ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﺘﺤﺮك ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻛﻮروﻧﺎ

ﻧــــﻴــــﻮﻳــــﻮرك - ﻗـــﻨـــﺎ : دﻋـــــﺎ أﻧــﻄــﻮﻧــﻴــﻮ ﻏــــﻮﺗــــﻴــــﺮﻳــــﺶ اﻷﻣـــــﻴـــــﻦ اﻟـــــﻌـــــﺎم ﻟـــﻸﻣـــﻢ اﻟـُﻤـﺘـﺤـﺪة، إﻟــﻰ ﺑــﺬل أﻛـﺒـﺮ ﺟﻬﺪ ﻋﺎﻟﻤﻲ وﻣــﻀــﺎﻋــﻔــﺔ إﻧــﺘــﺎج اﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت وﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ، وذﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﺨﻄﻲ ﻋــﺪد اﻟــﻮﻓــﻴــﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﻓــﻴــﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ » ﺣﺎﺟﺰ اﻟـــ ٤ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ.

وﻗــﺎل اﻷﻣــﻴــﻦ اﻟــﻌــﺎم ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن: »ﺑﻠﻎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم ﻣﻌﻠًﻤﺎ ﻗﺎﺗًﻤﺎ آﺧﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١«، ﻓﻘﺪ وﺻـﻞ ﻋﺪد ﻣــﻦ ﻓــﻘــﺪوا ﺣـﻴـﺎﺗـﻬـﻢ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻟـﻔـﻴـﺮوس أرﺑــﻌــﺔ ﻣـﻼﻳـﻴـﻦ ﺷــﺨــﺺ«، واﺻــﻔــﺎ ﻫـﺬه اﻟــﺘــﻄــﻮرات ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ »ﺣـﺼـﻴـﻠـﺔ ﻣـﺄﺳـﺎوﻳـﺔ« ﺗــﻔــﻮق ﺗــﻌــﺪاد ﺳــﻜــﺎن دوﻟـــﺔ واﺣــــﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻠﺪان ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻷرض.

وﻟﻔﺖ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم إﻟﻰ أن اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت

ﺗﻤﻨﺢ ﺑﺼﻴﺼﺎ ﻣﻦ اﻷﻣــﻞ »ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﺰاًل ﻓﻲ اﻟﻈﻞ«، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛﺪ أن ﺳﺪ اﻟﻔﺠﻮة ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺑﺬل أﻛــﺒــﺮ ﺟـﻬـﺪ ﻋـﺎﻟـﻤـﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎّﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه.

وأﻛــــﺪ ﻏــﻮﺗــﻴــﺮﻳــﺶ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ودﻋﻢ اﺳﺘﻌﺪاد اﻟــﺒــﻠــﺪان وﻗــﺪرﺗــﻬــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟﺘﺤﺼﻴﻦ، ﻣﻊ اﻟﺘﺼﺪي ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻟﻠُﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺨﻄﻴﺮة اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮدد اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ أﺧﺬ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت.

ﻛﻤﺎ دﻋﺎ إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑـﺤـﺎﻻت اﻟــﻄــﻮارئ ﺗـﺸـﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﺪول اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤـﺘـﻊ ﺑــﻘــﺪرات ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎل إﻧـﺘـﺎج اﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت وﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻘﺎﺣﺎت واﻟﺘﺤﺼﻴﻦ واﻟـﻤـﺆﺳـﺴـﺎت اﻟـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ اﻟـﻘـﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻴﺔ وﺷـــﺮﻛـــﺎت ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻷدوﻳـــــﺔ اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴـﺔ، وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ا ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ .

وأﻛــــﺪ اﻷﻣـــﻴـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم أن اﻟـــﻌـــﺪل ﻓﻲ ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ اﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت »ﻫـــﻮ أﻋــﻈــﻢ اﺧـﺘـﺒـﺎر أﺧــــﻼﻗــــﻲ ﻧـــﻮاﺟـــﻬـــﻪ اﻵن ﻓــــﻲ ﻋــﺼــﺮﻧــﺎ اﻟـﺤـﺎﺿـﺮ« وﻫــﻮ أﻳـًﻀـﺎ ﺿــﺮورة ﻋﻤﻠﻴﺔ، ﻷن اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺳﻴﻈﻞ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺼﻞ ﻛﻞ واﺣﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎح، ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻠﻘﻴًﺤﺎ ﻋﺎﻟﻤًﻴﺎ.

وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ ﺟـــﺎﻣـــﻌـــﺔ ﺟــــﻮﻧــــﺰ ﻫــﻮﺑــﻜــﻨــﺰ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺪ أﻓــﺎدت ﺑﺎرﺗﻔﺎع إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٨١ ﻣﻠﻴﻮن إﺻﺎﺑﺔ، وإﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ اﻟـــﻮﻓـــﻴـــﺎت إﻟــــﻰ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٤ ﻣﻼﻳﻴﻦ وﻓﺎة.