اﻟﺼﻴـﻦ ﺗﺴـﺠـﻞ أﺑﻄــﺄ ﻧﻤـﻮ ﺳﻜــﺎﻧﻲ ﻣﻨـــﺬ ﻋـﻘـﻮد
ﺑــﻜــﻴــﻦ - أ ف ب: ﺳــﺠــﻞ اﻟـﻨـﻤـﻮ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ أﺑﻄﺄ ﻣﻌﺪل ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد، ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ١١٤,١ ﻣﻠﻴﺎر ﻧﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻇﻬﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻌﺪاد اﻟــﺴــﻜــﺎﻧــﻲ أﻣــــﺲ، ﻣــﺎ ﺳــﻠــﻂ اﻟــﻀــﻮء ﻋـﻠـﻰ أزﻣـــﺔ ﺗــﻠــﻮح ﻓــﻲ اﻷﻓـــﻖ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗـﻔـﺎع ﻣﻌﺪل اﻷﻋـﻤـﺎر وﺷﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ازداد ﻋﺪد ﺳﻜﺎن اﻟﺼﻴﻦ ﺑﻤﻘﺪار ٢٧ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ ﻟﻜﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ٤,٥ ﺑــﺎﻟــﻤــﺌــﺔ ﺧــــﻼل اﻟـﻌـﻘـﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎن اﻷﺑﻄﺄ ﻣﻨﺬ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟــــﻘــــﺮن اﻟــــﻔــــﺎﺋــــﺖ، وﻳــــﺘــــﺰاﻣــــﻦ ﻣـﻊ اﻧﺨﻔﺎض ﺣﺎد ﻓﻲ أﻋﺪاد اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﻌﻤﻞ.
وﻻ ﺗــﺰال اﻟﺼﻴﻦ أﻛﺒﺮ دوﻟــﺔ ﻓﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻋــﺪدﻳــﺎ، ﻟﻜﻦ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻨﻬﺎ ﺟﺎرﺗﻬﺎ اﻟﻬﻨﺪ ﻣﻊ ﻧﺤﻮ ٨٣,١ ﻣﻠﻴﻮن ﻧـﺴـﻤـﺔ وﻣـــﻦ اﻟـﻤـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﻳـﺘـﺠـﺎوز ﺳـﻜـﺎﻧـﻬـﺎ اﻷﻛــﺜــﺮ ﺷــﺒــﺎﺑــﺎ اﻟـﺼـﻴـﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ.
ﺑﻌﺪ ٠٤ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ »اﻟﻄﻔﻞ اﻟـﻮاﺣـﺪ« اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل، ﺳﻤﺤﺖ ﺑﻜﻴﻦ ﻓﻲ ٦١٠٢ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت ﺑﺈﻧﺠﺎب ﻃﻔﻠﻴﻦ ﻣــﻊ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟـﻤـﺨـﺎوف ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺠﻢ ﻗﻮة اﻟﻌﻤﻞ.
أﺟــــﺒــــﺮت اﻟـــﺼـــﻴـــﻦ ﻓــــﻲ أواﺧــــــﺮ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻷزواج ﻋـﻠـﻰ إﻧـﺠـﺎب ﻃﻔﻞ واﺣـﺪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ.
ﻟــﻜــﻦ ﺗـﺨـﻔـﻴـﻒ اﻟــﻘــﻮاﻋــﺪ ﻟــﻢ ﻳــﺆد ﻟــﻠــﺰﻳــﺎدة اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗـﺠـﺎوز اﻟـﺘـﺮاﺟـﻊ اﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﺸﻴﺦ ﺳﺮﻳﻌﺎ.
وأﻓـــــــﺎد واﻧــــــﻎ ﻓــﻨــﻎ أﺳــــﺘــــﺎذ ﻋـﻠـﻢ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎع ﻓــﻲ ﺟـﺎﻣـﻌـﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻓـﻲ إﻳﺮﻓﻴﻦ أن »اﻟـﺘـﻌـﺪاد ﻟـﻢ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻘﻂ ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟـﺴـﻜـﺎن اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﻜﻨﻪ أّﻛﺪ أﻳًﻀﺎ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ«.
وﺗﺎﺑﻊ »ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻌﺪل اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ، ﻟــﻦ ﻳــﻜــﻮن ﺑــﻮﺳــﻊ اﻟــﺴــﻜــﺎن ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ«.
وﺳــــﻴــــﻜــــﻮن ﻟــــﻬــــﺬه اﻟــﺘــﻐــﻴــﻴــﺮات اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﺔ ﻋـــﻮاﻗـــﺐ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
إذ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ ٥١ و٩٥ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻗــﺮاﺑــﺔ ﺳـﺒـﻊ ﻧـﻘـﺎط، ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﻋــﺪاد أوﻟـﺌـﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎوزوا ٠٦ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﻧﻘﺎط.
وﺳــﻴــﺸــﻜــﻞ ارﺗـــﻔـــﺎع أﻋـــــﺪاد ﻛـﺒـﺎر اﻟﺴﻦ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻟﺒﻜﻴﻦ ﻹﻧﻔﺎق اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣــﻮال ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟـــــﺮواﺗـــــﺐ اﻟــﺘــﻘــﺎﻋــﺪﻳــﺔ، ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺎ أوﺿﺢ واﻧﻎ.
وﻳــﻌــﻮد ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣــﻌــﺪل اﻟــــﻮﻻدات إﻟــــﻰ ﻋــــﺪة ﻋــــﻮاﻣــــﻞ، ﻣــﻨــﻬــﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻋـــــﺪد اﻟـــﺰﻳـــﺠـــﺎت وﻛـــﻠـــﻔـــﺔ اﻟــﺴــﻜــﻦ واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وﺗﺄﺧﺮ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻹﻧﺠﺎب ﻹﻋــﻄــﺎﺋــﻬــﻦ اﻷﻓـﻀـﻠـﻴـﺔ ﻟـﻤـﺴـﺎرﻫـﻦ اﻟﻤﻬﻨﻲ.
وأوﺿـــــــــﺢ ﻧـــﻴـــﻨـــﻎ ﺟــــﻴــــﺰه ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﻤـﻜـﺘـﺐ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ ﻟــﻺﺣــﺼــﺎءات أن ﺳـــﻴـــﺎﺳـــﺔ اﻟـــﺨـــﺼـــﻮﺑـــﺔ ﻓــــﻲ اﻟــﺼــﻴــﻦ ﺣﻘﻘﺖ »ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ« ﻟﻜﻨﻪ أﻗﺮ ﺑـــﺄن ﺷـﻴـﺨـﻮﺧـﺔ اﻟــﺴــﻜــﺎن »ﺗــﻔــﺮض ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮة« ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ اﺧﺘﻞ اﻟﺘﻮازن ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴـﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺳـﻴـﺎﺳـﺔ اﻟﻄﻔﻞ اﻟــــﻮاﺣــــﺪ واﻟــﺘــﻔــﻀــﻴــﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ ﻹﻧﺠﺎب اﻟﺬﻛﻮر ﻣﻨﺬ ﻗـﺮون، اﻷﻣﺮ اﻟـــــﺬي ﺣــﻔــﺰ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻹﺟـــﻬـــﺎض اﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪى ﺟﻴﻞ وإﻫﻤﺎل اﻟﻔﺘﻴﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮات.
وأﻇﻬﺮت أﺣﺪث ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻌﺪاد
أن ﻋﺪد اﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻻ ﻳﺰال ﻳــﺰﻳــﺪ ﺑــﻤــﻘــﺪار ٩,٤٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺎء، أي ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ ٤٢,١٥ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن.
ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــــﻤـــــﺪى اﻟــــﻘــــﺮﻳــــﺐ، ﻗـــﺎل ﻧـﻴـﻨـﻎ إن ﺟـﺎﺋـﺤـﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ أدت أﻳـﻀـﺎ إﻟــﻰ ﺛﻨﻲ اﻷزواج ﻋـﻦ إﻧﺠﺎب اﻷﻃــﻔــﺎل. وأﺿــــﺎف إن ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ »زاد ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋـــﺪم اﻟـﻴـﻘـﻴـﻦ ﻓﻲ اﻟــﺤــﻴــﺎة اﻟــﻴــﻮﻣــﻴــﺔ وزاد اﻟــﻤــﺨــﺎوف ﺑــﺸــﺄن اﻟــــــﻮﻻدة ﻓـــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ«. وأﺑــﻠــﻎ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ أﻧـــﻪ ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﺣـﻮاﻟـﻲ ٢١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣـﻮﻟـﻮد ﻓـﻲ ﻋﺎم
٠٢٠٢، وﻫﻮ اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻨﺬ ﻋـﺎم ١٦٩١. وأﻇـﻬـﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻌﺪاد أن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺣﺠﻢ اﻷﺳـﺮة ﻫﻮ اﻵن ٢٦,٢ ﺷﺨﺺ، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻋــﻦ ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ ٠١,٣ أﺷــﺨــﺎص ﻗﺒﻞ ٠١ ﺳــﻨــﻮات. وﻓــﻲ إﺷـــﺎرة ﺻـﺎرﺧـﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻧﻤﺎ ﻋﺪد ﺳﻜﺎن اﻟﻤﺪن ﺑﻨﺤﻮ ٤,٦٣٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ. وﻳـﻌـﻴـﺶ أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ٣٦ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ اﻵن ﻓــﻲ اﻟــﻤــﺪن. ﻟﻜﻦ ﻗﺮاﺑﺔ ٠٠٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓـــﻲ أﻣـــﺎﻛـــﻦ ﻳـﺨـﺘـﻠـﻒ ﻋـــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳـﻜـﻨـﻬـﻢ اﻟـﻤـﺴـﺠـﻠـﺔ رﺳــﻤــﻴــﺎ واﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﻤـﻰ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻫــﻮﻛــﻮ، وﻫـــﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻘﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﺳﺎل اﻷﺑﻨﺎء ﻟﻠﻤﺪارس واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ. وﻗﺎﻟﺖ ﻳﻮن ﺟﻴﺎﻧﻎ، ﻣﺤﺮرة »ﺗﺸﻴﻨﺎ ﻧــﻴــﻜــﺎن« ﻓـــﻲ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻲ ﺣـﻮل اﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، إن ﺑﻜﻴﻦ »اﻧـﺘـﻘـﻠـﺖ ﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ إﻟـــﻰ اﺗــﺠــﺎه أﻛﺜﺮ ﺗﺄﻳﻴﺪا ﻟــﻠــﻮﻻدات« ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻮذﻫﺎ اﻟﺪوﻟﻲ.
وﺗـــﺎﺑـــﻌـــﺖ: إن اﻟــﺼــﻴــﻦ ﺗــﺤــﺎول إزاﻟــــﺔ اﻟــﺤــﻮاﺟــﺰ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺤــﻮل دون إﻧـﺠـﺎب اﻷﻃـﻔـﺎل وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﺔ اﻟــﻤــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ »ﻣــﺜــﻞ اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎزﺑﺎت وزﻳــﺎدة اﻟﻌﺐء ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺎﻣﻼت«.
وﺗــﺠــﺮي اﻟﺼﻴﻦ ﺗــﻌــﺪاًدا ﺳﻜﺎﻧًﻴﺎ ﻛــﻞ ﻋــﻘــﺪ ﻟـﺘـﺤـﺪﻳـﺪ اﻟــﻨــﻤــﻮ اﻟـﺴـﻜـﺎﻧـﻲ وأﻧﻤﺎط ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻜﺎن واﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻷﺧــــــــــﺮى، وﻟـــــﻬـــــﺬه اﻟــﻤــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ دور رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
اﻧﺘﻬﻰ اﻟﺘﻌﺪاد اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﻟﻌﺸﺮي ﻓــﻲ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ ﺑـﻤـﺴـﺎﻋـﺪة ﺳــﺒــﻌــﺔ ﻣــﻼﻳــﻴــﻦ ﻣــﺘــﻄــﻮع اﻧــﺘــﻘــﻠــﻮا ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺰل إﻟــﻰ ﻣـﻨـﺰل ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد، ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺗــﻢ ﺟﻤﻌﻬﺎ إﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺎ ﻷول ﻣــﺮة. وﺗـﻜـﻬـﻦ اﻷﻛــﺎدﻳــﻤــﻲ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻲ ﻳﻲ ﻓﻮﻛﺴﻴﺎن، ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻳـﺴـﻜـﻮﻧـﺴـﻦ ﻣــﺎدﻳــﺴــﻮن، ﺑــﺄن ﻋـﺪد ﺳــﻜــﺎن اﻟــﺼــﻴــﻦ ﻛــــﺎن ﻣــﺒــﺎﻟــﻐــﺎ ﻓﻴﻪ ﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ، ﻣــﺸــﻴــًﺮا إﻟـــﻰ أّﻧـــﻪ ﺑـــﺪأ ﻓﻲ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﻋﺎم ٨١٠٢. وﻗﺎل إن ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻌﺪاد اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻟﻌﺎم ٠٢٠٢ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ »زﻟـﺰال ﺳﻴﺎﺳﻲ« ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﺆدي إﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت »ﺗﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ«.