اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﻳﻮاﺻﻞ ﺣﻤﻠﺔ »ﻓﺎﺳﺘﺒﻘﻮا اﻟﺨﻴﺮات« ﻓﻲ آﺳﻴﺎ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ

اﻟـﺪوﺣـﺔ - ﻗﻨﺎ: أﻋﻠﻦ اﻟـﻬـﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟـﻘـﻄـﺮي، أﻣــﺲ، ﻋـﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺘﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣـﺸـﺎرﻳـﻊ إﻓــﻄــﺎر اﻟـﺼـﺎﺋـﻢ وزﻛـــﺎة اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﺷﻬﺮ رﻣــﻀــﺎن اﻟــﻤــﺒــﺎرك ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﻣﻜﺎﺗﺒﻪ وﺑﻌﺜﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ أﻧﺸﻄﺔ ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﺎم ٢٤٤١ﻫـــ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »ﻓﺎﺳﺘﺒﻘﻮا اﻟﺨﻴﺮات«، اﺗﺴﺎﻗﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻬﻪ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﺒﺚ روح اﻟﺘﻜﺎﻓﻞ واﻟــﺮواﺑــﻂ اﻷﺧـﻮﻳـﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺷﻘﺎء ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. واﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻓﻲ اﻷردن، ﺣﻴﺚ

ﺗﻢ ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻷردﻧﻲ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻗـﺴـﺎﺋـﻢ ﻣـﺸـﺘـﺮﻳـﺎت ﻏـﺬاﺋـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ ٥٥٦,٢ أﺳــﺮة ﻣـﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ واﻷﺳـــﺮ اﻷردﻧــﻴــﺔ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓــﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻋﻤﺎن وإرﺑﺪ واﻟﻤﻔﺮق، ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ واﻗـــﻊ اﻷﻣـــﻦ اﻟــﻐــﺬاﺋــﻲ ﻟـﻬـﻢ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ اﻟـﺼـﻴـﺎم. وﻓــﻲ ﻗـﻄـﺎع ﻏــﺰة، ﺑــﺪأ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ ١٣٢,٢ ﺳﻠﺔ إﻓﻄﺎر ﺻﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻷﺷﺪ ﻓﻘﺮا ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع، ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ

٠٥١ أﻟــﻒ دوﻻر، وذﻟـــﻚ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣﻊ وزارة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، وﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻷﺳـــﺮ اﻷﺷـــﺪ ﻓـﻘـﺮا، وﻣﻦ ﺷﺄن ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع أن ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﺪ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻷﺳﺮ.

وﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻼت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﻮزﻋﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮوع إﻓﻄﺎر اﻟﺼﺎﺋﻢ ٠٢٧,٣ أﺳــــﺮة، ﺗـﻀـﻢ ﺣــﻮاﻟــﻲ ٢٢ أﻟـﻔـﺎ و٠٢٣ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﻤﺎل

ووﺳﻂ وﺟﻨﻮب اﻟﻀﻔﺔ، ﺑﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٩٤٢ أﻟﻔﺎ و٨٠٤ دوﻻرات. وﺷﻬﺪ ﻟﺒﻨﺎن ﺗﻨﻔﻴﺬ ٣ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺔ اﻷﺳﺮ اﻟﺴﻮرﻳﺔ واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻷﺷﺪ ﺿﻌﻔﺎ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻘﺎع وﺑﻌﻠﺒﻚ، وﻫــﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ إﻓﻄﺎر اﻟـﺼـﺎﺋـﻢ وزﻛـــﺎة اﻟـﻔـﻄـﺮ وﻛــﺴــﻮة اﻟﻌﻴﺪ، واﻟـــﺘـــﻲ ﺷــﻤــﻠــﺖ ﺗـــﻮزﻳـــﻊ ﺳــــﻼت ﻏــﺬاﺋــﻴــﺔ ﻹﻓـﻄـﺎر ٠٩٣,١ أﺳــﺮة ﺳـﻮرﻳـﺔ و٧٩٣,١ أﺳﺮة ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، وﺗﻮزﻳﻊ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ٤٨٩ أﺳﺮة ﺳﻮرﻳﺔ.