اﻟﻨﻔــﻂ ﻋﻨــﺪ أﻋﻠــﻰ ﻣﺴــﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﺧــﻼل ٣ ﺳــﻨﻮات ﺗ ــــــــــــــــــــــﺮاﺟ ــــــــــــــــــــــﻊ أﺳ ــــــــــــــــــــــﻌ ــــــــــــــــــــــﺎر اﻟ ــــــــــــــــــــــﻐ ــــــــــــــــــــــﺎز ﻓ ــــــــــــــــــــــﻲ آﺳـــــــــــﻴــــــــــ

ﻗــــــﺎل ﺗــــﻘــــﺮﻳــــُﺮ ﻣـــﺆ ّﺳـــﺴـــﺔ ﻋــﺒــﺪ اﷲ ﺑــﻦ ﺣــﻤــﺪ اﻟـﻌـﻄـﻴـﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻟـﻠـﻄـﺎﻗـﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴـﺔ اﻟــــﻤــــﺴــــﺘــــﺪاﻣــــﺔ: إن أﺳـــﻌـــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻏﻠﻘﺖ ﻋﻨﺪ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣــﻨــﺬ ﻋــــﺪة ﺳـــﻨـــﻮات، ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻟـــﻤـــﺨـــﺎوف ﻣــــﻦ اﻧــﺨــﻔــﺎض اﻹﻣــﺪادات ﻓﻲ ﻇـﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑــﺎﺣــﺘــﻤــﺎل اﺳــﺘــﻤــﺮار ﺗـﻔـﺸـﻲ وﺑــــــــﺎء ﻓـــــﻴـــــﺮوس ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ. وارﺗـــﻔـــﻌـــﺖ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻌــﻘــﻮد اﻵﺟــﻠــﺔ ﻟــﺨــﺎم ﺑــﺮﻧــﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫١ ﺑــﺎﻟــﻤــﺌــﺔ ﻳــــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ ﻟـﺘـﺒـﻠـﻎ ﻋــﻨــﺪ اﻟــﺘــﺴــﻮﻳــﺔ ٣٥٫٥٨ دوﻻر ﻟـــﻠـــﺒـــﺮﻣـــﻴـــﻞ، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﺗـــﻢ ﺗــــﺪاوﻟــــﻪ ﻳــــﻮم اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ ﻋــﻨــﺪ ﺳــﻌــﺮ ٠١٫٦٨ دوﻻر، وﻫــﻮ أﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻓﻲ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات.

ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم ﻏـﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟـﻮﺳـﻴـﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫١ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻟـﺘـﺒـﻠـﻎ ﻋــﻨــﺪ اﻟــﺘــﺴــﻮﻳــﺔ ٦٧٫٣٨ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، وﻫـﻮ ﺳﻌﺮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات.

ﻧﻘﺺ اﻹﻣﺪادات

وﻋــــــﺰزت اﻟــﻤــﺨــﺎوف ﻣﻦ ﻧﻘﺺ إﻣﺪادات اﻟﻔﺤﻢ واﻟﻐﺎز ﻓـﻲ اﻟﺼﻴﻦ واﻟﻬﻨﺪ وأوروﺑــﺎ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ، ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ إﻟـــﻰ اﻟــﺘــﺤــﻮل ﻣــﻦ اﻟــﻐــﺎز إﻟــﻰ زﻳــﺖ اﻟــﻮﻗــﻮد واﻟـــﺪﻳـــﺰل، ﻓﻲ ﺣـــﻴـــﻦ ﻗــــﺎﻟــــﺖ اﻟـــﻤـــﺴـــﺘـــﺸـــﺎرة اﻷﻟــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ أﻧــﺠــﻴــﻼ ﻣــﻴــﺮﻛــﻞ: إن اﻟﻮﺑﺎء ﻟﻢ ﻳﻨﺘِﻪ ﺑﻌُﺪ. وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ، ﻋﺰز اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ، أﺳﻌﺎر اﻟـــﺨـــﺎم اﻷﻣـــﺮﻳـــﻜـــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ، ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي

أﻇــــــﻬــــــﺮت ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎت إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳــــــﻮم اﻷرﺑــــــﻌــــــﺎء اﻟـــﻤـــﺎﺿـــﻲ، اﻧـﺨـﻔـﺎض ﻣـﺨـﺰوﻧـﺎت اﻟﺨﺎم إﻟــــﻰ ٢٫١٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ، وﻫــﻮ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ ٨١٠٢.

أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺎز

ﻣـــــﻦ ﺟـــﻬـــﺔ ﺛــــﺎﻧــــﻴــــﺔ، ﻧـــــﻮه اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ ﺑــــﺄن أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻐــﺎز اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻲ اﻟــﻤــﺴــﺎل ﻓــﻲ آﺳـﻴـﺎ ﺷـــﻬـــﺪت اﻧـــﺨـــﻔـــﺎﺿـــﺎ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٠١ ﺑـﺎﻟـﻤـﺌـﺔ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﻗــﺪ ﺗﻈﻞ ﻋــــﻨــــﺪ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮﻳـــﺎﺗـــﻬـــﺎ اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ

ﺑﺴﺒﺐ اﻟــﻤــﺨــﺎوف ﻣــﻦ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟـﻐـﺎز اﻷوروﺑـﻴـﺔ، واﻟـﻤـﻨـﺎﻓـﺴـﺔ اﻟـﻘـﻮﻳـﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـــﻤـــﺸـــﺘـــﺮﻳـــﻦ اﻵﺳــــﻴــــﻮﻳــــﻴــــﻦ، وﺗــﻀــﺎؤل اﻵﻣــﺎل ﻓـﻲ وﺻـﻮل اﻟــﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ إﻣـــــﺪادات اﻟـﻐـﺎز اﻟـــــــﺮوﺳـــــــﻲ. وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ ﺑــﻌــﺾ اﻟــــﻤــــﺼــــﺎدر اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﻴـــﺔ: إن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل اﻟﺬي ﺳﻴﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ إﻟــــﻰ ﺷـــﻤـــﺎل ﺷــﺮق آﺳـﻴـﺎ ﺑـﻠـﻎ ﻧـﺤـﻮ ٠٥٫٤٣ دوﻻر ﻟـﻜـﻞ ﻣـﻠـﻴـﻮن وﺣـــﺪة ﺣــﺮارﻳــﺔ ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ، أي ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض

وﺻـــﻞ إﻟـــﻰ ٠٩٫٣ دوﻻر ﻋﻦ اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻣـﺆﺳـﺴـﺔ »رﻳـﺴـﺘـﺎد إﻧﻴﺮﺟﻲ:«Rystad Energy إن اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻧﻘﻄﺎع اﻹﻧــــﺘــــﺎج ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﺗـﺨـﻔـﺾ اﻟــــﻤــــﻌــــﺮوض اﻟــــﺸــــﻬــــﺮي ﻓــﻲ اﻷﺳـﻮاق ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﻬﺮي ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ وﻓﺒﺮاﻳﺮ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺆدي ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟـــﺸـــﺤـــﻦ، اﻟـــﺘـــﻲ ﻗـــﻔـــﺰت إﻟــﻰ اﻟــﻀــﻌــﻒ ﻣــﻨــﺬ ﻣـﻄـﻠـﻊ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﻟــﺠــﺎري، إﻟــﻰ ﺣـــﺪوث ﻣﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻀــﻐــﻂ ﻋــﻠــﻰ اﻷﺳــﻌــﺎر. أﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة، ﻓـﻘـﺪ ارﺗـﻔـﻌـﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻨﺤﻮ ٣ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻟـــﺘـــﻮﻗـــﻌـــﺎت ﺑــﺎرﺗــﻔــﺎع اﻟـــﻄـــﻠـــﺐ ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ اﻧـــﺨـــﻔـــﺎض درﺟـــــــﺎت ﺣـــــــﺮارة اﻟــﻄــﻘــﺲ، وزﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺎز اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣــــﺎ ﻗــــﺪ ﻳـــﺤـــﺎﻓـــﻆ ﻋـــﻠـــﻰ ﻗـــﻮة اﻟـﻄـﻠـﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟــﻤــﺴــﺎل اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻲ. وﺑـﻠـﻐـﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟـﻌـﻘـﻮد اﻵﺟــﻠــﺔ ﻟﻠﻐﺎز اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ٨٢٫٥ دوﻻر ﻟــﻜــﻞ ﻣــﻠــﻴــﻮن وﺣـــﺪة ﺣــــﺮارﻳــــﺔ ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ، وﻫــﻮ أﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺠﺎري.