»اﻟﺒﺎدل« ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻷﻟﻌﺎب اﻵﺳﻴﻮﻳﱠﺔ واﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ
َﺣـــ ِﻈـــﻴـــ ْﺖ رﻳــــﺎﺿــــ ُﺔ اﻟـــﺒـــﺎدل ﺑـﺎﻋـﺘـﺮاِف اﻟﻤﺠﻠِﺲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻵﺳـــــﻴـــــﻮي، ﻣــــﺎ ﻳـــﻌـــﺪ ﺧــﻄــﻮة اﺳــﺘــﺜــﻨــﺎﺋــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــﺦ ﻫــﺬه اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﻟــﺘــﻜــﻮن ﺟـــــﺰءا ﻣﻦ اﻟــﺪورات اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻵﺳﻴﻮ ﱠﻳﺔ.
وﻗﺪ ﺑﺪأ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑـﻴـﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺒﺎدل واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻵﺳﻴﻮي ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺪى ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﺒﺎدل ﻟـﺘـﺼـﺒـﺢ ﺟــــــﺰءا ﻣـــﻦ اﻷﻟــﻌــﺎب اﻵﺳـــﻴـــﻮﻳـــﺔ ﻓـــﻲ أﻗـــــﺮب وﻗــﺖ ﻣﻤﻜﻦ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟـﻚ اﻟــﺪورة اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠـﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﺗــﻢ ﺗـﻜـﺮﻳـﺲ ﻓـــﺮﻳـــﻖ ﻋــﻤــﻞ ﺗـــﺎﺑـــﻊ ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠـﺲ اﻷوﻟــﻤــﺒــﻲ اﻵﺳـــﻴـــﻮي ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺧﻄﻮات إدراج ودﻣـﺞ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺒﺎدل ﻓﻲ اﻟﺪورات اﻟﻘﺎدﻣﺔ.
وﺳــﻴــﺸــﻤــ ُﻞ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎو ُن ﺑـﻴـﻦ اﻟــﻄــﺮﻓــﻴــﻦ دراﺳـــــﺔ وﺗــﺤــﺪﻳــﺪ ﻓــﺮص ﻧـﻤـﻮ وﺗــﻄــﻮﻳــﺮ رﻳـﺎﺿـﺔ اﻟﺒﺎدل-ﻋﻠﻰ ﻣــــﺴــــﺘــــﻮى اﻟــﻤــﺤــﺘــﺮﻓــﻴــﻦ واﻟﻬﻮاة- ﻓـﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء آﺳﻴﺎ. وﻗﺪ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻵﺳﻴﻮي أن اﻷﻟــﻌــﺎب اﻵﺳـﻴـﻮﻳـﺔ ﺗـﻘـﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻻﺣﺘﺮام.
وﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﺧﻄﻮة ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋــﻤــﻞ ﺧـــﺎص ﻟـﺮﻳـﺎﺿـﺔ اﻟــــﺒــــﺎدل، ﻓـــﻲ دﻋــــﻢ اﻟــﺠــﻬــﻮد اﻟــﺤــﺜــﻴــﺜــﺔ ﻟـــﻼﺗـــﺤـــﺎد اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻟـﻠـﺒـﺎدل ﻟـﻤـﻮاﺻـﻠـﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﻨﻴﻞ اﻻﻋـــﺘـــﺮاف ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ اﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ، ﺣﻴﺚ إن ﻃــﻤــﻮح اﻻﺗـــﺤـــﺎد، ﻫــﻮ اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣـﻦ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٣٢٠٢.
ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ إﻋــﻼن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوﻟـﻤـﺒـﻲ اﻵﺳــﻴــﻮي، اﻋـﺘـﺮاﻓـﺎ ﻣــــﻦ ﻗـــﺒـــﻞ اﻟــﻬــﻴــﺌــﺔ اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ
ﺑـﺎﻵﻓـﺎق واﻹﻣـﻜـﺎﻧـﺎت اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﺗـــﺘـــﻤـــﺘـــﻊ ﺑـــﻬـــﺎ رﻳـــﺎﺿـــﺔ اﻟـــﺒـــﺎدل، ﻟــﻴــﻜــﻮن ﺑــﺬﻟــﻚ أول اﻋـــﺘـــﺮاف ﻣــﻦ ﻗــﺒــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻠـﺲ ﺑـــﺎﻟـــﻨـــﻤـــﻮ اﻟـــﺴـــﺮﻳـــﻊ ﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﺔ اﻟـﺒـﺎدل ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻛـــﻤـــﺎ أﺛــــﻨــــﻰ اﻟـــﻤـــﺠـــﻠـــﺲ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ ﺷــﺒــﻪ اﻟـﻤـﺘـﺴـﺎوﻳـﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻣﻊ ٥٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻻﻋــــــــﺐ ﻧــــﺸــــﻂ ﻳــــﻤــــﺎرﺳــــﻮن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ٠١١ دول ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﺮﻗﻢ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻤـﻮ إﻻ إذا اﺳﺘﻤﺮت ﻫــﺬه اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﺔ ﻓﻲ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺎﺗــﻬــﺎ ﺑــﺄﻫــﻢ اﻷﺣـــﺪاث اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺎﻷﻟﻌﺎب اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ.
وﻛـــــــﺎ َن اﻻﺗـــــﺤـــــﺎ ُد اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻟــﻠــﺒــﺎدل ﻗــﺪ رﺣـــﺐ ﺑـﺎﻧـﻀـﻤـﺎم ٤١ اﺗـــﺤـــﺎ ًدا وﻃــﻨــًﻴــﺎ ﺟـــﺪﻳـــًﺪا، وذﻟــــــــــﻚ ﺧــــــــﻼل اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﻴـــﺔ اﻟـﻌـﻤـﻮﻣـﻴـﺔ اﻟـﺴـﻨـﻮﻳـﺔ ﻟـﻼﺗـﺤـﺎد ﻓــﻲ روﻣـــﺎ، أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﻤـﺎﺿـﻲ، ﻣـــﺎ ﻳـــﺮﻓـــﻊ ﻋــــﺪد اﻻﺗــــﺤــــﺎدات اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺴـﺒـﺔ إﻟـــﻰ ٥٦ اﺗﺤﺎدا. وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻗﺎل ﻟﻮﺟﻲ ﻛﺎرارو، رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ: »ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ اﻋــﺘــﺒــﺎر ﻫـــﺬا اﻹﻋــــﻼن ﻟﺤﻈﺔ ﻣــﻔــﺼــﻠــﻴــﺔ واﺳــﺘــﺜــﻨــﺎﺋــﻴــﺔ ﻓـﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﺗـﻄـﻮر رﻳﺎﺿﺘﻨﺎ، ﻓﻲ آﺳﻴﺎ ﻛﻤﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻗﺪﻣﺎ إﻟﻰ ﺷﺮاﻛﺘﻨﺎ اﻟﻮاﻋﺪة ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوﻟـﻤـﺒـﻲ اﻵﺳـﻴـﻮي ﺑﻐﻴﺔ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺒﺎدل إﻟﻰ آﻓﺎق ﺟﺪﻳﺪة.