ﻏــﺎﻧــﻢ اﻟﻤـﺮﻳﺨــﻲ: اﻟﺠـﺎﺋﺤــﺔ ﻗـﻠﻠــﺖ اﻟﺘﺤﺼــﻴﻞ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻲ
أﻛــﺪ ﻏـﺎﻧـﻢ إﺑـﺮاﻫـﻴـﻢ اﻟــﻤــﺮﻳــﺨــﻲ، اﻟــﻤــﺮﺷــﺢ اﻟــــــﺴــــــﺎﺑــــــﻖ ﻟـــﻌـــﻀـــﻮﻳـــﺔ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟـــﺸـــﻮرى، أن اﻟــﺪروس اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﺮﻫﻖ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر ﺑﻌﺪ أن وﺻﻠﺖ اﻟـــــﺴـــــﺎﻋـــــﺔ اﻟـــــــﻮاﺣـــــــﺪة ﻟــــﻤــــﺘــــﻮﺳــــﻂ ﻣــــــﺎ ﺑــﻴــﻦ ٠٥١ و٠٠٣ رﻳـــﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ اﻻﺑـﺘـﺪاﺋـﻴـﺔ واﻹﻋــﺪادﻳــﺔ وﺗﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن إﻟﻰ ٠٠٥ رﻳـــــﺎل ﻟــﻠــﺸــﻬــﺎدة اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻮﻳـــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ وﺗﻘﺪر ﺑﺎﻵﻻف ﺷﻬﺮﻳﺎ.
وﻗــــــﺎل: ﻳــﺘــﺤــﻤــﻞ أوﻟـــﻴـــﺎء اﻷﻣــــﻮر ﺟــﺎﻧــﺒــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻤــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻧـﺘـﺸـﺎر ﻇــــﺎﻫــــﺮة اﻟـــــــــﺪروس اﻟــﺨــﺼــﻮﺻــﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻊ ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻣــﻊ ﺗـﻮﻓـﻴـﺮ اﻟــﻤــﺪارس ﻟــﻠــﺪروس اﻹﺛــﺮاﺋــﻴــﺔ ﺑﻌﺪ اﻧـــﺘـــﻬـــﺎء اﻟـــــــﺪوام اﻟـــﻤـــﺪرﺳـــﻲ واﻟــﺘــﻲ ﺗــﻐــﻨــﻲ ﻋـــﻦ اﻟــــﻤــــﺪرس اﻟــﺨــﺼــﻮﺻــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﻨــﺰل، ﺧــﺎﺻــﺔ أن اﻟـــﺪروس اﻹﺛـــﺮاﺋـــﻴـــﺔ ﺗــﻤــﻨــﺢ اﻟـــﻄـــﺎﻟـــﺐ ﺷــﺮﺣــﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒًﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﺎﺗﻪ.
وأﺿـــﺎف: اﻟــﺪروس اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻋــــــــــــﺎدة ﻣـــﺠـــﺘـــﻤـــﻌـــﻴـــﺔ وﻳـﺘـﺠـﻪ أوﻟـﻴـﺎء اﻷﻣـﻮر ﻛــﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟــﺮﻓــﺎﻫــﻴــﺔ ﻧــﺤــﻮ أﺑــﻨــﺎﺋــﻬــﻢ ﻟـﺠـﻠـﺐ دروس ﺧــﺼــﻮﺻــﻴــﺔ واﺗــــﻜــــﺎﻟــــﻴــــﺔ اﻟــــﻄــــﻼب ﻧـﺤـﻮ اﻟـﺘـﺪرﻳـﺲ وﻋــﺪم اﻋــــــﺘــــــﻤــــــﺎدﻫــــــﻢ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺘـــﺪرﻳـــﺲ اﻟــــﺬاﺗــــﻲ واﻟـــﻠـــﺠـــﻮء إﻟـــﻰ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﺸﺮح اﻟﺪروس ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ.
وﻗـــــــﺎل: ﺿـــﻤـــﻦ أﺳــــﺒــــﺎب اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟــﻈــﺎﻫــﺮة ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻊ اﻧــﺨــﻔــﺎض ﻛــﻔــﺎءة ﺑـﻌـﺾ اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤـﻴـﻦ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟــﻤــﺪارس وﻋــﺪم وﺻــﻮل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ وﺗﺤﺘﺎج إﻟـــﻰ ﻣــــﺪرس إﺿـــﺎﻓـــﻲ، ﻓــﻀــﻼ ﻋـﻤـﺎ ﺳﺒﺒﺘﻪ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١( ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻟــﻠــﻄــﻼب ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻃـــﻼب اﻟــﻤــﺮﺣــﻠــﺔ اﻻﺑــﺘــﺪاﺋــﻴــﺔ واﻧــﺨــﻔــﺎض اﻟــﻤــﻬــﺎرات اﻷﺳــــﺎﺳــــﻴــــﺔ ﻛــــﺎﻟــــﻘــــﺮاءة واﻟـــﻜـــﺘـــﺎﺑـــﺔ واﻟﺤﺴﺎب.