ﺻﺎﺣﺐ اﻟُﺴﻤّﻮﻳــﺆديﺻـــﻼةاﻻﺳﺘﺴــﻘـﺎءاﻟﻴـــﻮم

اﻷوﻗـــــــــــــــــــــﺎف ﺗـــــﺨـــــﺼـــــﺺ ٢٩ ﺟـــــــﺎﻣـــــــًﻌـــــــﺎ وﻣــــــﺼــــــﻠــــــﻰ ﻹﻗـــــــــﺎﻣـــــــــﺔ ﺻــــــــــــﻼة اﻻﺳـــــﺘـــــﺴـــــﻘـــــﺎء

اﻟــــﺪوﺣــــﺔ - ] وﻗـــﻨـــﺎ: ﻳــﺆدي ﺣـﻀـﺮة ﺻـﺎﺣـﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ أﻣــﻴــﺮ اﻟــﺒــﻼد اﻟــﻤــﻔــﺪى، ﺻـﻼة اﻻﺳــﺘــﺴــﻘــﺎء ﺑــﻤــﺼــﻠــﻰ اﻟــﻮﺟــﺒــﺔ ﻣــﻊ ﺟــﻤــﻮع اﻟـﻤـﺼـﻠـﻴـﻦ، ﺻـﺒـﺎح اﻟﻴﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ ٢ رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ٤٤٤١ﻫــــ اﻟـﻤـﻮاﻓـﻖ ٧٢ أﻛـﺘـﻮﺑـﺮ ٢٢٠٢م، ﺗـــﻀـــﺮﻋـــﺎ إﻟـــــﻰ اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﻧﺰول اﻟﻐﻴﺚ.

ودﻋـــــــﺖ وزارة اﻷوﻗـــــــﺎف واﻟــــﺸــــﺆون اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﺔ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓـﻲ اﻟـﺪوﻟـﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺻــــﻼة اﻻﺳــﺘــﺴــﻘــﺎء -ﺟﻤﺎﻋﺔاﻟﻴﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﻲ ٢٩ ﺟﺎﻣﻌﺎ وﻣـــﺼـــﻠـــﻰ ﺑــﻤــﺨــﺘــﻠــﻒ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﺪوﻟﺔ، ﺗﻀﺮﻋﺎ إﻟﻰ اﷲ ﻷﺟﻞ ﻧــــﺰول اﻟــﻐــﻴــﺚ، وإﺣـــﻴـــﺎء ﻟﺴﻨﺔ اﻟﺮﺳﻮل ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬه اﻟﺸﻌﻴﺮة ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻧﺰول اﻟﻤﻄﺮ.

وﺣــــــﺪدت اﻟــــــــﻮزارة ﺗــﻮﻗــﻴــﺖ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ و٣٥ دﻗﻴﻘﺔ ﺻـﺒـﺎﺣـﺎ ﻣــﻮﻋــﺪا ﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﺻـﻼة اﻻﺳﺘﺴﻘﺎء ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺼﻠﻴﺎت.

وأوﺿﺤﺖ اﻟﻮزارة أن إﻗﺎﻣﺔ ﻫــــﺬه اﻟـــﺴـــﻨـــﺔ ﻳـــﺄﺗـــﻲ اﺳــﺘــﺠــﺎﺑــﺔ ﻟــﻘــﻮل اﷲ ﺳــﺒــﺤــﺎﻧــﻪ وﺗــﻌــﺎﻟــﻰ:

ﻓ ُﻘ ْﻠ ُﺖ ا ْﺳﺘَ ْﻐ ِﻔ ُﺮوا َر ّﺑَﻜ ْﻢ إِّﻧَ ُﻪ َﻛﺎ َن ﻏــ َّﻔــﺎ ًرا ﻳُــ ْﺮ ِﺳــ ِﻞ اﻟــ َّﺴــ َﻤــﺎ َء َﻋـﻠَـ ْﻴـ ُﻜـ ْﻢ

َِ ﻣ ْﺪ َرا ًرا.

وذﻛـــــــﺮت وزارة اﻷوﻗـــــﺎف واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ ﻣــﺴــﺘــﺤــﺒــﺎت اﺳــﺘــﺠــﺎﺑــﺔ اﻟــﺪﻋــﺎء ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﻨﻬﺎ أن ﻳـﻜـﻮن اﻟــﻨــﺎس ﺻـﻴـﺎﻣـﺎ، ﻷن اﻟﺼﺎﺋﻢ ﻳﺮﺟﻰ أﻻ ﺗﺮد دﻋﻮﺗﻪ، ﻳــﻘــﻮل اﻟــﻨــﺒــﻲ ﺻــﻠــﻰ اﷲ ﻋـﻠـﻴـﻪ وﺳﻠﻢ »ﺛﻼﺛﺔ ﻻ ﺗﺮد دﻋﻮﺗﻬﻢ، اﻹﻣــﺎم اﻟــﻌــﺎدل واﻟـﺼـﺎﺋـﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻄﺮ ودﻋﻮة اﻟﻤﻈﻠﻮم«.

وأوﺻـــــــــــــــــﺖ اﻟــــﻤــــﺴــــﻠــــﻤــــﻴــــﻦ اﻟـــــﻤـــــﺸـــــﺎرﻛـــــﻴـــــﻦ ﻓــــــــﻲ ﺻـــــﻼة اﻻﺳـــﺘـــﺴـــﻘـــﺎء ﺑـــــﺄن ﻳــﺘــﺼــﺪﻗــﻮا، ﻷن ﻟﻠﺼﺪﻗﺔ أﺛــﺮا ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺪﻋﺎء.

وﺷــــــــــﺪدت ﻋــــﻠــــﻰ ﺿـــــــﺮورة اﻟـــﺘـــﻮﺑـــﺔ إﻟـــــﻰ اﷲ ﻣــــﻦ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟـــﺬﻧـــﻮب وﻓــــﻲ ﻣــﻘــﺪﻣــﺘــﻬــﺎ رد اﻟﻤﻈﺎﻟﻢ إﻟــﻰ أﻫـﻠـﻬـﺎ، واﻹﻛـﺜـﺎر ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر.

وﺣــﺜــﺖ اﻟــــــﻮزارة اﻟـﻤـﺼـﻠـﻴـﻦ ﻋـــﻠـــﻰ أن ﻳـــﻨـــﻈـــﻔـــﻮا أﺑـــﺪاﻧـــﻬـــﻢ ﺑﺎﻻﻏﺘﺴﺎل واﻟﺴﻮاك، ﻣﻊ ﺗﺮك اﻟــﺘــﻄــﻴــﺐ واﻟــﺒــﻌــﺪ ﻋــﻦ ﻣـﻼﺑـﺲ اﻟـــﺰﻳـــﻨـــﺔ واﻟــﺘــﺤــﻠــﻲ ﺑــﺎﻟــﺘــﻮاﺿــﻊ

واﻟـﺨـﺸـﻮع وإﻇــﻬــﺎر اﻟـﻔـﻘـﺮ إﻟـﻰ اﷲ واﻟـــﺤـــﺎﺟـــﺔ إﻟــــﻰ رﺣــﻤــﺘــﻪ، ﻗـــــﺎل اﺑـــــﻦ ﻋـــﺒـــﺎس رﺿـــــﻲ اﷲ ﻋــﻨــﻬــﻤــﺎ: »ﺧـــــﺮج رﺳـــــﻮل اﷲ ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳـﻠـﻢ ـ ﻳﻌﻨﻲ إﻟــــــﻰ اﻻﺳــــﺘــــﺴــــﻘــــﺎء ـ ﻣـــﺘـــﺒـــﺬﻻ ﻣــﺘــﻮاﺿــﻌــﺎ ﻣــﺘــﻀــﺮﻋــﺎ«. ﺗـﺠـﺪر اﻹﺷــــــﺎرة إﻟــــﻰ أن اﻻﺳــﺘــﺴــﻘــﺎء ﻫــــﻮ ﻃـــﻠـــﺐ اﻟـــﺴـــﻘـــﻴـــﺎ ﻣــــﻦ اﷲ ﺗــﻌــﺎﻟــﻰ ﻋــﻨــﺪ ﺣـــــﺪوث اﻟــﺠــﺪب واﻟﻘﺤﻂ أو ﻋﻨﺪ ﺗـﺄﺧـﺮ ﻧـﺰول اﻟـــﻤـــﻄـــﺮ. وﺻـــــﻼة اﻻﺳــﺘــﺴــﻘــﺎء ﺳـــﻨـــﺔ ﻣــــﺆﻛــــﺪة. وﺗـــــــﺆدى ﻛــﻤــﺎ ﺗﺆدى ﺻﻼة اﻟﻌﻴﺪ ﻟﻤﺎ أﺧﺮﺟﻪ اﻟﺘﺮﻣﺬي وﺻﺤﺤﻪ وأﺑﻮ ﻋﻮاﻧﻪ واﺑــــﻦ ﺣــﺒــﺎن ﻋـــﻦ اﺑـــﻦ ﻋــﺒــﺎس رﺿﻲ اﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ.

ﻛـــﻤـــﺎ ﻳــﺴــﺘــﺤــﺐ ﻟــــﻺﻣــــﺎم أن ﻳــــــﺤــــــﻮل رداءه، ﻛــــﻤــــﺎ ﻛــــﺎن اﻟـﻨـﺒـﻲ ﺻـﻠـﻰ اﷲ ﻋـﻠـﻴـﻪ وﺳـﻠـﻢ ﻳــﻔــﻌــﻞ ﺗــــﻔــــﺎؤﻻ ﺑــﺘــﻐــﻴــﺮ اﻟــﺤــﺎل إﻟــــﻰ اﻷﺣــــﺴــــﻦ، وﺗــــﻔــــﺎؤﻻ ﺑــﺄن ﻳــــﺮﻓــــﻊ اﷲ ﻋـــﻨـــﻬـــﻢ اﻟــــﺠــــﺪب واﻟــﻘــﺤــﻂ وﻳــﺴــﻘــﻴــﻬــﻢ ﺑـﻔـﻀـﻠـﻪ ورﺣــﻤــﺘــﻪ، وﻳــﺴــﺘــﺤــﺐ ﻟــﻺﻣــﺎم ﻛـﺬﻟـﻚ اﻹﻛــﺜــﺎر ﻣـﻦ اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر واﻻﺑـــﺘـــﻬـــﺎل إﻟـــﻰ اﷲ ﺑــﺎﻟــﺪﻋــﺎء وﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻪ.

دﻋـــــــــــــــــــﻮة اﻟــــــﻤــــــﺼــــــﻠــــــﻴــــــﻦ ﻟــــــــﻠــــــــﺼــــــــﻮم واﻟــــــــــﺘــــــــــﻮﺑــــــــــﺔ وﻛـــــــــــﺜـــــــــــﺮة اﻻﺳـــــــﺘـــــــﻐـــــــﻔـــــــﺎر ﺗـــــــﺮك اﻟــــﺘــــﻄــــّﻴــــﺐ واﻟـــــﺒُـــــﻌـــــﺪ ﻋــــــﻦ اﻟــــﺰﻳــــﻨــــﺔ واﻟــــﺘــــﺤــــﻠــــﻲ ﺑــــﺎﻟــــﺘــــﻮاﺿــــﻊ أدﻋـــــــــﻰ ﻻﺳــــﺘــــﺠــــﺎﺑــــﺔ اﻟـــــﺪﻋـــــﺎء