د. أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ: ﺑـﺎﻟﻮﺣـﺪة ﻧﺘﻐﻠﺐ ﻋـﻠﻰ ﻛـﻞ اﻟﺼﻌـﺎب
ﺷﻌﺎرات اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ
أﺷـــﺎَد ﺳــﻌــﺎدُة د. أﺣـﻤـﺪ ﺑﻦ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟــﻔــﻀــﺎﻟــﺔ، أﻣــﻴــﻦ ﻋــﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﱡﺸﻮرى، ﺑﺸﻌﺎِر اﻟﻴﻮم اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ ﻟــﻬــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم، وأﻛــــﺪ أﻧـــﻪ أﺑـــﺮز ﻣــﺪى اﻟـﺘـﻨـﺎﻏـﻢ ﺑﻴﻦ ﻣـﺎﺿـﻴـﻨـﺎ اﻟـﻤـﺠـﻴـﺪ وﺣــﺎﺿــﺮﻧــﺎ اﻟُﻤﺸﺮق، ُﻣﺸﻴًﺮا إﻟـﻰ أﱠن ﻫﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟــﺬي ﺗﻀﻤﻨﻪ اﻟﺸﻌﺎر ﻫﻮ ذاﺗــﻪ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟــﺬي ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻪ دوﻟﺘﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﻨﺬ ﺗـﺄﺳـﻴـﺴـﻬـﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻳــﺪ اﻟـﻤـﺆﺳـﺲ اﻟـــﺸـــﻴـــﺦ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺑــــﻦ ﺟــﺎﺳــﻢ ﺑـــﻦ ﺛـــﺎﻧـــﻲ، ﻃــﻴــﺐ اﷲ ﺛــــﺮاه، وﻧﺴﺘﻮﺣﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ.
وﻟﻔَﺖ إﻟﻰ أﱠن وﺣﺪﺗﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ
وﻣــﺎ زاﻟــﺖ وﺳــﻮف ﺗـﻈـﻞ ﻋﻠﻰ اﻟــــــﺪوام ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ ﻫـــﻲ ﻣـﺼـﺪر ﻗـﻮﺗـﻨـﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟـﺘـﻲ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﺑــﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻐـﻠـﺐ ﻋــﻠــﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـــﺘـــﺤـــﺪﻳـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ واﺟــﻬــﺘــﻨــﺎ
أو ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﺗــﻮاﺟــﻬــﻨــﺎ ﻓـﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، وﻟﻮﻻ ﻫﺬه اﻟﻮﺣﺪة ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺪ وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻴﻪ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ ﺗﻘﺪم وازدﻫـــﺎر ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺼﻌﺪ، ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﻗﻄﺮ دوﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ واﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴـﺔ، ودوﻟــﺔ ﻳﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎن.
وﻗــــــــﺎل: إن ﺷـــﻌـــﺎر اﻟـــﻴـــﻮم اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﻟـﻬـﺬا اﻟــﻌــﺎم )وﺣﺪﺗﻨﺎ ﻣﺼﺪر ﻗﻮﺗﻨﺎ(، ﻳﺄﺗﻲ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎ ﻟـﻼرﺗـﺒـﺎط اﻟـﻮﺛـﻴـﻖ ﺑـﻴـﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﺑـــــﻨـــــﺎء اﻟــــﺸــــﻌــــﺐ اﻟــــﻘــــﻄــــﺮي، ﻣﻀﻴﻔﺎ: إن اﺧﺘﻴﺎر ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺎر ﻳــﻌــﺒــﺮ ﻋــﻦ ﺣـﻘـﻴـﻘـﺔ ﻳـﻼﻣـﺴـﻬـﺎ أﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ.
وﻧـــــــــــﻮه ﺑـــــــــﺄن اﺣــــﺘــــﻔــــﺎﻻت اﻟــﻴــﻮم اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ، ﺗـﻌـﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺳـــﺘـــﺬﻛـــﺎر ﺗــﻀــﺤــﻴــﺎت اﻵﺑــــﺎء وإﺣﻴﺎء ﻟﺬﻛﺮى ﺗﺄﺳﻴﺲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻟﻤﺆﺳﺲ اﻟﺸﻴﺦ ﺟـﺎﺳـﻢ ﺑــﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﺛـﺎﻧـﻲ، ﻻﻓــــﺘًــــﺎ إﻟـــــﻰ أﱠن إﺣــــﻴــــﺎء ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟﻘﻴﻢ اﻟـــﻮﻻء ﻟـﻬـﺬا اﻟــﻮﻃــﻦ، واﻟﺘﻔﺎف اﻟﺸﻌﺐ ﺣﻮل ﻗﻴﺎدﺗِﻪ واﺣﺘﻔﺎًﻻ ﺑـﺴـﺠـﻞ اﻹﻧـــﺠـــﺎزات اﻟـﻤـﺘـﻮاﻟـﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﺪ ﻛﺎﻓﺔ.