إﻳـــــــــــــــــﻠـــــــــــــــــﻮن ﻣـــــــــــــــــﺎﺳـــــــــــــــــﻚ: »اﻟـــــــــــــــﻄـــــــــــــــﺎﺋـــــــــــــــﺮ أﺻــــــــــــــﺒــــــــــــــﺢ ﻃــــــــﻠــــــــﻴــــــــﻘًــــــــﺎ«

أﺗـﻢ اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ إﻳﻠﻮن

ُّ ﻣـﺎﺳـﻚ، أﻣــﺲ، ﺻﻔﻘﺔ اﻻﺳـﺘـﺤـﻮاذ ﻋــﻠــﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ« ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٤٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻟﻴﻨﻬﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﺪل واﻟــــﺨــــﻼﻓــــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ اﻧـــﺪﻟـــﻌـــﺖ ﺑـﻴـﻦ اﻟــﻄــﺮﻓــﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻷﺷــﻬــﺮ اﻟـﻤـﺎﺿـﻴـﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻀﺎء اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ووﺻــﻮﻻ إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻣﺆﺧﺮا.

وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺼــﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ CNN اﻹﺧــﺒــﺎرﻳــﺔ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ: إن إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ أﺗﻢ ﺻﻔﻘﺔ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋــــﻠــــﻰ ﺷـــــﺮﻛـــــﺔ ﻣـــــﻮﻗـــــﻊ اﻟــــﺘــــﻮاﺻــــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳـﺎﻋـﺪوه ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺼﻔﻘﺔ. وذﻛﺮت اﻟﺸﺒﻜﺔ أن إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ أﻗﺎل ﺑﺎراغ أﻏﺮاوال اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ، ﻛﻤﺎ أﻗﺎل ﻋـــﺪدا ﻣـﻦ اﻟـﻤـﺪﻳـﺮﻳـﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ. ﻳـﺬﻛـﺮ أن ﻣـﺎﺳـﻚ زار ﻣـﻘـﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻮﻳﺘﺮ، أﻣﺲ اﻷول، وﻧﺸﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻣــﺒــﺘــﺴــﻤــﺎ ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻳــﺤــﻤــﻞ »ﺣــــﻮَض ﻏــﺴــﻴــﻞ« ﻛــﺒــﻴــًﺮا، اﻷﻣـــﺮ اﻟـــﺬي أﺛــﺎر اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ردود اﻟﻔﻌﻞ، وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ إﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺔ ﺷـﺮاء »ﺗﻮﻳﺘﺮ«. وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ أﻣﺲ، ﻛﺘﺐ ﻣﺎﺳﻚ ﻓﻲ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة: »اﻟـﻄـﺎﺋـﺮ أﺻـﺒـﺢ ﻃﻠﻴﻘﺎ« ﻓﻲ إﺷــﺎرة ﻟﻤﻨﺼﺔ ﺗﻮﻳﺘﺮ. وﺑﺈﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻹﺟﺒﺎر ﻣﺎﺳﻚ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻤــﻀــﻲ ﻓـــﻲ ﻋــﺮﺿــﻪ ﻟــﺸــﺮاء ﺗﻮﻳﺘﺮ، ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ.

ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬي ﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﺗــﺴــﻼ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، اﻟـﺬي ﻳﺼﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺑـﺄﻧـﻪ ﻣـﺆﻳـﺪ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ: إﻧـﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺗﺤﻮل اﻟﻤﻨﺼﺔ إﻟــﻰ ﻣـﻜـﺎن ﻟـﻔـﺮض آراء اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﻻﻧــــﻘــــﺴــــﺎم. وﻣــــﻦ ﺑــﻴــﻦ أﻫـــﺪاﻓـــﻪ اﻷﺧــــــــﺮى »ﻫــــﺰﻳــــﻤــــﺔ« روﺑــــﻮﺗــــﺎت اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ وﺟﻌﻞ اﻟــﺨــﻮارزﻣــﻴــﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺤـﺪد ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗــﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﻤــﺤــﺘــﻮى ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر. ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺳﻚ ﻟﻢ ﻳﻔﺼﺢ ﻋــﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﻪ ﻛـــﻞ ﻫــــﺬا وﻣــــﻦ ﺳـﻴـﺪﻳـﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ. وﻗـﺎل ﺳﺎﺑﻘﺎ: إﻧـﻪ ﻳﺨﻄﻂ ﻹﻟــﻐــﺎء وﻇــﺎﺋــﻒ، ﻣـﺜـﻴـﺮا اﻟﻘﻠﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺗﻮﻳﺘﺮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ﻧﺤﻮ

ﻓـــﻲ ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ ﺷـــــﺎرك ﻓـــﻲ اﺳــﺘــﻄــﻼع ﻋـﻠـﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟــﻤــﺮاﺳــﻠــﺔ »ﺑـﻼﻳـﻨـﺪ« اﻻﺣـﺘـﻔـﺎظ ﺑﻮﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﺧــﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ. وﻳﺴﻤﺢ »ﺑﻼﻳﻨﺪ« ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ آراﺋــﻬــﻢ دون ﻛﺸﻒ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﺑـﻌـﺪ أن ﻳﺴﺠﻠﻮا اﻟـﺪﺧـﻮل

وﺻــﻔــﻪ ﻓــﻲ ﻣـﻠـﻔـﻪ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻲ ﻋﻠﻰ اﻟـﻤـﻨـﺼـﺔ إﻟـــﻰ »ﺗــﺸــﻴــﻒ ﺗــﻮﻳــﺖ« أو رﺋﻴﺲ ﺗﻮﻳﺘﺮ.

وﻗــــــﺎل ﻣـــﺎﺳـــﻚ ﻓـــﻲ ﻣـــﺎﻳـــﻮ: إﻧـــﻪ ﺳﻴﺮﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ، اﻟﺬي ﺗﻢ ﺣﺬف ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ اﻟـﻜـﻮﻧـﺠـﺮس. وﻟــﻢ ﻳﺮد ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺜﻞ ﻟﺘﺮاﻣﺐ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ روﻳـــﺘـــﺮز ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴـﻖ، ﻟــﻜــﻦ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻣـﺮﻳـﻜـﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗــﺎل ﺳـﺎﺑـﻘـﺎ: إﻧﻪ ﻟــﻦ ﻳــﻌــﻮد إﻟـــﻰ ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ ودﺷـــﻦ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ اﻟﺨﺎص ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ )ﺗــــــﺮوث ﺳــﻮﺷــﻴــﺎل(. وﺣـــــﺎول ﻣــﺎﺳــﻚ ﺗــﻬــﺪﺋــﺔ ﻣــﺨــﺎوف اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺣـﺪوث ﺗﺴﺮﻳﺤﺎت ﻛﺒﻴﺮة، وأﻛﺪ ﻟﻠﻤﻌﻠﻨﻴﻦ أن اﻧﺘﻘﺎداﺗﻪ اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﻟـﻘـﻮاﻋـﺪ ﺗـﻌـﺪﻳـﻞ اﻟﻤﺤﺘﻮى ﻟـﻦ ﺗﻀﺮ ﺑﺠﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻤﻨﺼﺔ. وﻗـﺎل ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻨﻴﻦ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ: »ﻣــﻦ اﻟـﻮاﺿـﺢ أن ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻜﺎﻧًﺎ ﻣﺠﺎﻧًﻴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮل أي ﺷﻲء دون ﻋــﻮاﻗــﺐ!« وﻣــﻊ اﻧـﺘـﺸـﺎر أﻧـﺒـﺎء اﻟﺼﻔﻘﺔ، ﺳــﺎرع ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺑـﺈﺑـﺪاء رﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓـﻲ ﻣﻐﺎدرة اﻟـﻤـﻨـﺼـﺔ. وﻗـــﺎل ﻣـﺴـﺘـﺨـﺪم ﻳﺤﻤﻞ اﺳــﻢ @ﻣـﺎﺳـﺖ ﻻف دوﺟــﺰ إﻛـﺲ: »ﺳــﺄﻛــﻮن ﺳـﻌـﻴـًﺪا ﺑـﺎﻟـﻤـﻐـﺎدرة ﻓــﻮًرا إن ﺗــﺼــﺮف ﻣــﺎﺳــﻚ ﻣـﺜـﻠـﻤـﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺟﻤﻴﻌﺎ«. وأﻋــﺎدت ﺟﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑــﺄن ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ، ﺗـﺤـﺖ ﻗــﻴــﺎدة ﻣـﺎﺳـﻚ، ﻳﺠﺐ أن ﺗــﻮاﺻــﻞ اﻻﻟــﺘــﺰام ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻟــﺮﻗــﻤــﻴــﺔ ﺑـﺎﻟـﻤـﻨـﻄـﻘـﺔ، اﻟﺬي ﻳﻔﺮض ﻏﺮاﻣﺎت ﺑﺎﻫﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت إن ﻟـﻢ ﺗـﺮاﻗـﺐ اﻟﻤﺤﺘﻮى ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ. إﺟﺮاءات ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻹﺟـــــــــﺮاءات اﻟــﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻴــﺔ ﺟــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ إﺣـــﺪى ﻣـﺤـﺎﻛـﻢ وﻻﻳــﺔ دﻳﻼوﻳﺮ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺣﻴﺚ أﻣﻬﻠﺖ ﻗــــﺎﺿــــﻲ اﻟـــﻤـــﺤـــﻜـــﻤـــﺔ »ﻛـــﺎﺛـــﺎﻟـــﻴـــﻦ ﻣﺎﻛﻮرﻣﻴﻚ« اﻷﻃـــﺮاف اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﺔ ﺣــﺘــﻰ اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ ٠٠ ٧١: ﺑـﺎﻟـﺘـﻮﻗـﻴـﺖ اﻟﻤﺤﻠﻲ ٠٠ )١٢: ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ( أﻣــﺲ ﻹﻏــﻼق اﻟﺼﻔﻘﺔ أو ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ. وﻛﺎن »ﻣﺎﺳﻚ« أﻏﻨﻰ رﺟـﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺪ ﺗﻮﺻﻞ ﻓﻲ ٥٢ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻨﺤﻮ ٤٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.

وﻓــــﻲ ٣١ ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ أﻋـﻠـﻦ »ﻣـــﺎﺳـــﻚ« أﻧــــﻪ ﺗـــﻢ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻖ ﺻﻔﻘﺔ ﺷــﺮاء ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻣﺆﻗﺘﺎ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺳﺒﺐ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ »ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺗـــﻔـــﺎﺻـــﻴـــﻞ اﻟـــﺤـــﺴـــﺎﺑـــﺎت اﻟــﻤــﺰﻳــﻔــﺔ واﻟـﻮﻫـﻤـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺸﻜﻞ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ٥ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ«. وﻓـــﻲ ٨ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ أﻋــﻠــﻦ أﻧــﻪ أﻧﻬﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮاء ﺗﻮﻳﺘﺮ، ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ أو رﻓﻀﺖ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺰﻳﻔﺔ أو اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺼﺔ.

إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ