ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ

ﺳـــﺠـــَﻞ ﻣــــﺆﺷــــُﺮ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓـﻲ اﻟﺼﻴﻦ، وﻫـــــــﻮ ﻣــــﻘــــﻴــــﺎس رﺋـــﻴـــﺴـــﻲ ﻟــــﻠــــﺘــــﻀــــﺨــــﻢ، ارﺗــــــﻔــــــﺎﻋــــــﺎ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ١٫٢ ﺑــﺎﻟــﻤــﺌــﺔ ﻋـﻠـﻰ أﺳـــﺎس ﺳــﻨــﻮي ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ ا ﻟﻤﺎ ﺿﻲ .

ﻛــــﻤــــﺎ ذﻛــــــــﺮت اﻟـــﻬـــﻴـــﺌـــﺔ اﻟـــــﻮﻃـــــﻨـــــﻴـــــﺔ ﻟـــــﻺﺣـــــﺼـــــﺎء، أﻣــــﺲ، أن ﻣــﺆﺷــﺮ أﺳــﻌــﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ، اﻟﺬي ﻳــﻘــﻴــﺲ ﺗــﻜــﺎﻟــﻴــﻒ اﻟــﺒــﻀــﺎﺋــﻊ ﻋــﻨــﺪ ﺑــﻮاﺑــﺔ اﻟــﻤــﺼــﻨــﻊ، زاد ﺑـــﻨـــﺴـــﺒـــﺔ ٨ ﺑـــﺎﻟـــﻤـــﺌـــﺔ ﻋــﻠــﻰ أﺳـــــﺎس ﺳـــﻨـــﻮي ﻓـــﻲ ﺷــﻬــﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ.

وﺗــــــﺮاﺟــــــﻊ اﻟـــــﺮﻗـــــﻢ ﻋــﻦ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻋﻨﺪ ٣٫٨ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ. أﻣـــﺎ ﻋــﻠــﻰ أﺳـــﺎس ﺷــﻬــﺮي، ﻓﻘﺪ زاد اﻟﻤﺆﺷﺮ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ٦٫٠ ﺑــﺎﻟــﻤــﺌــﺔ ﻓـــﻲ أﺑـــﺮﻳـــﻞ، ﻣـــــﻘـــــﺎرﻧـــــﺔ ﻣــــــﻊ اﻟــــــﺰﻳــــــﺎدة ﺑـ ١٫١ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس.

ارﺗﻔﻌﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻨﺤﻮ ﺧﻤﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﻣﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ ﺑﻨﺤﻮ ﻋﺸﺮة ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺘﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ، ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻤﺨﺎوف ﺗـﺘـﻌـﻠـﻖ ﺑـــﺎﻹﻣـــﺪادات ﻣــﻊ اﻧـﺨـﻔـﺎض إﻣــــﺪادات اﻟﻐﺎز اﻟﺮوﺳﻲ ﻷوروﺑــﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــــﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺸﺪ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﺤﻈﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺮوﺳـﻲ. وﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﻐﺎز اﻟﺮوﺳﻲ إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻋﺒﺮ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﺑﻤﻘﺪار اﻟﺮﺑﻊ أﻣﺲ ﺑﻌﺪ أن أوﻗﻔﺖ ﻛﻴﻴﻒ اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺒﻮر رﺋـﻴـﺴـﻴـﺔ ﻟـﻠـﻐـﺎز، وأﻟــﻘــﺖ ﺑـﺎﻟـﻠـﻮم ﻋـﻠـﻰ ﺗﺪﺧﻞ اﻟــﻘــﻮات اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ. ﻛـﺎﻧـﺖ ﻫــﺬه ﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻄﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺼﺎدرات ﻋﺒﺮ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﻐﺰو. وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٣٤٥١ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺟﺮﻳﻨﺘﺶ، ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ٩٥٫٤ دوﻻر إﻟــﻰ ٥٠٫٧٠١ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ. وﺑﻠﻎ ﺧﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ٨٧٫٤٠١ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﺑﺎرﺗﻔﺎع ٢٠٫٥ دوﻻر. وﻗــــﺎل ﺟـﻴـﻔـﺮي ﻫــﺎﻟــﻲ، اﻟـﻤـﺤـﻠـﻞ ﻟـــﺪى واﻧـــﺪا ﻟـﻠـﺴـﻤـﺴـﺮة: »أﻇـــﻦ أن ﺗـﻌـﻄـﻴـﻼت اﻟــﻐــﺎز ﻓﻲ أوﻛـﺮاﻧـﻴـﺎ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﺮد«. واﻗـــﺘـــﺮح اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑـــــﻲ ﺣـﻈـﺮ واردات

ُﻢَ اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺮوﺳـﻲ وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳـﻘـﻮل ﻣﺤﻠﻠﻮن إﻧﻪ ﺳﻴﻔﺎﻗ ﻧﻘﺺ اﻹﻣــﺪادات إﻟﻰ ُاﻟﺴﻮق وﻳﻐﻴ

ُﺮ اﺗـﺠـﺎﻫـﺎت اﻟـﺘـﺠـﺎرة. وﺗـﺄﺟـﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟـﺬي ﻳﺘﻌﻴُﻦ أن ﻳﻜﻮَن ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع إذ ﺗﺘﻤﺴُﻚ اﻟﻤﺠﺮ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟـﻤـﻌـﺎرض ﻟﻠﺤﻈﺮ. وﻗــﺎﻟــﺖ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ إن ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم ﻓﻲ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣـــﻦ ﺛــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣــﻼﻳــﻴــﻦ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻓـــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻷﺧﻴﺮ، ﺑﺴﺒﺐ ﺳﺤﺐ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﻣــﻦ اﻻﺣــﺘــﻴــﺎﻃــﺎت اﻻﺳـﺘـﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺔ. وﺗــﺘــﺰاﻳــﺪ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺧﺘﺎر اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﺿﺦ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﺴﻮق ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر.