ﺗﺄﻫـﻴﻞاﻟﺸـﺮﻛﺎتﻟﺘﻨﻔـﻴﺬﻣﺸـﺮوعإﻧﺘـﺎجاﻟُﺤـﺒَﺎرَى
اﻟــﺪوﺣــﺔ – :] أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت واﻟُﻤﺰاﻳﺪات اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻮزارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮح ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺸﺄن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣــﺸــﺮوع إدارة ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ إﻧــﺘــﺎج وإﻛﺜﺎر ﻃﺎﺋﺮ اﻟُﺤﺒَﺎرى، ﻟﺼﺎﻟﺢ )ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ( ﺑﻨﻈﺎم اﻟﻤﻈﺮوف اﻟﻮاﺣﺪ .
وﺗــــﺘــــﻀــــﻤــــﻦ ﻣـــﺘـــﻄـــﻠـــﺒـــﺎت ﺗــﺄﻫــﻴــﻞ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻋـــــﺪًدا ﻣﻦ اﻻﺷـــﺘـــﺮاﻃـــﺎت ﻣـــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻬﻴﻜﻞ اﻹداري واﻟﻔﻨﻲ ﻟـﺘـﻠـﻚ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﺗـﺸـﻤـﻞ ﻋــﺪد اﻷﻃــــﺒــــﺎء اﻟــﺒــﻴــﻄــﺮﻳــﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﻢ وﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ وﺧــﺒــﺮاﺗــﻬــﻢ، وﻋــــﺪد اﻟﻔﻨﻴﻴﻦ اﻟـــــﺬﻳـــــﻦ ﻳـــﻤـــﻜـــﻦ ﺗـــﻮﻓـــﻴـــﺮﻫـــﻢ وﻣـــﺆﻫـــﻼﺗـــﻬـــﻢ وﺧـــﺒـــﺮاﺗـــﻬـــﻢ، وﻋﺪد اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ وﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ واﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻬﻢ .
وﻛﺎﻧﺖ وزارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺤﻮث ﻻﺳـﺘـﺰراع ﻃﻴﻮر اﻟﺤﺒﺎرى ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ روﺿﺔ اﻟﻔﺮس ﺑﻄﺎﻗﺔ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺒﻠﻎ ٠٠٥٢ ﻃﺎﺋﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ .
وﺗﻢ ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺄﺣﺪث أﻧـــــــﻮاع اﻟــــﻤــــﻌــــﺪات واﻷﺟــــﻬــــﺰة اﻟـﺒـﺤـﺜـﻴـﺔ،ُ إﻟـــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺑﺮ واﻷﻗﻔﺎص اﻟــﻤــﺒــﺮدة، اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺘـﻢ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﻮاﻣﻠﻬﺎ اﻟﺠﻮﻳﺔ واﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺑـﺄﺣـﺪث ﻧﻈﻢ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ اﻟﺘﻲ ﺗــﻤــﻜــﻦ اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﻴــﻦ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣـﻮاﺳـﻢ ﺗـــﺰاوج وإﻧـﺘـﺎج اﻟﺤﺒﺎرى . وﺗـﻜـﺸـﻒ ﺳــﺠــﻼت اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﻟــﺤــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﺔ، ﺗﻨﺎﻗﺺ أﻋــﺪاد ﻃﺎﺋﺮ اﻟﺤﺒﺎرى ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻟــﺼــﻴــﺪ اﻟــﺠــﺎﺋــﺮ وﻏـﻴـﺮ اﻟــﻤــﺸــﺮوع، وﻫــﻮ ﻣــﺎ أدى إﻟـﻰ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﻴﻮر اﻟُﻤﻬﺪدة ﺑــﺎﻻﻧــﻘــﺮاض ﻣــﻦ ِﻗــﺒــﻞ ﺧـﺒـﺮاء اﻻﺗــﺤــﺎد، ﻛﻤﺎ أن ﻫــﺬا اﻟﺠﻤﺎل اﻟــﻔــﺮﻳــﺪ ﺑــﺎﻟــﺼــﺤــﺮاء ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟـــﺤـــﻔـــﺎظ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻣـــــﻦ ﺧـــﻼل إﻋـــﺎدة إدﺧـــﺎل ﺑـﺮاﻣـﺞ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟُﻤﺘﺨﺼﺼﺔ، وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻋﺪادﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻨﻬﺎ اﻷﺻــﻠــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻳﺔ، وﻟﻬﺬا ﺳﻌﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻷﺑﺤﺎث اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ رﻋـﺎﻳـﺔ وزارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓـﻲ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ ﺑـﺎﻻﻟـﺘـﺰام ﻓﻲ اﻟـﺘـﺪﺧـﻞ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺼــﺪد، ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد ﺑـﺮاﻣـﺞ اﻹﻛــﺜــﺎر ﺑﻬﺪف ﺿــــﻤــــﺎن ﺑــــﻘــــﺎء ﺗـــﻠـــﻚ اﻷﻧــــــــﻮاع اﻟﻤﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض، وإﻋﺎدﺗﻬﺎ إﻟـــــﻰ ﺑــﻴــﺌــﺘــﻬــﺎ اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﻴــﺔ ﻓـﻲ اﻟﺒﺮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ إﻧـﻪ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺗــﻠــﻚ اﻷﻧــــــﻮاع ﻛـــﺄﻧـــﻮاع ُﻣــﻬــﺪدة ﺑـــﺎﻻﻧـــﻘـــﺮاض ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺗــﻀــﺎؤل أﻋﺪادﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ، وﻳﺮﺟﻊ ذﻟـﻚ إﻟـﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ. وﻣـــﺜـــﻞ ﻫــــﺬه اﻟـــﺒـــﺮاﻣـــﺞ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧـﺘـﺎج اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣـﻦ اﻷﻧــﻮاع اﻟ ُﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ وإﻋﺎدة وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻨﻬﺎ، وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻬﻢ أﻳـــ ًﻀـــﺎ اﻟــﺤــﻔــﺎظ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻨــ ّﻮع اﻟـﺠـﻴـﻨـﻲ ﻓــﻲ ﻫـــﺬه اﻟـﻤـﺸـﺎرﻳـﻊ، وﺑﻼ ﺷﻚ ﻓﺈن اﻟﻘﻄﻴﻊ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻪ دور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻹﻛﺜﺎر.