ﺻــﺮاع أوروﺑـــﻲ ﻳُﺸﻌﻞ أﺟـــﻮاء أﻏـﻠـﻰ اﻟـﻜـﺆوس
ﺻـــــــــــﺪام ﻓـــــﺮﻧـــــﺴـــــﻲ ﻗـــــــــﻮي ﺑـــــﻴـــــﻦ اﻟـــــﺨـــــﺒـــــﺮة واﻟــــــﺸــــــﺒــــــﺎب ﻓـــــــﻲ ﻗــــــّﻤــــــﺔ اﻟـــــﺪﺣـــــﻴـــــﻞ واﻟـــــــﺮﻳـــــــﺎن ﺗـــــﺤـــــﱟﺪ إﺳـــــﺒـــــﺎﻧـــــﻲ أﻳــــﺴــــﻠــــﻨــــﺪي ﺑــــﻴــــﻦ
ﻻ ﺻــﻮت ﻳﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺻــﻮت ﻣﻮاﺟﻬﺘَﻲ اﻟــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻜﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻤﻔﺪى، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺠﻪ اﻷﻧﻈﺎر ﺻﻮب ﻣﻠﻌﺐ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻨﺎدي اﻟﺴﺪ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻐﺪ، ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻨﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺪ واﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺛــﻢ ﻳـــﻮم اﻻﺛــﻨــﻴــﻦ اﻟــﻠــﻘــﺎء اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﺑـﺎﻟـﻤـﺮﺑـﻊ وﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺪﺣﻴﻞ واﻟﺮﻳﺎن.
اﻟﻜﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ وﻳﺘﺮﻗﺐ ﻣﺎ ﺳﻮف ﻳﺤﺪث ﻓــﻲ اﻟــﻤــﺒــﺎراﺗَــﻴــﻦ وﻣـــﻦ ﺳـــﻮف ﻳــﺼــﻞ إﻟــﻰ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ ﻳـــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻞ، ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋـﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟـــ٩٤ ﻣﻦ أﻏﻠﻰ اﻟﻜﺆوس.
واﻟــــﺼــــﺮاع اﻟــــﺬي ﻳــﺸــﻐــﻞ اﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﺪور وﺑﻘﻮة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﺨﻄﻮط، ﺣﻴﺚ إن اﻷﻧـﻈـﺎر ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﺠﻪ ﺑﻘﻮة ﺻـﻮب اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻣــــﺪرﺑــــﻲ اﻷﻧـــــﺪﻳـــــﺔ: اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ ﺗــﺸــﺎﻓــﻲ، واﻷﻳـﺮﻟـﻨـﺪي ﻫﻴﻤﻴﺮ واﻟﻔﺮﻧﺴَﻴﻴﻦ ﻟــﻮران ﺑــــــﻼن، وﺻـــﺒـــﺮي ﻟـــﻤـــﻮﺷـــﻲ، وﻣــــﺎ ﺳــﻮف ﻳُﻘﺪﻣﻪ ﻫﺬا اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟُﻤﻨﺘﻈﺮ ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﺳﻘﻒ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت ﻋﻨﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ.
وﺑــﺪون ﺷﻚ ﻫﺬا اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ أن ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺪور وأن ﻳﻨﺎﻓﺲ وﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺸﻮار اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻧـﺠـﺎﺣـﻪ ﻓـﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧــﺘــﺼــﺎرات، وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي وﺻﻞ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ .
ﺻﺪام إﺳﺒﺎﻧﻲ أﻳﺴﻠﻨﺪي
واﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻳــﻮم ﻏـﺪ ﻣـﻊ اﻟـﺼـﺪام اﻟـﻤـﺮﺗـﻘـﺐ ﺑـﻴـﻦ اﻟــﻤــﺪرب اﻟــﺸــﺎب ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﻓـﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻮاﺳﻤﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ وﺳﻌﻴﻪ أن ﻳُُﺤﻘﻖ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ.. وﺻﺎﺣﺐ اﻟــﺨــﺒــﺮة ﻫﻴﻤﻴﺮ ﻫـﺎﻟـﺠـﺮﻳـﻤـﺴـﻮن ﻣــﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟـﺬي ﻳﻘﻮده ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ وﻧﺼﻒ اﻟــﻌــﺎم، وﻳــﺄﻣــﻞ أن ﻳـﺼـﻞ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، وﻳﺤﺠﺰ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻣﻜﺎﻧًﺎ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺋﻲ .
واﻟـــﺤـــﻘـــﻴـــﻘـــﺔ أن اﻟـــﻤـــﺪرﺑـــﻴـــﻦ أﻇـــﻬـــﺮا ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ﻓــﻨــﻴــﺔ ﻣــﺘــﻤــﻴــﺰة ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻟـﻤـﺎﺿـﻴـﺔ ﻣــﻊ اﻟــﺴــﺪ واﻟــﻌــﺮﺑــﻲ وإن ﻛﺎﻧﺖ إﻧﺠﺎزات ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت، وآﺧـــﺮﻫـــﺎ ﻟــﻘــﺐ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ اﻟﺪوري وﻟﻜّﻦ ﻫﻨﺎك ﻓﺎرًﻗﺎ ﻓﻲ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺴﺪ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ أّي ﻣـﺪرب ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳُﺤﻘﻖ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻣﻌﻪ.
ﺗﻜﺮار اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ
أﻣﺎ ﻫﻴﻤﻴﺮ ﻫﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺴﻮن اﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع أن ﻳُﻈﻬﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻗـّﺪم ﻟﻪ ﻋـﺪًدا ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ اﻟﺤﺎرس ﻣﺤﻤﻮد أﺑــﻮ ﻧــﺪى اﻟــﺬي ﺛﺒﺖ أﻗــﺪاﻣــﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻄﻤﺢ ﻓـﻲ ﺗـﻜـﺮار إﻧﺠﺎز اﻟــﻌــﺎم اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟــﻮﺻــﻮل إﻟـــﻰ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ وﻟـﻜـﻦ اﻟــﻔــﺎرق ﻓـﻲ اﺳــﻢ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻫــﺬه اﻟــﻤــﺮة ﺑﺎﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟـﺬﻫـﺒـﻲ، ﺣﻴﺚ إن اﻟﺴﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﻷرﻗــﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ أﻏﻠﻰ اﻟﻜﺆوس واﻟﻤﺘﺤﻔﺰ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻟﻴﻜﻮن ﺣﻘﻖ ﻛـﻞ اﻟﺒﻄﻮﻻت واﻷﻟﻘﺎب .
وﻣﻬﻤﺔ ﻫﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺴﻮن ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ ﻓـﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺒـﺎراة وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز واﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ وﻫﺬا ﺣﻖ ﻣﺸﺮوع ﻟﻪ .
اﻟﺨﺒﺮة واﻟﻄﻤﻮح
واﻟﻠﻘﺎء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻳﺪﻳﺮه اﻟــﻤــﺪرﺑــﺎن اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺎن ﺻــﺒــﺮي ﻟـﻤـﻮﺷـﻲ ﻣﺪرب اﻟﺪﺣﻴﻞ وﻟﻮران ﺑﻼن ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﻳﺎن وﻫﻮ ﺻﺮاع ﺑﻴﻦ اﻟﺨﺒﺮة واﻟﺸﺒﺎب، ﺣـﻴـﺚ إن ﻟـﻤـﻮﺷـﻲ ﻣــﻦ ﺟـﻴـﻞ اﻟـﺸـﺒـﺎب ﻓﻲ اﻟـﻤـﺪرﺑـﻴـﻦ، وﺑــﻼن ﻣـﻦ أﺻـﺤـﺎب اﻟﺨﺒﺮة واﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة، وﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻄﻤﺢ أن ﻳُﺤﻘﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر وﻳﺼﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ .
وﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺼﺮاع أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﻧﻈًﺮا ﻷن ًﻛـﻼ ُﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻟـﻪ ﺑﺼﻤﺔ ﻋﻠﻰ أداء ﻓﺮﻳﻘﻪ، ﺣﻴﺚ إن اﻟﺪﺣﻴﻞ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺄي ﻟﻘﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ وﺧﺴﺮ اﻟﺪوري وﻛﺄس ﻗﻄﺮ وﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﻛﺄس اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺳﻢ »اﻟﺴﻮﺑﺮ« وأﺻﺒﺢ ُﻣﻄﺎﻟﺒًﺎ ﺑﺈﻧﻘﺎذ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ ﻋـﻦ اﻟـﻔـﻮز ﺑﺄﻏﻠﻰ أﻟـﻘـﺎب اﻟﻤﻮﺳﻢ وﻫﻮ ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ.
وﻧـﻔـﺲ اﻷﻣــﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺮﻳـﺎن اﻟﺬي ﻳﻘﻮده ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري اﻟﻤﺪرب اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻮران ﺑﻼن اﻟﺬي ﺳﺒﻖ أن ﻗﺎد ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت وﻳﻄﻤﺢ ﺑــﺄن ﻳﻀﻊ ﺑﺼﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﻳﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺧـﻼل اﻟﺘﺄﻫﻞ ﺑﻪ أوًﻻ إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻳﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ ﻛـﻞ ﺷــﻲء وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺒﻌﺎد أي ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟُﻤﻨﺎﻓﺲ ﻗﻮﻳًﺎ وﺻﻌﺒًﺎ، وﻫﺬه ﻫﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻜﺆوس.
ﺻﺮاع ﻗﻮي ﺟ ًﺪا
واﻟُﻤﺆﻛﺪ أن اﻟﺼﺮاع ﺑﻴﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﺒﺎراﺗﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻗﻮﻳًﺎ ﺟًﺪا وﺷﺮًﺳﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻷرﺑﻌﺔ، ﻷن رﻏﺒﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻨﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ واﻷوراق اﻟﺮاﺑﺤﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮق اﻷرﺑﻌﺔ ﻋﺪﻳﺪة ﺳـــﻮاء ﻋـﻠـﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ اﻟـﻼﻋـﺒـﻴـﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ أو اﻟُﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ. وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳـﻜـﻮن ﻫﺬا اﻟﺼﺮاع ﻗﻮﻳًﺎ ﺟًﺪا وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺪث ﻓﻴﻪ أﻳﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ وﻫﻮ ﻣﻔﺘﻮح ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت وﺗﺒﻘﻰ ﻓﻘﻂ ﻟﻤﺴﺎت اﻟـُﻤـﺪرﺑـﻴـﻦ اﻷرﺑـﻌـﺔ وﺗﺪّﺧﻼﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ اﻟــﻔــﺎرق وﺗــﺤــﺪد ﻣــﻦ ﻳـﺼـﻞ إﻟـــﻰ اﻟــﻤــﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ.