ﺗﻨﺼﻴﺐ ﻣﺎﻛﺮون رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ رﻣﺰﻳﺔ
ﺑﺎرﻳﺲ- وﻛــــﺎﻻت: ﻧُــﱢﺼــَﺐ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣــﺎﻛــﺮون أﻣــﺲ رﺋـﻴـﺴـﺎ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺧــﻼل ﻣــﺮاﺳــﻢ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ زاﺧــﺮة ﺑـﺎﻟـﺪﻻﻻت اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﻓـﻲ ﻗﺼﺮ اﻹﻟـﻴـﺰﻳـﻪ، ﺷــﺪد ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة »اﻟﺘﺤﺮك«، ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ ﺑﺪء وﻻﻳﺘﻪ. وﺑـﺬﻟـﻚ ﻳـﻜـﻮن ﺗﻨﺼﻴﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺬي ﻳﻌﺎد اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟــﺨــﺎﻣــﺴــﺔ ﻓــــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ ﺑــﻌــﺪ دﻳــﻐــﻮل وﻣــﻴــﺘــﺮان وﺷـــﻴـــﺮاك، ﻣــﺸــﺎﺑــﻬــﺎ ﻟﺤﻔﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ أﺳــﻼﻓــﻪ، ﻣــﻦ دون اﻟــﺨــﺮوج ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ. وﻧﻘﻠﺖ اﻟﻤﺮاﺳﻢ ﻋـــﻠـــﻰ ﻛــــﻞ اﻟـــﻤـــﺤـــﻄـــﺎت اﻟــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻴــﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟـﺒـﻼد. ودﺧــﻞ ﻣﺎﻛﺮون إﻟــﻰ ﻗـﺎﻋـﺔ اﻻﺣــﺘــﻔــﺎﻻت وﻫــﻲ اﻟﻜﺒﺮى واﻷﻋـــــــﺮق ﻓـــﻲ ﻗــﺼــﺮ اﻹﻟـــﻴـــﺰﻳـــﻪ ﻋـﻠـﻰ وﻗــﻊ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫـﺎﻧـﺪل. وأﻋـﻠـﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻟﻮران ﻓﺎﺑﻴﻮس ﻓﻮز ﻣﺎﻛﺮون ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ ٤٢ أﺑـﺮﻳـﻞ، أﻣــﺎم ﻣﺮﺷﺤﺔ اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻣﺎرﻳﻦ ﻟﻮﺑﻦ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ٥٥٫٨٥٪ ﻣـﻦ اﻷﺻـــﻮات. وﻣــﻦ ﺛـﻢ ﻗﻠﺪ ﻗــﻼدة ﺟﻮﻗﺔ اﻟـﺸـﺮف. وأﻛــﺪ ﻣﺎﻛﺮون ﻓــﻲﻣـﺴـﺘـﻬـ َﻧـﺤـﻮ٠٥٤
ّﻞ ﺧـﻄـﺎﺑـﻪ أﻣـــﺎم ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺪﻋﻮة »أﻧﺎ ﻣﺪرك ﻟﺨﻄﻮرة اﻟـﻔـﺘـﺮة«، ﻓـﻲ إﺷــﺎرة ﻣﻨﻪ إﻟـﻰ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ، داﻋﻴﺎ إﻟﻰ »اﻟﺘﺤﺮك دوﻧﻤﺎ ﻫﻮادة« ﻟﺘﻜﻮن ﻓﺮﻧﺴﺎ »أﻛﺜﺮ اﺳﺘﻘﻼﻻ«. وﻛــــﺎن ﻣـــﻦ ﺑــﻴــﻦ اﻟــﺤــﻀــﻮر اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﺎن اﻟﺴﺎﺑﻘﺎن ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳــﺎرﻛــﻮزي وﻓﺮﻧﺴﻮا ﻫــــﻮﻻﻧــــﺪ، إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ أﻓــــــﺮاد ﻋـﺎﺋـﻠـﺔ ﻣﺎﻛﺮون ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ زوﺟﺘﻪ ﺑﺮﻳﺠﻴﺖ وأﺻﺪﻗﺎؤه وأﻋﻀﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ورﺋﻴﺲ اﻟــــــﻮزراء ﺟـــﺎن ﻛــﺎﺳــﺘــﻜــﺲ، ﻓــﻀــﻼ ﻋﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋــﻦ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺎت واﻟـﻨـﻘـﺎﺑـﺎت واﻷدﻳــــﺎن وﻏـﻴـﺮﻫـﻢ. ووﻋـــﺪ ﻣـﺎﻛـﺮون ﺑــﺄن ﻳﻘﻮد اﻟـﺒـﻼد ﺑــ »ﻧﻬﺞ ﺟـﺪﻳـﺪ« ﻋﺒﺮ »اﻟــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ واﻹﺻــــــــﻼح وإﺷـــــــﺮاك« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ، وﻗﻄﻊ وﻋــﺪا ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺑﺄن »ﻳــﻮرﺛــﻬــﻢ ﻛــﻮﻛــﺒــﺎ ﻗــﺎﺑــﻼ ﻟـﻠـﻌـﻴـﺶ أﻛـﺜـﺮ وﻓﺮﻧﺴﺎ أﻛﺜﺮ ﺣﻴﻮﻳﺔ وأﻗﻮى«. وﻳﺸﺎرك ﻣـــﺎﻛـــﺮون اﻟــﻴـــﻮم ﻓــﻲ ﻣــﺮاﺳــﻢ ذﻛــﺮى اﻧـﺘـﺼـﺎر اﻟـﺤـﻠـﻔـﺎء ﻋـﻠـﻰ أﻟـﻤـﺎﻧـﻴـﺎ اﻟـﻨـﺎزﻳـﺔ ﻓـﻲ اﻟـﺜـﺎﻣـﻦ ﻣـﻦ ﻣـﺎﻳـﻮ ٥٤٩١، وﻳﻨﺘﻘﻞ ﻏـﺪا اﻻﺛﻨﻴﻦ إﻟﻰ ﺳﺘﺮاﺳﺒﻮرغ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﻮم أوروﺑﺎ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑــــﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳـﺘـﻮﺟـﻪ إﻟــﻰ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ أوﻻف ﺷﻮﻟﺘﺲ ﻓــﻲ أول زﻳــــﺎرة ﻟــﻪ إﻟـــﻰ اﻟــﺨــﺎرج ﻣﻨﺬ إﻋﺎدة اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ.