اﺿﻄﻼع اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻛﻠﻔﺔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻤﻜﻔﻮﻟﻴﻬﺎ

أﺷــــــــﺎر اﻟــــﺪﻛــــﺘــــﻮر إﻳـــﻬـــﺎب ﺳـــﻌـــﻴـــﺪ، اﻟــــﻤــــﺪﻳــــﺮ اﻹداري ﻟـﻤـﺮﻛـﺰ اﻟـﻌـﺒـﻴـﺮ اﻟــﻄــﺒــﻲ، إﻟـﻰ أن ﺟــﻤــﻴــﻊ ﻣــﻨــﺸــﺂت اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟــﺼــﺤــﻲ اﻟـــﺨـــﺎص ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ ﺗــﻌــﺘــﻤــﺪ ﻓــــﻲ اﻟـــﻤـــﻘـــﺎم اﻷول وﺑـــﻨـــﺴـــﺒـــﺔ ﺗـــــﺘـــــﺮاوح ﻣــــﺎ ﺑــﻴــﻦ ٠٥-٠٧٪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻤــﺮاﺟــﻌــﻴــﻦ اﻟـﺘـﺎﺑـﻌـﻴـﻦ ﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘـﺄﻣـﻴـﻦ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺘــﻌــﺎﻗــﺪ ﻣـــﻊ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت واﻟـــﺠـــﻬـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﻌــﻤــﻞ ﺑـﻬـﺎ ﻫــﺆﻻء اﻟـﻤـﺮاﺟـﻌـﻮن، ﻻﻓـﺘًـﺎ إﻟــﻰ أﱠن اﻟﻨﻈﺎم اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ - ووﻓـــﻘـــﺎ ﻟــﻤــﺎ ﺗـــﻢ اﻹﻋـــــﻼن ﻋـﻨـﻪ ﻣــﺴــﺒــﻘــﺎ - ﻳــﻔــﺮض ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ ﻏــﻄــﺎء ﺗـﺄﻣـﻴـﻨـﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ واﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﻬﺎ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺆّدي إﻟﻰ زﻳـﺎدة ﺗﺪﻓﻖ اﻟُﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص.

وأوﺿﺢ أن ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ

ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ ﻟــﻴــﺲ ﻟـــﺪﻳـــﻬـــﻢ ﺗـــﻐـــﻄـــﻴـــﺔ ﺗــﺄﻣــﻴــﻨــﻴــﺔ ﺻﺤﻴﺔ إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟـﻤـﺆﺳـﺴـﺔ ﺣــﻤــﺪ اﻟــﻄــﺒــﻴــﺔ ﻓــﻘــﻂ، وﻟـﻜـﻦ ﻣــﻊ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻖ اﻟــﻨــﻈــﺎم اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ ﺳــــﺘــــﻜــــﻮن ﻫـــــﻨـــــﺎك ﺷـــﺮﻳـــﺤـــﺔ ﺟــــﺪﻳــــﺪة ﺗـــﻘـــﺼـــﺪ اﻟــﻤــﻨــﺸــﺂت اﻟــــﺨــــﺎﺻــــﺔ ﻟـــﻠـــﺤـــﺼـــﻮل ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺮﻋـــﺎﻳـــﺔ اﻟــﻄــﺒــﻴــﺔ اﻟـــﻼزﻣـــﺔ، ﻣــﺸــﻴــًﺮا إﻟـــﻰ أّن اﻟــﻘــﻄــﺎَﻋــﻴــﻦ اﻟـﺨـﺎص واﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺳـﻮف ﻳﺴﺘﻔﻴﺪان ﻣﻦ اﻟـﻨـﻈـﺎم اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ، ﻓﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨـﺎص ﺳﻮف ﻳـﺸـﻬـﺪ ﻣـــﺰﻳـــًﺪا ﻣــﻦ اﻟــﺘــﺪّﻓــﻖ ﻟـﻠـﻤـﺮاﺟـﻌـﻴـﻦ، وﻣــــﻦ ﺛـــــﻢ زﻳــــــﺎدة اﻷرﺑــــــــﺎح، أﻣــــﺎ اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ّﻓﺴﻮف ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗــﻘــﻠــﻴــﻞ اﻟــﻀــﻐــﻂ ﻋــﻠــﻴــﻪ، وﺑــﺎﻟــﺘــﺎﻟــﻲ ﺗـﻘـﻠـﻴـﻞ ﻣﻌﺪﻻت اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺎدات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ.