ﻣﻮاﺻﻠﺔ دراﺳﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ

ﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟـــﺨـــﺮﻳـــﺠـــﺔ ﺟـــﻬـــﺎد ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟــﺤــﻮري »ﺗـﺨـﺼـﺺ إدارة أﻋـﻤـﺎل«: »ﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻤﺰوﺟﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮح واﻟـﻔـﺨـﺮ واﻟــﺴــﻌــﺎدة ﻣــﻊ ﺷـﻌـﻮر ﺣـﺰن ورﻏـــﺒـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻜــﺎء ﻷﻧــﻨــﻲ ﺳـﺄﻓـﺘـﻘـﺪ اﻟـــﺪراﺳـــﺔ واﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﺑــﻜــﻞ ﻣـــﺎ ﻓـﻴـﻬـﺎ وﻛـــﻞ ﻣــﻦ ﻓــﻴــﻬــﺎ، وﻻ أﺧـﻔـﻴـﻜـﻢ أﻧـﻨـﻲ ﺑـــــــﺪأت اﻵن أﻓــــﻜــــﺮ ﻓـــــﻲ ﻣـــﻮاﺻـــﻠـــﺔ دراﺳـــﺘـــﻲ ﻟــﻠــﻤــﺎﺟــﺴــﺘــﻴــﺮ ﻓـــﻲ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ ﻗــﻄــﺮ رﻏـــﻢ أﻧـــﻲ ﻟــﻢ أﻛـــﻦ أﻓــﻜــﺮ ﻓﻲ ذﻟـــــﻚ ﻣــــﻦ ﻗـــﺒـــﻞ أﺑـــــــــﺪا، ﻓــﺸــﻬــﺎدﺗــﻲ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﻴـﺔ ﺗـﻌـﺪ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟــﻲ ﺿـﻤـﺎﻧـﺎ ﻛﺒﻴﺮا وﻫﻲ اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺳـﺘـﻔـﺘـﺢ ﻟــﻲ أﻟـــﻮاﻧـــﺎ ﻣـﻦ اﻟــﻀــﻤــﺎﻧــﺎت اﻟــﻤــﺘــﻨــﺎﺛــﺮة ﻓــﻲ ﻃـﺮﻳـﻘـﻲ ﺑـﻌـﺪ ﻋـﻮن اﷲ وﺗــﻮﻓــﻴــﻘــﻪ. ﻓــﺮﻏــﻢ اﻟــﻌــﻘــﺒــﺎت واﻟــﺼــﻌــﻮﺑــﺎت ﻓـــﻲ درﺑـــــﻲ وﻣـــﺸـــﻮاري اﻟــــــــﺘــــــــﻲ ﺗــــــﺠــــــﺎوزﺗــــــﻬــــــﺎ ﺑﺘﺨﺮﺟﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑــــﺸــــﺨــــﺼــــﻴــــﺔ ﺟـــــﺪﻳـــــﺪة ﻏـﻴـﺮ اﻟــﺘــﻲ دﺧــﻠــﺖ ﺑـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻲ، ﻓـﻔـﻲ ﺛـﻨـﺎﻳـﺎ أروﻗـــﺔ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ ﺻﻘﻠﺖ ﺷــﺨــﺼــﻴــﺘــﻲ، وﻃــــﻮرت ﻋــﺒــﺮ دوراﺗــــﻬــــﺎ ذاﺗــــﻲ، وازدﻫـــَﺮْت ﺑﻤﻘﺮراﺗﻬﺎ ﻣـــــﻌـــــﺎرﻓـــــﻲ وازدﻫــــــــــﺮ إدراﻛـــــــــــﻲ، وﻳــﻜــﻔــﻴــﻨــﻲ ﻓـــﺨـــًﺮا وإﻧــــﺠــــﺎ ًزا أﻧــﻨــﻲ ﻋﺪت إﻟﻰ ﻣﻌﻴﻦ اﻟﻌﻠﻢ اﻟـــﺬي ﻟــﻄــﺎﻟــﻤــﺎ أﺣـﺒـﺒـﺘـﻪ وﻋـﺸـﻘـﺘـﻪ ﺑــﻌــﺪ ﺳــﻨــﻮات ﻣﻦ اﻻﻧﻘﻄﺎع«. وأﺿـــــﺎﻓـــــﺖ اﻟـــــﺤـــــﻮري: »أﺳــــﺮﺗــــﻲ وأﻫـــﻠـــﻲ وأﺣـــﺒـــﺎﺑـــﻲ ﻫـــﻢ أﻛــﺒــﺮ داﻋـــﻢ ﻟـــﻲ ﻓـــﻲ ﻣـــﺸـــﻮاري اﻟــــﺪراﺳــــﻲ، ﻓــﻬــﺬا ﻳﺪﻋﻤﻚ ﺑﻘﻮة ﺗﺴﻨﺪك ﺣﻴﻦ ﺿﻌﻔﻚ، وﻫـﺬا ﺑﻤﻮاﻗﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ، أو ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ وﻛﻠﻤﺔ ﻟﻬﺎ وﻗﻊ وﻟﻬﺎ أﺛﺮ، ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣــﻮﻟــﻲ ﺳــﺎﻧــﺪوﻧــﻲ، أﺑــﻨــﺎﺋــﻲ وزوﺟـــﻲ وإﺧـــــﻮاﻧـــــﻲ وأﺧـــــﻮاﺗـــــﻲ وﺻـــﺪﻳـــﻘـــﺎﺗـــﻲ وأﻗــﺮﺑــﺎﺋــﻲ وﻛـــﻞ ﻣــﻦ ﻳـﺤـﺒـﻨـﻲ ﻣـﻤـﻦ ﺣـــــﻮﻟـــــﻲ، وﻗــــﺒــــﻞ ﻛـــــﻞ أوﻟـــــﺌـــــﻚ أﻣـــﻲ ودﻋــﻮاﺗــﻬــﺎ اﻟــﺘــﻲ ﻻ ﺗـﻨـﻘـﻄـﻊ )ﺣـﻔـﻈـﻬـﺎ اﷲ ورﻋــﺎﻫــﺎ(، وأﻗـــﻮل ﻫـﻨـﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﻜﻢ ﺣﺒﻲ وﺷﻜﺮي وﺗﻘﺪﻳﺮي«.