ﻛــﺄس اﻷﻣﻴـــﺮ .. رﺣﻠـﺔ ﻣﺜﻴـﺮة وأﻫـﺪاف ﻏﺰﻳـﺮة
١٤ ﻻﻋـــــــﺒًًـــــــﺎ ﻫــــــــــــــّﺰوا اﻟــــــﺸــــــﺒــــــﺎك ﻣــــﻨــــﻬــــﻢ ٩ أﺣـــــــــــــــــﺮزوا أﻛــــــﺜــــــﺮ ﻣـــــــﻦ ﻫـــــﺪف ﻣــــــﻌــــــﺪل ﺗــــﻬــــﺪﻳــــﻔــــﻲ ُﻣـــــﺮﺗـــــﻔـــــﻊ .. واﻟـــــــﺴـــــــﺪ ﺻــــــﺎﺣــــــﺐ أﻋـــ
ﺷـﻬـﺪت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــــــﺄس ﺳـــﻤـــﻮ اﻷﻣـــــﻴـــــﺮ ﺣــﺘــﻰ اﻵن إﺣــﺮاز ٣٥ ﻫﺪًًﻓﺎ دﻓﻌﺔ واﺣــــــﺪة ﺧــــﻼل اﻟــﻤــﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟــﺘــﻲ أُُﻗــﻴــﻤــﺖ ﻓــﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻟُُﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ وﺣـــﺘـــﻰ ُُﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. وﺟـــــﺎءت ﻫــــﺬه اﻷﻫــــﺪاف ﻓـــﻲ ٣١ ﻣــــﺒــــﺎراة ﺑـــﻮاﻗـــﻊ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٤ أﻫـــــــﺪاف ﻓـــﻲ اﻟـــﻤـــﺒـــﺎراة اﻟﻮاﺣﺪة، وﻫﻮ ُُﻣﻌﺪل ﻛﺒﻴﺮ ﺟًًﺪا ُُﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺈﺟـﻤـﺎﻟـﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳـﺎت اﻟﺘﻲ أُُﻗﻴﻤﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن، وﻟﻜﻦ اﻟـﻈـﺎﻫـﺮة اﻟـﻼﻓـﺘـﺔ ﻫــﻲ أن ﻫﺬا اﻟــﻤــﻌــﺪل اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻷﻫـــﺪاف ﺗﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أدوار اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻋﻜﺲ ﻛــﻞ اﻟﻨﺴﺦ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﻤﻌﺪل اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ اﻷدوار اﻷوﻟــﻰ ُُﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﺎﻷدوار اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، أو اﻟﻌﻜﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻨﺨﻔﺾ ﻓـﻲ اﻷدوار اﻷوﻟـــﻰ ﺛﻢ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ اﻷدوار اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ.
واﻟُﻤﻔﺎرﻗﺔ اﻷﺑــﺮز ﻓـﻲ ﻧﺴﺨﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻲ أن اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟـــــــــﻰ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ واﻟـــﺘـــﻲ أُﻗﻴﻤﺖ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوري اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي، ﺷﻬﺪت إﺣﺮاز ﺧﻤﺴﺔ أﻫــــــﺪاف ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ اﻧــﺘــﻬــﺖ ﺑـﺜـﻼﺛـﺔ أﻫـــــﺪاف ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ ﻣــﻌــﻴــﺬر ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﻫـﺪﻓـﻴـﻦ ﻟـﺼـﺎﻟـﺢ ﻣﺴﻴﻤﻴﺮ، وﻫـﻮ ﻧﻔﺲ ﻋﺪد اﻷﻫﺪاف اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺴﻴﻠﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ واﻟﺘﻲ ﺣﺴﻤﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫـﺪاف ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﻫـــــﺪف واﺣـــــــﺪ. وﺧــــﻼل ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺮاﺣـﻞ ﺗــﻨــﺎوب ١٤ ﻻﻋﺒﺎ ﻋﻠﻰ إﺣﺮاز اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟــﻰ ٣٥ ﻫــﺪًﻓــﺎ، وﺗــﺼــّﺪر اﻟﺜﻼﺛﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﺴﺪ، وﻣــﻬــﻨــﺪ ﻋــﻠــﻲ ﻣــﻬــﺎﺟــﻢ اﻟـﺴـﻴـﻠـﻴـﺔ،
وﻳـــﻮﻫـــﺎن ﺑــﻮﻟــﻲ ﻣــﻬــﺎﺟــﻢ اﻟــﺮﻳــﺎن ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫّﺪاﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ، وﻟﻜﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺑﻮﻟﻲ وﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﻣــــﺎزاﻟــــﺖ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ ﻟــــﺰﻳــــﺎدة اﻟـﻐـﻠـﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺮج ﻣﻬﻨﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق ﺑﺨﺮوج ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣـــﻦ اﻟــــــﺪور رﺑــــﻊ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﺋـــﻲ. أﻣــﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ إﺣـﺮاز ﻫﺪﻓﻴﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﺘﻀﻢ ﺳﺘﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ: ﻣـﻬـﺮداد ﻣﺤﻤﺪي وﻳـــــﻮﺳـــــﻒ اﻟـــﻤـــﺴـــﺎﻛـــﻨـــﻲ ﻻﻋـــﺒـــﻲ اﻟـﻌـﺮﺑـﻲ، وأﻛــﺮم ﻋﻔﻴﻒ وﻫﺎﺷﻢ ﻋﻠﻲ وﺑﻐﺪاد ﺑﻮﻧﺠﺎح ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺴﺪ، وإﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻻﻋﺐ اﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ.
وﻛـــﻌـــﺎدة ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟــﻜــﺆوس داﺋــًﻤــﺎ ﻛـــﺎن ﻟـﻠـُﻤـﻔـﺎﺟـﺂت ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ واﻟﺘﻲ ﺣـــﺪﺛـــﺖ ﻓـــﻲ دور اﻟـــــــ٦١ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺸﻤﺎل ﻣﻦ إﻗﺼﺎء ﻗﻄﺮ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـﺬي ﻛـﺎن ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻠﻚ ُﻣـــﺘـــﻮاﺟـــًﺪا ﻓـــﻲ اﻟــﻤــﺮﺑــﻊ اﻟــﺬﻫــﺒــﻲ ﺑﺎﻟﺪوري، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺸﻤﺎل ُﻣــﺘــﺼــﺪًرا وﻗـﺘـﻬـﺎ دوري اﻟـﺪرﺟـﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ، واﻧـﺘـﻬـﻰ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻷﺻـﻠـﻲ ﻟـــﻠـــﻤـــﺒـــﺎراة ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﻌـــﺎدل اﻹﻳــﺠــﺎﺑــﻲ ﺑــﻬــﺪﻓــﻴــﻦ ﻟــﻜــﻞ ﻓـــﺮﻳـــﻖ ﻗــﺒــﻞ أن ﺗﺤﺴﻤﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎح اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ .
وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة اﻟﺸﻤﺎل وﻗﻄﺮ ﻫـــﻲ اﻷوﻟـــــﻰ ﻣـــﻦ اﺛــﻨــﺘــﻴــﻦ اﻧـﺘـﻬـﺘـﺎ ﺑـــﺮﻛـــﻼت اﻟــﺘــﺮﺟــﻴــﺢ ﺧـــﻼل ﻫــﺬه اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ، ﺣـﻴـﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻤــﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟـﻐـﺮاﻓـﺔ واﻟﺸﺤﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺣﺴﻤﻬﺎ اﻟﻔﻬﻮد ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺑـﺮﻛـﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ أﻳـًﻀـﺎ ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ. أﻣـﺎ أﻛﺒﺮ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ ﻓـﻜـﺎن ﻣـﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟـﺴـﺪ ﺧــﻼل ﻣـﺒـﺎراﺗـﻪ ﻣــﻊ ﻣﻌﻴﺬر ﻓﻲ دور اﻟـ٦١ ﺣﻴﺚ ﺗﻔﻮق اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺑﺴﺒﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ، ﻓــﻲ ﺣـﻴـﻦ ﻛــﺎن اﻟــﺪﺣــﻴــﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻋــﻠــﻰ اﻻﻧــﺘــﺼــﺎرات ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺴﺘﺔ أﻫـﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ.