ﺟـــﻴـــﻮﺷـــﻨـــﺎ ﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺗـــﻌـــﻤـــﻞ ﻣــــﻌــــﺎ ﺣـــﺘـــﻰ ﻗـــﺒـــﻞ ﺗ ــﺸ ــﻜ ــﻴ ــﻞ اﻟــــﻘــــﻴــــﺎدة اﻟـــﻤـــﺮﻛـــﺰﻳـــﺔ

واﺛـــــــــــﻘـــــــــــﻮن ﻓـــــــــﻲ ﻗــــــــــــــــﺪرة ﻗــــــﻄــــــﺮ ﻋــــــﻠــــــﻰ اﺳــــــﺘــــــﻀــــــﺎﻓــــــﺔ ﻛــــــــــــﺄس اﻟـــــــﻌـــــــﺎﻟـــــــﻢ ﺑــــــﺄﻣــــــﺎن إدارة اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﺑــﺎﻳــﺪن ﺗــﻘــﺪر ﻋــﺎﻟــﻴًــﺎ ﻋـﻼﻗـﺎﺗـﻨـﺎ ﻣــﻊ

أﻛــــــــﺪ اﻟـــــﺠـــــﻨـــــﺮال ﻣـــﺎﻳـــﻜـــﻞ إرﻳــﻚ ﻛــﻮرﻳــﻼ اﻟـﻘـﺎﺋـﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗـﻮة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ وأﻫـﻤـﻴـﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ أﻣــــﻦ واﺳـــﺘـــﻘـــﺮار اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘـﺔ، ﻣــــﺆﻛــــﺪا أﻧـــﻬـــﺎ ﺻــــــﺎرت أﻛــﺜــﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻣـﻦ أي وﻗــﺖ ﻣﻀﻰ، وأن ﻟــﺪى اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺛـﻘـﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻓــﻲ ﻗـــﺪرة ﻗﻄﺮ ﻋـﻠـﻰ اﺳـﺘـﻀـﺎﻓـﺔ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛـﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ FIFA ﻗــﻄــﺮ ٢٢٠٢ ﺑﺄﻣﺎن.

وردا ﻋــﻠــﻰ أﺳــﺌــﻠــﺔ ] ﺣــــــﻮل ﻣــــــﺪى اﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ واﺳــــﺘــــﻤــــﺮار اﻟــﺘــﻨــﺴــﻴــﻖ ﺑــﻴــﻦ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﻦ ﻓــــﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن، وأﻳــﻀــﺎ اﻗــﺘــﺮاب اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻛـــــﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ٢٢٠٢، ﻗـــﺎل اﻟـــــــﺠـــــــﻨـــــــﺮال ﻛـــــــــﻮرﻳـــــــــﻼ: إن »اﻟــــﻌــــﻼﻗــــﺎت ﺑـــﻴـــﻦ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﻟـُﻤـﺘـﺤـﺪة وﻗـﻄـﺮ ﻗـﻮﻳـﺔ. ﻫﺬه ﺷــﺮاﻛــﺔ اﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ ﻟـــﻠـــﻮﻻﻳـــﺎت اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪة وﻗﻄﺮ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«.

وأﺿـــــــــــﺎف: »ﺗـــــﻌـــــﻮد ﻫـــﺬه اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺔ إﻟــــﻰ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ٠٥ ﻋـــﺎﻣـــﺎ ﻣــﻨــﺬ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ اﺳــﺘــﻘــﻼل ﻗــﻄــﺮ. ﻛــﺎﻧــﺖ ﺟـﻴـﻮﺷـﻨـﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣـــــﻌـــــﺎ ﺣــــﺘــــﻰ ﻗــــﺒــــﻞ ﺗــﺸــﻜــﻴــﻞ اﻟــﻘــﻴــﺎدة اﻟــﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ. واﻟــﻴــﻮم، ﻧــــــﺸــــــﺎرك رؤﻳـــــــــﺔ ﻣــﺴــﺘــﻤــﺮة ﻷﻣـــﻦ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘـﺔ، وﻓـــﻲ ﺿـﻮء اﻟــﺘــﻬــﺪﻳــﺪات اﻟـﻤـﻌـﻘـﺪة اﻟــﻴــﻮم، أﺻﺒﺤﺖ أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ«.

وﺷﺪد اﻟﺠﻨﺮال ﻛﻮرﻳﻼ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ »ﺷﺮاﻛﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗُﻘﺪرﻫﺎ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﻟـــُﻤـــﺘـــﺤـــﺪة ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻛﺒﻴﺮ. وﻗـﻄـﺮ ﺣﻠﻴﻒ رﺋﻴﺴﻲ ﻣــﻦ ﺧــﺎرج اﻟـﻨـﺎﺗـﻮ. وﻟـﻜـﻦ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ، ﺗُﻌﺪ ﻗﻄﺮ ﺷﺮﻳًﻜﺎ ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺎ ﻳــﻌــﻤــﻞ ﻣـــﻦ ﺧــﻼل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«.

ﺷﺮﻳﻚ ﻗﻮي

»ﻳﺘﻠﺨﺺ ﻧﻬﺠﻨﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻛﻠﻤﺎت: اﻷﺷﺨﺎص، واﻟﺸﺮﻛﺎء، واﻻﺑﺘﻜﺎر. وﻳﺠﺐ أن ﻧــﻌــﺘــﻤــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ ﺷــﺮﻛــﺎﺋــﻨــﺎ اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﻴــﻦ اﻷﻗـــــﻮﻳـــــﺎء ﻓـﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟـــﻘـــﻄـــﺮﻳـــﺔ ﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻷﻣــــﻦ واﻻﺳـــﺘـــﻘـــﺮار ﻓـــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘـﺔ. ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻷي أﻣـــﺔ أن ﺗﺴﻴﺮ ﺑــﻤــﻔــﺮدﻫــﺎ، وﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻷﺣـﺪ أن ﻳــﺤــﻞ ﻣــﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـــُﻤـــﻌـــﻘـــﺪة ﺑــــﻤــــﻔــــﺮده. ﻧــﺤــﻦ ُﻣﻠﺘﺰﻣﻮن ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺷﺮاﻛﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ«.

وأﺿـــﺎف: »أﻣـﺎﻣـﻨـﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص ﻟﻠﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ دﻓﺎﻋﻨﺎ اﻟـﺠـﻤـﺎﻋـﻲ. ﻟـﺪﻳـﻨـﺎ اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣﻦ اﻟــﺘــﺪرﻳــﺒــﺎت ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺪار اﻟـﻌـﺎم ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ. ﺗﺴﻤﺢ ﻫــﺬه اﻟــﺘــﺪرﻳــﺒــﺎت ﻟﻜﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ اﻟـــــﺤـــــﺪود واﻟـــــﺪﻓـــــﺎع اﻟـــﺠـــﻮي

واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺟﻮ-أرض«.

وﺣــــﻮل اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴـﻖ اﻟـﻘـﻄـﺮي اﻷﻣـــﺮﻳـــﻜـــﻲ ﻓـــﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن ﻗــﺎل اﻟـﺠـﻨـﺮال ﻛـﻮرﻳـﻼ »ﻟﻌﺒﺖ ﻗﻄﺮ دوًرا ﻛﺒﻴًﺮا ﻓﻲ اﻟﺠﻬﻮد اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ ﻹﺟــــﻼء ﻋــﺸــﺮات اﻵﻻف ﻣـــﻦ اﻷﺷـــﺨـــﺎص ﻣﻦ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن. وﻳــﺴــﺘــﻤــﺮ ﻫــﺬا اﻟﺪور اﻟﻤﻬﻢ«.

وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »ﺗـــﻌـــﺮب اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟُﻤﺘﺤﺪة ﻋـﻦ اﻣﺘﻨﺎﻧﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻄﺮ اﻟﻤﻠﺤﻮظ ﻟﻠﻨﻘﻞ اﻵﻣـﻦ ﻟﻤﺌﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ وﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﻷﻓﻐﺎن وﻏــــﻴــــﺮﻫــــﻢ ﻣـــــﻦ اﻟـــــﺬﻳـــــﻦ ﺗــﻢ إﺟــﻼؤﻫــﻢ ﻣــﻦ أﻓـﻐـﺎﻧـﺴـﺘـﺎن«. ُﻣﻀﻴًﻔﺎ: »ﻧﺤﻦ ﻧُـﻘـّﺪر ﻛـﻞ ﻣﺎ ﺗــﻮاﺻــﻞ ﻗـﻄـﺮ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑــﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﺒﻮر اﻵﻣﻦ واﻹﺳﻜﺎن واﻟــﻤــﻌــﺎﻟــﺠــﺔ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺴﻴﻠﻴﺔ«.

وﻋــــﻦ اﻗـــﺘـــﺮاب اﺳــﺘــﻀــﺎﻓــﺔ ﻗــﻄــﺮ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻓـــﻴـــﻔـــﺎ ﻗـــﻄـــﺮ ٢٢٠٢، ﺷـــﺪد اﻟـــﺠـــﻨـــﺮال ﻛــــﻮرﻳــــﻼ ﺑــﺎﻟــﻘــﻮل: »ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺛﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓـﻲ ﻗـﺪرة اﻟـــﻘـــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤـﺔ اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ ﻋـﻠـﻰ اﺳـﺘـﻀـﺎﻓـﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﺑﺄﻣﺎن«.

وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﻘـﺮار أوﺑـﻚ اﻷﺧـﻴـﺮ ﺑﺨﻔﺾ إﻧـﺘـﺎج اﻟﻨﻔﻂ وﻣــــــــﺎ أﺣــــــﺪﺛــــــﻪ ﻣــــــﻦ ﺑــﻌــﺾ اﻻﺧـــﺘـــﻼﻓـــﺎت ﺑــﻴــﻦ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪة ودول ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ

وﻫــﻞ ﺳـﺘـﺆﺛـﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴـﺔ، ﻗـــﺎل اﻟــﺠــﻨــﺮال ﻛــﻮرﻳــﻼ: »ﺗـﻤـﺸـﻴـﺎ ﻣــﻊ ﻧﻬﺠﻨﺎ اﻻﺳـــــﺘـــــﺮاﺗـــــﻴـــــﺠـــــﻲ ﻟـــــﻸﻓـــــﺮاد واﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎء واﻻﺑـــﺘـــﻜـــﺎر، ﻳﻈﻞ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺰﻧـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺸـــﺮاﻛـــﺎت اﻟـــــﻌـــــﺴـــــﻜـــــﺮﻳـــــﺔ ﻓــــــــﻲ ﺟـــﻤـــﻴـــﻊ أﻧـــﺤـــﺎء اﻟــﻤــﻨــﻄــﻘــﺔ«، ُﻣـﻀـﻴـًﻔـﺎ »ﻳــــﺮﻳــــﺪ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻲ واﻟــﻘــﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻧــﻔــﺲ اﻷﺷـــﻴـــﺎء: ﺣـــﻞ اﻟـــﻨـــﺰاع، واﻻﺳــــــﺘــــــﻘــــــﺮار اﻹﻗـــﻠـــﻴـــﻤـــﻲ، وﻫــــــﺰﻳــــــﻤــــــﺔ اﻟـــﺘـــﻨـــﻈـــﻴـــﻤـــﺎت اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ، وﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟـــﺘـــﻮﺗـــﺮات ﻓـــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ أﻧــﺤــﺎء اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«.

وﺑﺸﺄن وﺟﻮد ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻹدارة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓـﻲ ﺑﻌﺾ اﻟــــــﺤــــــﺎﻻت ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت اﻹﻗـــﻠـــﻴـــﻤـــﻴـــﺔ ورؤﻳـــــــــﺔ إدارة اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ ﺑــــﺎﻳــــﺪن ﻟــﻠــﻌــﻼﻗــﺎت ﻣـــﻊ ﻗــﻄــﺮ واﻟــﻤــﻨــﻄــﻘــﺔ، ﻗــﺎل اﻟﺠﻨﺮال ﻛﻮرﻳﻼ إﻧﻪ »ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ أن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺑـﺎﻳـﺪن ﺣﺪد ﺷﺨﺼًﻴﺎ ﻗﻄﺮ ﺣﻠﻴًﻔﺎ رﺋﻴﺴًﻴﺎ ﻣـــــﻦ ﺧــــــــﺎرج اﻟــــﻨــــﺎﺗــــﻮ، ﻓــﻤــﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن ﻫﺬه اﻹدارة ﺗُﻘّﺪر اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻗﻄﺮ. وﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻧﺮى اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﺸﺮاﻛﺘﻨﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ. وﻳـﺠـﺐ أن ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻷﻣﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ«.

ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺠﻨﺮال ﻛﻮرﻳﻼ ﻗــــﺎﺋــــًﺪا ﻟــﻠــﻘــﻴــﺎدة ًاﻟــﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ ﺧــﻠــﻔــﺎ ﻟــﻠــﺠــﻨــﺮال ﻛــﻴــﻨــﻴــﺚ ﻣـــﺎﻛـــﻨـــﺰي، ﻟــﻴــﺸــﺮف ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ اﻷﻣـــﺮﻳـــﻜـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ ٠٢ دوﻟـــــﺔ. وﺷﻐﻞ ﻛﻮرﻳﻼ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺪة ﻣــﻨــﺎﺻــﺐ ﺑــــﺎرزة ﻓــﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﻴﻠﻖ اﻟـﺜـﺎﻣـﻦ ﻋـﺸـﺮ اﻟـﻤـﺤـﻤـﻮل ﺟــﻮا ﻓﻲ ﻓﻮرت ﺑﺮاغ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻧﻮرث ﻛــﺎروﻻﻳــﻨــﺎ ﻣــﻨــﺬ ﻋـــﺎم ٩١٠٢. ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﻛﻮرﻳﻼ، أﺛﻨﺎء إدارة أوﺑــــﺎﻣــــﺎ، ﻣــﻨــﺼــﺐ اﻟــﻤــﺴــﺎﻋــﺪ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم وُﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟُﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، اﻟُﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺟﻬﻮد ُﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب.

ﻧــﻘــﺪر ﺗـﻮﻓـﻴـﺮ ﻗـﻄـﺮ اﻟــﻌــﺒــﻮر اﻵﻣـــﻦ ﻟـﻠـﺮاﻏـﺒـﻴـﻦ ﻣــﻦ أﻓـﻐـﺎﻧـﺴـﺘـﺎن