ﺗﺠﺎر ﻳﺘﻼﻋﺒﻮن ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﺨﻀﺮاوات ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺴﻴﻠﻴﺔ

٠٤ رﻳــﺎًﻻ ﻟﻠﻄﻤــﺎﻃــــﻢ اﻹﻳﺮاﻧــﻴــﺔ رﻏــﻢ أن ﺳــﻌﺮ اﻟﻨﺸــﺮة ﻻ ﻳﺘﺠــﺎوز ٠٣ رﻓــﻊ ﺳــﻌﺮ اﻟﻄﻤﺎﻃــﻢ ٠١ رﻳــﺎﻻت ﻋــﻦ أﺳــﻌﺎر ﻧﺸــﺮة اﻷﺳــﻌﺎر اﻟﻴﻮﻣﻴــﺔ اﻟـــﺒـــﺎﺋـــﻌـــﻮن ﻳــﺴــﺘــﻐــﻠــﻮن زﻳـــــــــﺎدة اﻟـــﻄـــﻠـــﺐ وﻧــــﻘــــﺺ اﻟــــﻤــــﻌــــﺮوض ﻟــ

ﺷــــﻬــــﺪ ﺳــــــــــﻮ ُق اﻟـــﺴـــﻴـــﻠـــّﻴـــﺔ اﻟـﻤـﺮﻛـﺰﱡي ﺗﻼﻋﺒًﺎ ﻓـﻲ أﺳﻌﺎر اﻟــــﺨــــﻀــــﺮاوات اﻟـــﻤـــﺴـــﺘـــﻮردة ﻣـﻦ ﻗـﺒـﻞ اﻟـﺒـﺎﻋـﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ اﻟــــــﺰﻳــــــﺎدة ﻓـــــﻲ اﻟـــﺴـــﻌـــﺮ ﻋــﻦ ﻧـﺸـﺮة اﻷﺳـﻌـﺎر اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳــــﺼــــﺪرﻫــــﺎ ﻗـــﺴـــﻢ اﻷﺳــــــــﻮاق اﻟـــﻤـــﺮﻛـــﺰّﻳـــﺔ اﻟـــﺘـــﺎﺑـــﻊ ﻟــــــﻮزارة اﻟــــﺘــــﺠــــﺎرة واﻟــــﺼــــﻨــــﺎﻋــــﺔ ٠١ رﻳﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮاﺣﺪ.

وﺧـــــــﻼل ﺟـــﻮﻟـــﺔ ﻟـــــ ] ﻓـﻲ ﺳــﻮق اﻟﺴﻴﻠﻴﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰي، رﺻﺪت ﺗﺒﺎﻳﻦ اﻷﺳﻌﺎر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎع ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺴﻌﺮ اﻟﻨﺸﺮة، ﺣﻴﺚ ﺗـﺰﻳـﺪ أﺳـﻌـﺎر اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ واﻟــﺒــﺎذﻧــﺠــﺎن واﻟــﻜــﻮﺳــﺔ ﻋﻠﻰ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻨــﺸــﺮة ﻣـــﻦ ٤ إﻟــﻰ ٠١ رﻳــــــﺎﻻت ﻓـــﻲ اﻟــﺼــﻨــﺪوق اﻟـــــــﻮاﺣـــــــﺪ.وﺟـــــــﺎءت أﺳــــﻌــــﺎ ُر اﻟـﻄـﻤـﺎﻃـﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﺨﻀﺮاوات اﻟﻤﺴﺘﻮردة ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ: ﻃﻤﺎﻃﻢ إﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺼﻨﺪوق ٦ و٥ ﻛﺠﻢ ﺑـ ٠٣ رﻳﺎًﻻ، وﻳﺒﺎع ﺑـ ٠٤ رﻳﺎًﻻ، وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺳـﻌـﺎر اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎن َوﻓـًﻘـﺎ ﻟﻠﻨﺸﺮة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻜﺎن ﺳــﻌــﺮ اﻟــﺼــﻨــﺪوق اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﺑـ ٤٢ رﻳــﺎﻻ ﻟﻠﺼﻨﺪوق ٦ ﻛﺠﻢ، أﻣـــــﺎ اﻟــــﺼــــﻨــــﺪوق ٨ ﻛـــﺠـــﻢ ﺑـــ ١٣ و٢٣ رﻳــــﺎﻻ، واﻷردﻧـــــﻲ ٦ ﻛﺠﻢ ﺑـ ٤٢ رﻳـﺎﻻ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ٧ ﻛﺠﻢ ﺑـ ٠٣ رﻳـﺎﻻ، وﻳﻘﻮم اﻟﺒﺎﻋﺔ ﺑﺒﻴﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑـ ٨٢ رﻳــﺎﻻ ﻟﻠﺼﻨﺪوق ٦ ﻛﺠﻢ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟـﻜـﻮﺳـﺔ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ﺻـﻨـﺪوق ٨ ﻛﺠﻢ ﺑـ ٢٣ رﻳﺎﻻ، واﻟﺼﻨﺪوق ٦ ﻛﺠﻢ ﺑــ ٤٢ رﻳـــﺎﻻ، وﺳـﻌـﺮ ﺻﻨﺪوق اﻟﻜﻮﺳﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ٦ ﻛﺠﻢ ﺑـ ٢٤ رﻳـــﺎﻻ، واﻟـﺼـﻨـﺪوق ٥٫٣ ﻛﺠﻢ ﺑﺴﻌﺮ ٤٢ رﻳﺎﻻ، وﻳﺒﻴﻊ اﻟﺒﺎﻋﺔ ﺻـﻨـﺪوق اﻟﻜﻮﺳﺔ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ٣ ﻛﺠﻢ ﺑـ ٨١ رﻳﺎﻻ.

وﺷـــﻬـــﺪ اﻟـــﺴـــﻮق ﺗـــﻮﻓـــﺮ ٨١ ﺻﻨﻔﺎ ﻟﻠﺨﻀﺮاوات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )ﺑــﺎﻣــﻴــﺔ، ﺑــﺎذﻧــﺠــﺎن، ﺑـﺮﺑـﻴـﺮ، ﺑـﻮﺑـﺮ، ﺟﺮﺟﻴﺮ، ﺧـﻴـﺎر، داﺗــﺎ، ﺳــﻠــﻖ، ﻛـــﻴـــﺮﻻ، ﻛـــﻮﺳـــﺔ، ﻻل، ﻟﻮﺑﻴﺎ، ﻟﻴﻒ، ﻣﻠﻮﺧﻴﺔ، وﻧﻌﻨﺎع إﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ اﻟﺒﻄﻴﺦ واﻟﺸﻤﺎم واﻟـــــﻘـــــﺮع( وﺳـــــﻂ اﺳـــﺘـــﻤـــﺮار ﻏـــــﻴـــــﺎب إﻧــــــﺘــــــﺎج اﻟـــﻄـــﻤـــﺎﻃـــﻢ اﻟــﻤــﺤــﻠــﻴــﺔ إﻟـــــﻰ اﻵن، ﺣـﻴـﺚ ﻛﺎﻧﺖ أﺳـﻌـﺎر اﻟﺒﺎﻣﻴﺔ ﻣـﺎ ﺑﻴﻦ ٨٣ إﻟــﻰ ٠٢ رﻳــﺎﻻ وزن ٥ و٦ ﻛﺠﻢ، وأﺳﻌﺎر اﻟﺒﺎذﻧﺠﺎن ﻣﺎ

ﺑﻴﻦ ٥٣ إﻟـﻰ ٠٢ ﻛﺠﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــــﺎن ﺳــﻌــﺮ اﻟـــﺨـــﻴـــﺎر ﻣـــﺎ ﺑـﻴـﻦ ٨٢ إﻟــﻰ ٧١ رﻳــﺎﻻ وزن ٦ و٧ ﻛﺠﻢ، واﻟﻠﻮﺑﻴﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ٥٤ إﻟﻰ ٠٢ رﻳﺎﻻ وزن ٥ إﻟﻰ ٤ ﻛﺠﻢ، وﺳﻌﺮ اﻟﻜﻮﺳﺔ وزن ٧ ﻛﺠﻢ ﻣـــﺎ ﺑــﻴــﻦ ٩٣ إﻟــــﻰ ٧٢ رﻳــــﺎﻻ، واﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ وزن ٦ ﻛﺠﻢ ﺑـ ٠٢ رﻳﺎﻻ.

وأﻛــﺪ ﻋـﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟــﺘــﻘــﺘــﻬــﻢ ] أن ﻏــﻴــﺎب اﻟـــﺮﻗـــﺎﺑـــﺔ اﻟــﺴــﺒــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ وراء اﺳﺘﻐﻼل اﻟـﺒـﺎﻋـﺔ، ورﻓـﻊ اﻷﺳـــﻌـــﺎر ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ اﻧــﺨــﻔــﺎض ﻛﻤﻴﺎت اﻟـﻤـﻌـﺮوض، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﺤــﺎﻟــﺔ اﻟــﻄــﻠــﺐ، ﻓـــﻀـــﻼ ﻋـﻦ ﻋـــﺪم اﻟــﺘــﺰام اﻟــﺒــﺎﻋــﺔ ﺑـﺄﺳـﻌـﺎر اﻟﻨﺸﺮة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ.

وﻃﺎﻟﺒﻮا اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑــــﻀــــﺮورة إﻃــــــﻼق ﺣــﻤــﻼت ﺗﻔﺘﻴﺸﻴﺔ دورﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺘﻼﻋﺐ ورﻓـﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴـﻦ وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﻘـﺎﻧـﻮن واﻟـﻤـﺨـﺎﻟـﻔـﺎت ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﻈــﺎﻫــﺮة وإﻟــــﺰام اﻟــــﺒــــﺎﻋــــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺒـــﻴـــﻊ ﺑـــﺎﻷﺳـــﻌـــﺎر اﻟُﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ِﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ.

وأﺷـــــــــــــﺎروا إﻟـــــــﻰ أﻫـــّﻤـــﻴـــﺔ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ اﻟـــــﻘـــــﺮار رﻗـــــﻢ )١( ﻟـﺴـﻨـﺔ ١١٠٢ ﺑــﺸــﺄن ﺿــﻮاﺑــﻂ ﺗـﺤـﺪﻳـﺪ أﺳــﻌــﺎر اﻟــﺨــﻀــﺮاوات واﻟـــﻔـــﺎﻛـــﻬـــﺔ، وﺗـــﺤـــﺪﻳـــﺪ آﻟــﻴــﺔ ﺑﻴﻌﻬﺎ وﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻋﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﺴﻌﻴﺮ اﻟﺠﺒﺮي.

وأوﺿﺤﻮا اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺒﺎﻋﺔ ﻏـــﻴـــﺎب اﻟـــﺮﻗـــﺎﺑـــﺔ وﻓــﺮﺿــﻬــﻢ أﺳـﻌـﺎًرا ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻓﻀًﻼ ﻋــــﻦ اﻟــــﻐــــﺶ ﻓــــﻲ اﻟــﺒــﻀــﺎﺋــﻊ، ﺣـﻴـﺚ ﻳـﻌـﺘـﻤـﺪون ﻋـﻠـﻰ وﺿـﻊ اﻟــــــﺨــــــﻀــــــﺮاوات اﻟــــﻄــــﺎزﺟــــﺔ أﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺼـــﻨـــﺪوق وﻳــﺨــﻔــﻮن ﻓــــﻲ اﻷﺳــــﻔــــﻞ اﻟـــﺨـــﻀـــﺮاوات ﻏـــﻴـــﺮ اﻟــــﺠــــﻴــــﺪة، وأﺣــــﻴــــﺎﻧــــﺎ اﻟــــﻔــــﺎﺳــــﺪة وﻻ ﻳــﻜــﺘــﺸــﻔــﻬــﺎ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ إﻻ ﻓـﻲ اﻟﻤﻨﺰل، ﻣــﻄــﺎﻟــﺒــﻴــﻦ ﺑــــــﺮدع اﻟــﺘــﺠــﺎر واﻟــﺒــﺎﻋــﺔ وﺗـﻜـﺜـﻴـﻒ ﺣـﻤـﻼت ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻚ ﻟﻀﺒﻂ اﻟــﻤــﺨــﺎﻟــﻔــﻴــﻦ واﻟـﻤـﺴـﺘـﻐـﻠـﻴـﻦ ﻟــﺤــﺎﺟــﺔ اﻟـــﺰﺑـــﺎﺋـــﻦ، ﺣــﻴــﺚ ﻻ ﻳــﻠــﺘــﺰم اﻟـــﺒـــﺎﻋـــﺔ ﺑــﺎﻟــﺘــﺴــﻌــﻴــﺮة اﻟـــــــﻤـــــــﺤـــــــّﺪدة، ﻓــــــﻀــــــًﻼ ﻋــﻦ ﺗـــﺴـــﻮﻳـــﻘـــﻬـــﻢ ﺑـــــﻀـــــﺎﺋـــــﻊ ﻏــﻴــﺮ ﻃﺎزﺟﺔ، ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟـﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟــﻤــﺮاﻗــﺒــﺔ اﻟــﻤــﺴــﺘــﻤــﺮة اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻤـﻨـﻊ ﻣـﺜـﻞ ﻫــﺬه اﻟـﺴـﻠـﻮﻛـﻴـﺎت ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺸﺎر.