـﻴـﺎت، وﻳﺠﺐ أن ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺮﻏﺒﺔ اﻷﻓﻐﺎن اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓـﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ١٠٠٢ واﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺴﻴﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن، واﺣﺘﺮام اﻟــﺘــﺰاﻣــﺎت أﻓـﻐـﺎﻧـﺴـﺘـﺎن اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ، وإدﺧـــﺎل ﺗﺤﺴﻴﻨﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺸﺎﻣﻞ واﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠ ُﻤﺴﺎءﻟﺔ .

وﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ أﻛــﺪ اﻟﺴﻴﺪ ﻟـﻮﻳـﺪ أوﺳـﺘـﻦ، وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، أن اﻟﺒﻨﺘﺎﺟﻮن أرﺳﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰات إﻟــﻰ دول ُﻣــﺠــﺎورة ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻧـﺴـﺤـﺎب اﻟــﻘــﻮات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴـﺔ اﻟــﺬي ﻳﺠﺮي »ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ُﻣﺨﻄﻂ ﻟﻪ.«

وﻗــﺎل أوﺳـﺘـﻦ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻗﻨﺎة اﻟـُﺤـﺮة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ: إﻧـﻪ »ﺣﺘﻰ اﻵن، اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻟـﺬي ﺑـﺪأ ﻗﺒﻞ أﻗـﻞ ﻣﻦ أﺳﺒﻮع ﻳـﺴـﻴـﺮ ﻛـﻤـﺎ ﻫــﻮ ُﻣـﺨـﻄـﻂ ﻟـــﻪ.« وأﺿـــﺎف: »ﺳـﻨـﺒـﻘـﻰ ﺷــﺮﻛــﺎء ﻟـﻠـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻷﻓــﻐــﺎﻧــﻴــﺔ، وﻧﺄﻣﻞ أﻧﻪ ﺑﺪﻋﻤﻨﺎ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻘﻮات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ .«

وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻻﻧﺴﺤﺎب، أوﺿﺢ اﻟﺠﻨﺮال ﻣﺎرك ﻣﻴﻠﻲ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻷرﻛﺎن اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ اﻟــﻤــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ، أن اﻟـﺒـﻨـﺘـﺎﺟـﻮن »ﻧﺸﺮ« ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ٦ ﻗﺎذﻓﺎت ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﺑﻲ ٢٥«، و٢١ ﻃﺎﺋﺮة ُﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز »إف ٨١«، ﻣﻦ أﺟﻞ »ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ إذا ﻟﺰم اﻷﻣﺮ.«