»ﻛﺘﺎرا ﻟﻠﺮواﻳﺔ« ﺗﺴــﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸــﺎرﻛﺎت دورﺗﻬﺎ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ

اﻟــــــﺪوﺣــــــﺔ - :] أﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟـﻤـﺆﺳـﺴـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟﻠﺤﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ »ﻛـــﺘـــﺎرا«، ﻋــﻦ ﻓـﺘـﺢ ﺑـــﺎب اﻟـﺘـﺮﺷـﺢ ﻟـــﻠـــﺪورة اﻟــﺜــﺎﻣــﻨــﺔ ﻟــﺠــﺎﺋــﺰة ﻛــﺘــﺎرا ﻟــﻠــﺮواﻳــﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ ٢٢٠٢ اﻋــﺘــﺒــﺎرا ﻣــــﻦ اﻟــــﻴــــﻮم اﻷﺣــــــﺪ اﻟـــﻤـــﻮاﻓـــﻖ ٤٢ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ، ﻋــﻠــﻰ أن ﻳـﺴـﺘـﻤـﺮ ﺗـﻠـﻘـﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﺣﺘﻰ ١٣ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﻤــﻘــﺒــﻞ، وذﻟـــــﻚ ﻋﺒﺮ اﻟــﻤــﻮﻗــﻊ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ ﻟــﻠــﺠــﺎﺋــﺰة: www.kataranovels.//:http .com وﻓﻖ اﻟﺸﺮوط اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻜﻞ ﻓﺌﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة.

وﺗـﺸـﻤـﻞ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻛــﺘــﺎرا ﻟـﻠـﺮواﻳـﺔ اﻟــــﻌــــﺮﺑــــﻴــــﺔ ﺧــــﻤــــﺲ ﻓــــﺌــــﺎت ﻫــــﻲ: اﻟـــــﺮواﻳـــــﺎت اﻟــﻤــﻨــﺸــﻮرة وﻳــﺸــﺘــﺮط أن ﺗـــﻜـــﻮن ﻧـــﺸـــﺮت ﺧـــــﻼل اﻟـــﻌـــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، واﻟﺮواﻳﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺸﻮرة، ودراﺳـﺎت اﻟﺒﺤﺚ واﻟﻨﻘﺪ اﻟﺮواﺋﻲ، وﻛـــﺬﻟـــﻚ رواﻳــــــــﺎت اﻟــﻔــﺘــﻴــﺎن ﻏـﻴـﺮ اﻟﻤﻨﺸﻮرة، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ.

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎل ﺳﻌﺎدة أ. د. ﺧﺎﻟﺪ ﺑـﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺴﻠﻴﻄﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟـﻤـﺆﺳـﺴـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟﻠﺤﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻛــﺘــﺎرا ﺧــﻼل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺻــــــﺎدرة ﻋـــﻦ اﻟــﻤــﺆﺳــﺴــﺔ، أﺗـﻤـﻨـﻰ أن ﺗﻘﺎم ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة أﻛﺘﻮﺑﺮ ٢٢٠٢ ﻓـﻲ أﺟــﻮاء ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴـﺔ ﻣـــﺎ ﺑــﻌــﺪ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١«

واﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ إﺟــﺮاءات اﺣﺘﺮازﻳﺔ ﻋــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ ﻟــﻠــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻔــﻴــﺮوس ﺣﺎﻟﺖ دون وﺻــﻮل اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺪورﺗﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ. وأﻛﺪ ﺳﻌﺎدﺗﻪ أن ﻛـﺘـﺎرا أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟـﻠـﺮواﻳـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ودﻟــﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ

ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ اﻷوﺳـﺎط اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ إﻋـﻼن اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ دورة ﻟــﺠــﺎﺋــﺰة ﻛــﺘــﺎرا ﻟــﻠــﺮواﻳــﺔ اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ، وذﻟﻚ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ، ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ودﻋﻢ اﻟـــﺮواﻳـــﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ واﻟـــــﺬي ﺑـــﺪوره ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ وﻳــﺨــﻠــﻖ روح اﻟـﺘـﻨـﺎﻓـﺲ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻞ اﻷدﺑﻲ، ﻣﺸﻴﺮا ﻓﻲ ﻫـﺬا اﻟﺼﺪد إﻟـﻰ اﻹﻧـﺠـﺎز اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﺑﺈﺻﺪار اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻓﻲ ٠٢٠٢ ﻗﺮاره ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺮواﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة )٣١-٠٢( أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﻛﺘﺎرا ﻓﻲ ٦١٠٢.

ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻗـــﺎل اﻷﺳـــﺘـــﺎذ ﺧــﺎﻟــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻤﺸﺮف اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻛــﺘــﺎرا ﻟــﻠــﺮواﻳــﺔ اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ: إن ﺟـﺎﺋـﺰة ﻛـﺘـﺎرا ﻟـﻠـﺮواﻳـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓــﺘــﺤــﺖ آﻓــــﺎﻗــــﺎ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻟــﻠــﺮواﻳــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣـﻨـﺼـﺔ اﻧــﻄــﻼق ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻟﻨﺸﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻋﺒﺮ ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻷﻋـﻤـﺎل اﻟﻔﺎﺋﺰة إﻟﻰ ﻟﻐﺎت أﺧﺮى.

وأﻛــــــﺪ ﺧـــﺎﻟـــﺪ اﻟــﺴــﻴــﺪ أن ﻛــﺘــﺎرا اﺳــﺘــﻄــﺎﻋــﺖ أن ﺗـﻨـﻬـﺾ ﺑــﺎﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺎ ﻛﺼﻨﺎﻋﺔ ﺣــﻴــﺚ إن اﻟـــﺮواﻳـــﺔ ﻟـﻴـﺴـﺖ ﻣـﺠـﺮد أوراق ﺳــﺮدﻳــﺔ إﻧــﻤــﺎ ﻫــﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ واﻗﺘﺼﺎد ﻣﻌﺮﻓﻲ، ﻣﺸﻴﺪا ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ دور اﻟﻨﺸﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣــﻊ اﻟــﺠــﺎﺋــﺰة ﻣــﻦ ﺧـــﻼل اﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟﻤﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻣﻦ دور اﻟﻨﺸﺮ، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓـﻲ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟـﺠـﺎﺋـﺰة ﻓﻲ زﻳـــــﺎدة اﻻﻫــﺘــﻤــﺎم ﺑــﻨــﺸــﺮ اﻟـــﺮواﻳـــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺤﻠ ًﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤ ًﻴﺎ.

د. ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻠﻴﻄﻲ