ﻗﻄﺮ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺘﺮاﺟﻊ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻋﻦ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﻘﺪس ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣــــــــــﻮﻗــــــــــﻒ ﻗــــــــﻄــــــــﺮ ﺛــــــــــﺎﺑــــــــــﺖ ﻣــــــــــــﻦ ﻋــــــــــــﺪاﻟــــــــــــﺔ اﻟـــــــﻘـــــــﻀـــــــﻴـــــــﺔ اﻟـــــﻔـــــﻠـــــﺴـــــﻄـــــﻴـــــﻨـــــﻴـــ
اﻟـــــﺪوﺣـــــﺔ -ﻋﻮاﺻﻢ -ﻗﻨﺎ -وﻛﺎﻻت: رﺣﺒﺖ دوﻟـﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﺈﻋﻼن أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ إﻟﻐﺎء اﻋﺘﺮاف اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ ﺑـﺎﻟـﻘـﺪس اﻟـﻐـﺮﺑـﻴـﺔ ﻋـﺎﺻـﻤـﺔ ﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ، واﻋﺘﺒﺮت أن اﻟﻘﺮار ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺎﻋـﻲ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ اﻟــــﻬــــﺎدﻓــــﺔ ﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻟـــﺴـــﻼم اﻟﻌﺎدل واﻟﺸﺎﻣﻞ واﻟﻤﺴﺘﺪام.
وأﻋﺮﺑﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ،
ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎن أﻣـــــﺲ، ﻋـــﻦ ﺗـﻄـﻠـﻊ دوﻟـــــــﺔ ﻗـــﻄـــﺮ إﻟــــــﻰ ﻗـــــــﺮارات ﻣـــﻤـــﺎﺛـــﻠـــﺔ ﻣــــﻦ اﻟــــــــﺪول اﻟــﺘــﻲ اﻋــﺘــﺮﻓــﺖ ﺑــﺎﻟــﻘــﺪس ﻋـﺎﺻـﻤـﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ، ﺗﺘﺴﻖ ﻣﻊ اﻹﺟﻤﺎع اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻗـــــﺮارات اﻟـﺸـﺮﻋـﻴـﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ.وﺣﺬرت اﻟﻮزارة ﻣﻦ اﻟــﺨــﻄــﻮات أﺣـــﺎدﻳـــﺔ اﻟــﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـــﺘـــﻲ ﻗـــﺪ ﺗـــﻘـــﻮض ﻣـــﺒـــﺪأ ﺣـﻞ اﻟـــﺪوﻟـــﺘـــﻴـــﻦ.وﺟـــﺪدت وزارة اﻟــــﺨــــﺎرﺟــــﻴــــﺔ اﻟـــﺘـــﺄﻛـــﻴـــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻒ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻣﻦ ﻋـﺪاﻟـﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، واﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﺸﻘﻴﻖ، وإﻗﺎﻣﺔ دوﻟـﺘـﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣـﺪود ﻋـــــــﺎم ٧٦٩١، وأن ﺗـــﻜـــﻮن ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.
ودﻋــــﺖ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــﺘــﻌــﺎون اﻹﺳــﻼﻣــﻲ أﻣــﺲ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ اﻋــﺘــﺮﻓــﺖ ﺑــﺎﻟــﻘــﺪس ﻋـﺎﺻـﻤـﺔ ﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ، إﻟــﻰ اﻟـﺘـﺮاﺟـﻊ ﻋﻦ ﻣــﻮاﻗــﻔــﻬــﺎ أﺳــــﻮة ﺑــﻤــﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ
ﺑـــﻪ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻴـــﺔ. ورﺣـــﺒـــﺖ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﺘــﻌــﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑـ »إﻋﻼن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺔ إﻟــﻐــﺎء اﻋــﺘــﺮاﻓــﻬــﺎ ﺑــﺎﻟــﻘــﺪس اﻟــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ ﻋــﺎﺻــﻤــﺔ ﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ، واﻟــﺘــﺰاﻣــﻬــﺎ ﺑﺤﻞ اﻟــــــﺪوﻟــــــﺘــــــﻴــــــﻦ«. ووﺻـــــﻔـــــﺖ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻣﻬﻤﺔ وﺗﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟـــــﺪوﻟـــــﻲ وﻗــــــــــﺮارات اﻷﻣــــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ذات اﻟﺼﻠﺔ وﺗﺪﻋﻢ اﻟـــﺠـــﻬـــﻮد اﻟــــﺪوﻟــــﻴــــﺔ ﻹﺣـــﻴـــﺎء ﻣﺴﺎر اﻟﺴﻼم وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ
واﻻﺳــﺘــﻘــﺮار ﻓـﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«. ﻛﻤﺎ رﺣﺒﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻘﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺔ إﻟــﻐــﺎء اﻋــﺘــﺮاﻓــﻬــﺎ ﺑــﺎﻟــﻘــﺪس اﻟــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ ﻋــﺎﺻــﻤــﺔ ﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ، ﻣـﺘـﺮاﺟـﻌـﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻋـــﻦ اﻟــــﻘــــﺮار اﻟـــــﺬي اﺗــﺨــﺬﺗــﻪ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ. وذﻛــﺮت اﻟــــﺨــــﺎرﺟــــﻴــــﺔ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن، أن »ﻫـــﺬا اﻟــﻘــﺮار
ﺗـــﺼـــﻮﻳـــﺐ إﻳـــﺠـــﺎﺑـــﻲ ﻟــﻤــﻮﻗــﻒ أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ، ﺑــﻤــﺎ ﻳــﻨــﺴــﺠــﻢ ﻣـﻊ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ، وﻗـــﺮارات اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ«، وﺛﻤﻨﺖ دﻋـــــــﻮة أﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻴـــﺎ ﻟــﺘــﻄــﺒــﻴــﻖ ﺣـــﻞ اﻟـــﺪوﻟـــﺘـــﻴـــﻦ، واﻟــﺘــﻤــﺴــﻚ ﺑـــﻪ، وأن اﻟــﻘــﺪس »ﻣــﻮﺿــﻮع أﺳــــــــــــﺎس« ﻟــــﻘــــﻀــــﺎﻳــــﺎ اﻟـــﺤـــﻞ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ اﻟــﺘــﻔــﺎوﺿــﻴــﺔ وﻓــﻘــﺎ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ.