ﻗﻄـﺮ اﻟﺨﻴﺮﻳـﺔ ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴــﺎت »ﺑـﺎزار اﻟﺼﻐﺎر ٢«
اﻟﺪوﺣﺔ ـ :] اﺧﺘﺘﻢ ﻣﺮﻛﺰ اﻟـــﺮﻳـــﺎن ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴـﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻊ اﻟـﺘـﺎﺑـﻊ ﻟﻘﻄﺮ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ، ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺑــــﺎزار اﻟــﺼــﻐــﺎر٢«، وﻫــﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺪﻋﻢ ﻗــﺪرات اﻷﻃـﻔـﺎل ﻓـﻲ رﻳـﺎدة اﻷﻋـــﻤـــﺎل اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴـﺔ، ﺑـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ٥١١ ﻃــﺎﻟــﺒــﺎ وﻃــﺎﻟــﺒــﺔ وﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻋـــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﺠــﻬــﺎت اﻟـﺸـﺮﻳـﻜـﺔ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل.
وﻗــــــﺎم اﻷﻃــــﻔــــﺎل اﻟـــﻤـــﺸـــﺎرﻛـــﻮن ﺑــﺘــﺠــﻬــﻴــﺰ ﻣـــﺸـــﺮوع ﺗـــﺠـــﺎري ﻟـﻜـﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ وﺑﻴﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻷﻟﻌﺎب واﻟﺪﻣﻰ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ أو اﻟﻔﺎﺋﺾ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟـﺒـﺎزار ﻟﻴﻌﻮد رﻳﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ »اﻷﻗــﺮﺑــﻮن«. وﻗــﺎم اﻟﺴﻴﺪ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻔﻬﻴﺪة ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺒﺮاﻣﺞ وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟـﺒـﺎزار وأﺑــﺪى إﻋﺠﺎﺑﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻤﻌﺮوﺿﺎت اﻷﻃﻔﺎل. وﻓﻲ ﺗـﺼـﺮﻳـﺢ ﻟــﻪ ﻋـﻠـﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟــﺰﻳــﺎرة ﻗﺎل »إن ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺎء ﺗﻮاﺻﻼ ﻟﺠﻬﻮد ﻗﻄﺮ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻓـﻲ ﻏﺮس ﻗﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻷﻃﻔﺎل، ودﻋﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪراﺗﻬﻢ ﻓﻲ رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ«.
وﺗـــــﻘـــــﺪم ﺑـــﺎﻟـــﺸـــﻜـــﺮ ﻟــﻠــﺠــﻬــﺎت اﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ، ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺣّﺐ ﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ إﻟﻰ َﺷَﻐﻒ وﻣﺘﻌﺔ، وﺳــﻠــﻮك ﻋـﻤـﻠـﻲ ﻳــﺪﻋــﻢ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ.
اﻟﺸﺮﻛﺎء
وﻗـﺪ أﺳﻬﻤﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻓـــﻲ ﻫــــﺬه اﻟــﻔــﻌــﺎﻟــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ ﻣــﻌــﺎرﻓــﻬــﻢ اﻟــﻨــﻈــﺮﻳــﺔ وﻗــﺪراﺗــﻬــﻢ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻣـــﺠـــﺎﻻت اﻟــﺘــﺴــﻮﻳــﻖ واﻟﺒﻴﻊ ورﻳـــﺎدة اﻷﻋـﻤـﺎل واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ روح اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻌــﻴــﺔ ﻟــﺪﻳــﻬــﻢ ﻣـــﻦ ﺧــﻼل اﻷﻧــــﺸــــﻄــــﺔ واﻟـــــــــــــﻮرش اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ واﻟـﻨـﻈـﺮﻳـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻬﻢ وأﻳــــﻀــــﺎ اﻟــﻤــﻨــﺘــﺠــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﻬﺎ.
وﺷـــــﺎرك ﻓــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬ اﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺞ ﻋـــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﺠــﻬــﺎت وﻫـــﻲ: ﻣـﺮﻛـﺰ ﺑﺪاﻳﺔ، واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ذوي اﻻﺣــــﺘــــﻴــــﺎﺟــــﺎت اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ،
وﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ، وﺷـﺨـﺼـﻴـﺎت ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل.
اﻧﻄﺒﺎﻋﺎت وآراء
وأﻋﺮب اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﺒﺎزار ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ اﻟــﻄــﻔــﻠــﺔ ﻧــــﻮف ﻋــﺒــﺪ اﷲ اﻟــﻜــﺮﺑــﻲ إﻧـﻬـﺎ ﺷـﺎرﻛـﺖ ﻓـﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﻣــﺴــﺎﻋــﺪة اﻟــﻔــﻘــﺮاء واﻟـﻤـﺤـﺘـﺎﺟـﻴـﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻄﻔﻞ ﻧﺎﻳﻒ أﺣﻤﺪ اﻟﻬﻴﻞ إﻧــﻪ ﺷــﺎرك ﻓـﻲ اﻟــﺒــﺎزار وﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ ﺣــﺐ اﻟــﺨــﻴــﺮ واﻟـﻤـﺴـﺆوﻟـﻴـﺔ واﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ذﻛﺮ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺟــﺎﺳــﻢ آل ﺛــﺎﻧــﻲ أﻧــﻪ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺣﺐ اﻟﻌﻄﺎء وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻷﺳــــــﺮ اﻟــﻤــﺘــﻌــﻔــﻔــﺔ. ﺑـــــــﺪوره ﻗــﺎل اﻟﺴﻴﺪ أﻧﺲ ﺻﺎﺑﺮ ﺻﺎﻟﺢ واﻟـﺪ أﺣﺪ اﻷﻃــﻔــﺎل: إن ﺑـــﺎزار اﻟـﺼـﻐـﺎر ﻳﻨﻤﻲ اﻹﻧـــﺸـــﺎء اﻟــﻔــﻜــﺮي ﻟــــﺪى اﻷﻃـــﻔـــﺎل وﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﻌـﻄـﺎء وأﻫﻤﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﺸﻜﺮه ﻟــﻘــﻄــﺮ اﻟـــﺨـــﻴـــﺮﻳـــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ اﻟـﻔـﻌـﺎﻟـﻴـﺔ، وﻣــﻌــﺮﺑًــﺎ ًﻋــﻦ أﻣــﻠــﻪ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.
ﺑــﺪورﻫــﺎ أﻛــﺪت اﻟـﺴـﻴـﺪة ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟــﻤــﺮﻳــﺨــﻲ واﻟـــــﺪة أﺣـــﺪ اﻷﻃــﻔــﺎل، ﺣــﺮﺻــﻬــﺎ ﻋــﻠــﻰ إﺷـــــﺮاك اﺑــﻨــﻬــﺎ ﻓﻲ ﺑـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ »ﺑـــــــﺎزار اﻟـــﺼـــﻐـــﺎر« ﻷﻧــﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺸﺠﻊ اﻷﻃﻔﺎل ﻋﻠﻰ ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺎﻟﻢ رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل وﻳﻄﻮر ﻣـــﻬـــﺎراﺗـــﻬـــﻢ ﻣــــﻦ ﺧـــــﻼل اﻟـــــﻮرش اﻟــﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤـﺖ ﻗـﺒـﻞ اﻟـــﺒـــﺎزار ﻟﺘﺜﺮي ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﻢ، ﻻﻓﺘﺔ إﻟـﻰ إدراج ﻃﻼب ﻣــﻦ ذوي اﻻﺣــﺘــﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ وﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ ﻣﻊ أﻃﻔﺎﻟﻨﺎ وإدﻣﺎﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺮاﺋﻊ.