روﺳﻴﺎ ﺗﺴﺠﻞ أﻋﻠﻰ ﺣﺼﻴﻠﺔ إﺻﺎﺑﺎت ﺑـ »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ

ﻋﻮاﺻﻢ - وﻛــﺎﻻت: أﻋﻠﻨﺖ روﺳﻴﺎ، أﻣﺲ ﻋﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٢ أﻟﻒ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ، ﻓـﻲ أﻋﻠﻰ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻳـﻮﻣـّﻴـﺔ ﺗـﺴـّﺠـﻞ ﻣﻨﺬ ﻣـﻄـﻠـﻊ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ، ﻓﻲ وﻗــــﺖ ﺗـــﻮاﺟـــﻪ اﻟـــﺒـــﻼد ﺗﻔﺸﻲ اﻟــﺴــﻼﻟــﺔ اﻟــﻤــﺘــﺤــﻮرة »دﻟــﺘــﺎ«، ﻓﻴﻤﺎ اﺳﺘﺒﻌﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻗــﻴــﺲ ﺳــﻌــﻴــﺪ ﻓــــﺮض ﺣﺠﺮ ﺻﺤﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺟﺮاء اﻻرﺗـﻔـﺎع اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس. وأوﺿﺤﺖ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ ﺑـﻜـﻮروﻧـﺎ ﻓــــﻲ روﺳـــــﻴـــــﺎ، ﻓــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤـﻔـﻲ، أن اﻟــﺒــﻼد ﺳﺠﻠﺖ ٥٢ أﻟﻔﺎ و٢٤١ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت إﻟـــﻰ ٥ ﻣــﻼﻳــﻴــﻦ و٠١٦ آﻻف و١٤٩، ﺣــﺴــﺐ وﻛـــﺎﻟـــﺔ ﺗــﺎس اﻟﺮوﺳﻴﺔ، وﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺟــــــﺮاء اﻟـــﻤـــﺮض أﻣـــــﺲ ٣٦٦ ﺣــــﺎﻟــــﺔ ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻞ ٧٩٦ وﻓـــــﺎة اﻟــﺴــﺒــﺖ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ. وارﺗــﻔــﻌــﺖ أﻋـــﺪاد ﺿﺤﺎﻳﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻣـــﻨـــﺬ ﻣــﻨــﺘــﺼــﻒ ﻳـــﻮﻧـــﻴـــﻮ ﻓـﻲ روﺳﻴﺎ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺮدد اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـــﻦ ﺳــﻜــﺎﻧــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻟـﺘـﻄـﻌـﻴـﻢ واﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ

ﺗّﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻣﺤﻠًﻴﺎ، واﻧﺘﺸﺎر ﺳـــﻼﻟـــﺔ دﻟـــﺘـــﺎ اﻟـــﺘـــﻲ ﻇــﻬــﺮت ﻷول ﻣــﺮة ﻓــﻲ اﻟـﻬـﻨـﺪ، وﻫـﻲ ﺳﻼﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻌﺪوى. وأﺛﺎر اﻻﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟــﻤــﺘــﺴــﺎرع ﻟـﺴـﻼﻟـﺔ »دﻟﺘﺎ« ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎوف ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، واﺗـــــــﺨـــــــﺬت ﺑــــﻌــــﺾ اﻟــــــــﺪول إﺟﺮاءات، ﺷﺪدت ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻘﻴﻮد، وﻟﻮﺣﺖ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻹﻏـــﻼق ﻣــﺮة أﺧـــﺮى. وأﺑــﺮز ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻴﻮد وﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول، واﻟﺘﻨﻘﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻊ ﺗﺴﺎرع اﻧﺘﺸﺎر اﻟــﻨــﺴــﺨــﺔ اﻟـــﻤـــﺘـــﺤـــﻮرة ﺧــﻼل اﻟﺼﻴﻒ وﻣــﻮاﺳــﻢ اﻹﺟـــﺎزات. واﺳﺘﺒﻌﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓـــﺮض إﻏــــﻼق ﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟــــﺒــــﻼد. وﻣـــﺜـــﻞ اﻟــــﺘــــﺮدد ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺗﺤﺪﻳًﺎ ﻛﺒﻴًﺮا ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ، وﻛﺎﻧﺖ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ أوﻟـــــﻰ ﻣــــﺪن اﻟــﺒــﻼد اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺰم ﺳﻜﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﻄﻌﻴﻢ، وذﻛــــﺮت ﺳـﻠـﻄـﺎت اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ أﻧــــﻪ ﻣـــﻦ اﻟــﻤــﻘــﺮر أن ﻳـﺘـﻠـﻘـﻰ ٠٦٪ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗـــﻞ ﻣـــﻦ اﻟــﻤــﻮﻇــﻔــﻴــﻦ ﻓـــﻲ ﻗـﻄـﺎع اﻟـــﺨـــﺪﻣـــﺎت ﻛـــﺎﻣـــﻞ ﺟــﺮﻋــﺎت اﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت ﺑـﺤـﻠـﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ.

وﺿﻊ ﺗﻮﻧﺲ

وﻓـﻲ ﺗـﻮﻧـﺲ، ﻗـﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗــﻴــﺲ ﺳــﻌــﻴــﺪ، ﻓـــﻲ اﺟــﺘــﻤــﺎع ﻃــﺎرئ ﻣـﻊ ﻗـﻴـﺎدات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ وأﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺧﺼﺺ ﻟـﺒـﺤـﺚ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟــﺼــﺤــﻲ ﻓﻲ اﻟــــﺒــــﻼد: إن ﻓــــﺮض اﻟـﺤـﺠـﺮ اﻟﺼﺤﻲ ﺟـﺮاء ﺗﻔﺸﻲ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ ﺳــﻴــﻀــﺮ ﺑــﺎﻟــﻔــﺌــﺎت اﻟـﻔـﻘـﻴـﺮة، وﻗـــﺎل: »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟـــﻠـــﺠـــﻮء إﻟـــــﻰ ﺣـــﺠـــﺮ ﺻـﺤـﻲ ﺷـــــﺎﻣـــــﻞ، ﻫــــﻨــــﺎك أﺷـــﺨـــﺎص

ﺑﺆﺳﺎء وﻓـﻘـﺮاء إذا ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮا ﻟـــﻦ ﻳـــﺄﻛـــﻠـــﻮا«. وﺑـــﺎﺗـــﺖ اﻟــﺒــﻼد ﺗﺴﺠﻞ ﻓــﻲ اﻷﺳـﺎﺑـﻴـﻊ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟــﻤــﺎﺿــﻴــﺔ إﺻــــﺎﺑــــﺎت ﻳــﻮﻣــﻴــﺔ ﺗــﻔــﻮق اﻟـــــ ٥ آﻻف، ﻟـﻴـﺮﺗـﻔـﻊ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت إﻟــﻰ ٨٣٤ أﻟـــًﻔـــﺎ و٥٤٩، ﻣـﻨـﻬـﺎ ٥١ أﻟــًﻔــﺎ و١٦٢ وﻓـﺎة، وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦٣ أﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺎف.

وﺿﻊ اﻟﻬﻨﺪ

ﻓــــــﻲ اﻟـــــﻤـــــﻘـــــﺎﺑـــــﻞ، ﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ: إن اﻟﺒﻼد ﺗﺸﻬﺪ اﻧﺨﻔﺎ ًﺿﺎ ﻋﺎ ًﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟــﺪاﻣــﻴــﺔ، اﻟــﺘــﻲ أﺛــــﺎرت ﻗﻠﻘﺎ واﺳﺘﻨﻔﺎرا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه، وﺗﺴﻤﺢ ﺳﻠﻄﺎت ﺛـﺎﻧـﻲ أﻛﺒﺮ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻜﺎﻧﺎ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟـــﻤـــﺰﻳـــﺪ ﻣـــﻦ اﻷﻧـــﺸـــﻄـــﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻤــﺪن. وﻗـﺎﻟـﺖ وزارة اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ اﻟــﻬــﻨــﺪﻳــﺔ، أﻣـــﺲ: إﻧـﻬـﺎ ﺳﺠﻠﺖ ٣٤ أﻟـﻔـﺎ و١٧ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ، و٥٥٩ ﺣـﺎﻟـﺔ وﻓــﺎة، ﻓــﻲ اﻟـــ ٤٢ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻟـﻤـﺎﺿـﻴـﺔ، ﻟـﻴـﺮﺗـﻔـﻊ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت إﻟــﻰ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٥٫٠٣ ﻣﻠﻴﻮن، وﻧﺎﻫﺰ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻮﻓﻴﺎت ٢٠٤ أﻟﻒ و٥ وﻓﻴﺎت.

أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥ آﻻف إﺻﺎﺑﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺑﻜﻮروﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ