اﺳـــــﺘـــــﺨـــــﺪام أﺣـــــــــﺪث اﻟـــﻤـــﻨـــﺎﻇـــﻴـــﺮ واﻟــــــﺮوﺑــــــﻮﺗــــــﺎت ﻹﺻـــــــــﻼح اﻟــــﻔــــﺘــــﻖ وﺗــــﺮﻛــــﻴــــﺐ اﻟــــﺸــــﺒــــﻜــــﺎت ﺑــﺎﻟــﺒــﻄــﻦ
٠٠٦ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ ﺟــﺮاﺣــﻴــﺔ ﺳــﻨــﻮﻳًــﺎ واﻟــﻤــﺮﻛــﺰ ﻳـﺤـﺼـﻞ ﻋــﻠــﻰ اﻋــﺘــﻤــﺎٍد ﻋــﺎﻟــﻤــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺘﺨﺼﺺ
ﻛــــﺸــــﻒ اﻟـــــﺪﻛـــــﺘـــــﻮر ﺗـــﺎﻣـــﺮ اﻟــــﺒــــﻜــــﺮي، اﺳــــﺘــــﺸــــﺎري أول ﺟـــﺮاﺣـــﺎت اﻟــﻔــﺘــﻖ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﻮﻛـﺮة اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺣﻤﺪ اﻟــﻄــﺒــﻴــﺔ، ﻋــﻦ ﺗـﻘـﻨـﻴـﺔ ﺣـﺪﻳـﺜـﺔ ﻓﻲ ﻋﻼج ﺣﺎﻻت اﻟﻔﺘﻖ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑـــﻮاﺳـــﻄـــﺔ ﺣـــﻘـــﻦ اﻟــﺒــﻮﺗــﻜــﺲ ﻟﻌﻀﻼت ﺟــﺪار اﻟﺒﻄﻦ ﺗﺤﺖ اﻷﺷﻌﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ.
وﻗــــــــــﺎل اﻟـــــﺪﻛـــــﺘـــــﻮر ﺗـــﺎﻣـــﺮ اﻟــــﺒــــﻜــــﺮى ﻓـــــﻲ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت ﻟــــــــــــــــ :] إن ﻣـــــﺮﻛـــــﺰ ﺟـﺮاﺣـﺎت اﻟﻔﺘﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑــﺪأ ﻣـﺆﺧـﺮا ﻓـﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓــﻲ ارﺗــﺨــﺎء ﻋــﻀــﻼت اﻟﺒﻄﻦ ﺧـﻼل ﻣــﱠﺪة ﻻ ﺗﻘﱡﻞ ﻋـﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺤﻘﻦ، وﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻳﻤﻜﻦ إﺟــﺮاء اﻟﺠﺮاﺣﺔ ﺣﻴﺚ ﻳـــﺴـــﻬـــﻞ ارﺗـــــﺨـــــﺎء اﻟـــﻌـــﻀـــﻼت ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ إدﺧـــــــﺎل ﻣــﺤــﺘــﻮﻳــﺎت اﻟــﻔــﺘــﻖ إﻟـــــﻰ داﺧــــــﻞ ﺗــﺠــﻮﻳــﻒ اﻟــﺒــﻄــﻦ ﻟــﻴــﺘــﻢ إﺻـــــﻼح اﻟـﻔـﺘـﻖ وﺗـﺮﻛـﻴـﺐ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ ﻣــﻮﺿــًﺤــﺎ أﻧﱠـــــﻪ ﺗـــﻢ اﺳــﺘــﻌــﻤــﺎل ﻫـــﺬه اﻟــﺘــﻘــﻨــﻴــﺔ اﻟــﺤــﺪﻳــﺜــﺔ ﻓﻲ ﻋﺪة ﺣﺎﻻت وﺛﺒﺖ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ.
وﻟــــﻔــــﺖ إﻟــــــﻰ أﱠن ﻣـــﺮﻛـــَﺰ ﺟـﺮاﺣـﺔ اﻟﻔﺘﻖ ﻓـﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟــــﻮﻛــــﺮة ﻳـــﻌـــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟـــــﻤـــــﺘـــــﻄـــــﻮرة اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺗـــﻌـــﻨـــﻰ ﺑــــﺠــــﺮاﺣــــﺎت إﺻـــــــﻼح اﻟــﻔــﺘــﻖ ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠـﻒ أﻧـــﻮاﻋـــﻪ، ﻣــﻮﺿــﺤــﺎ أن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑــﺪأ ﻣﻨﺬ اﻓــﺘــﺘــﺎح ﻣــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ اﻟـــﻮﻛـــﺮة، ﻗــﺒــﻞ ﺣـــﻮاﻟـــﻲ ﻋــﺸــﺮ ﺳــﻨــﻮات
وﺣــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻰ اﻋــﺘــﻤــﺎد ﻫﻴﺌﺔ ﻣــــــﺮاﺟــــــﻌــــــﺔ اﻟـــــﻤـــــﻤـــــﺎرﺳـــــﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣــــﺮﻳــــﻜــــﻴــــﺔ. وأﺿــــــــﺎف أن اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻳـﺠـﺮي ﻣـﺎ ﺑﻴﻦ ٠٠٥ – ٠٠٦ ﺟﺮاﺣﺔ ﻟﺤﺎﻻت اﻟﻔﺘﻖ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳـﻨـﻮﻳـﺎ، وﻳـﺤـﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟــــﻤــــﻌــــﺘــــﻤــــﺪة ﻋــــﺎﻟــــﻤــــﻴــــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﺎل ﺟــﺮاﺣــﺎت اﻟـﻔـﺘـﻖ ﻣﺜﻞ ﺟﺮاﺣﺎت اﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻛـﺬﻟـﻚ اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﺮوﺑﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٦١٠٢.
وأوﺿــــــــــﺢ أن
اﻻﻋـــﺘـــﻤـــﺎد اﻟــــﺬي ﺣــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ ﻳــﻌــﻜــﺲ اﻟــــﺘــــﺰام اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟـــﻤـــﻘـــﺪﻣـــﺔ ﻟـــﻠـــﻤـــﺮﺿـــﻰ، ﺑــﻤــﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓـﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﺤﺘﻬﻢ وﻳــﻀــﻤــﻦ ﻣــﻌــﺎﻓــﺎﺗــﻬــﻢ، ﻻﻓــﺘــﺎ إﻟـــﻰ أن ﺣــﺼــﻮل اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻳﻌﺪ دﻻﻟﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻗــﺪرﺗــﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﻮﻛـﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت رﻋــﺎﻳــﺔ ﺻـﺤـﻴـﺔ آﻣــﻨــﺔ، وذات ﺟـﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﻔﺘﻖ وأن اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ -ﺑﻤﺎ ﻟـﺪﻳـﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰات وﻛــﻮادر ﻃﺒﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ- ﻳـــﻌـــﺪ ﻣـــــﻦ ﺑــﻴــﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﺨﺼﺺ وﺗــﻘــﺪﻳــﻢ أﻓــﻀــﻞ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت اﻟـــﻤـــﻤـــﻜـــﻨـــﺔ ﻣــــــﻦ اﻟــــﺮﻋــــﺎﻳــــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ.
وﻟـــﻔـــﺖ إﻟـــــﻰ أن اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺴﻌﻴﻪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ إﻟـﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﺣـﺪث أﻧـﻮاع اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟـﺠـﺮاﺣـﻴـﺔ ﻓـﻲ إﺻــﻼح اﻟﻔﺘﻖ ﺣــﻴــﺚ ﺗــﻮﻓــﺮ ﻫـــﺬه اﻟـﺸـﺒـﻜـﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ أﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻹﺻــــــﻼح اﻟـــﻔـــﺘـــﻖ، ﻣــــﻊ ﺗـﻤـﺘـﻊ ﻫــــﺬه اﻷﻧــــــﻮاع ﻣـــﻦ اﻟــﺸــﺒــﻜــﺎت ﺑﺄﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻣـﻦ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ.
وأﺷـــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣـﻊ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ، ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺢ اﻟــﻌــﺎﻣــﻠــﻮن ﺑــﻬــﺬا اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ ﻓﻲ إﺟﺮاء اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺣﺎت اﻟـﻤـﻌـﻘـﺪة ﻟــﺤــﺎﻻت اﻟـﻔـﺘـﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة، وﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜـﺎل: ﻧـﺠـﺎح اﻷﻃـﺒـﺎء ﻓـــــﻲ إﺟــــــــــﺮاء ﺟـــــﺮاﺣـــــﺔ ﻓــﺘــﻖ ﺟـــﺮاﺣـــﻲ ﺷـــﺪﻳـــﺪة اﻟــﺼــﻌــﻮﺑــﺔ ﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟــﻔــﺘــﻖ ﻷﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٣١ ﺳـﻨـﺔ، ﻋﻘﺐ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟـﺤـﺎدث وﻣﻊ ﻫـــﺬه اﻟـــﻤـــﺪة اﻟــﻄــﻮﻳــﻠــﺔ ازداد ﺣﺠﻢ اﻟﻔﺘﻖ ﻟﻴﺨﺮج ﺑﻪ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻣــﻌــﺎء اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ واﻟــﻘــﻮﻟــﻮن، وﻳـﺘـﺒـﻘـﻰ داﺧـــﻞ اﻟـﺒـﻄـﻦ ﻓﻘﻂ
ﺟـــــﺰء ﺻــﻐــﻴــﺮ ﻣــــﻦ اﻷﻣــــﻌــــﺎء ﻣـــــﻊ ﺻـــﻐـــﺮ ﺣـــﺠـــﻢ ﺗــﺠــﻮﻳــﻒ اﻟـــﺒـــﻄـــﻦ ﺣـــﻴـــﺚ ﺗـــــﻢ ﺗــﺤــﻮﻳــﻞ اﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﻮﻛـﺮة وﻫـــــﻲ ﺗـــﻌـــﺎﻧـــﻲ ﻣــــﻦ اﺧــﺘــﻨــﺎق ﺑــﺎﻷﻣــﻌــﺎء ﺟـــــّﺮاء ﻫـــﺬا اﻟــﻔــﺘــِﻖ اﻟﻜﺒﻴﺮ. وأوﺿﺢ أن اﻟﻤﺮﻳﻀﺔ اﺣـــﺘـــﺎﺟـــﺖ ﻟــﺘــﺪﺧــﻞ ﺟــﺮاﺣــﻲ ﻋﺎﺟﻞ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻄﻮر اﻟﺤﺎﻟﺔ إﻟــﻰ ﻏـﺮﻏـﺮﻳـﻨـﺎ ﺑـﻬـﺬه اﻷﻣـﻌـﺎء اﻟـﻤـﺨـﺘـﻨـﻘـﺔ ﺣـﻴـﺚ اﺳـﺘـﻐـﺮﻗـﺖ اﻟــﺠــﺮاﺣــﺔ ﺣــﻮاﻟــﻲ ٤ ﺳــﺎﻋــﺎت وﻧﺠﺢ اﻟـﺠـﺮاﺣـﻮن ﻓـﻲ إﻋــﺎدة اﻷﻣﻌﺎء إﻟﻰ داﺧـﻞ اﻟﺒﻄﻦ أﻣﺎ ﻓــﺘــﺤــﺔ اﻟــﻔــﺘــﻖ اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮة ﻓﻘﺪ
ﺗــﻢ ﺳــﺪﻫــﺎ ﺑـﺎﺳـﺘـﻌـﻤـﺎل ﺷﺒﻜﺔ ﺣـﺪﻳـﺜـﺔ ﻻ ﺗـﺴـﺒـﺐ اﻟـﺘـﺼـﺎﻗـﺎت ﺑﺎﻷﻣﻌﺎء وﺗﻢ ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﺸﺒﻜﺔ ﺛـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑـﻌـﺪ إﺻـــﻼح اﻟـﻌـﻀـﻼت وﺧـــﺮﺟـــﺖ اﻟــﻤــﺮﻳــﻀــﺔ ﺑــﻌــﺪ ٨ أﻳـــﺎم ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺟـــــﻴـــــﺪة وﺗـــــﻤـــــﺖ ﻣــﺘــﺎﺑــﻌــﺘــﻬــﺎ ﺑــﻌــﻴــﺎدات اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﻛﺎﻓﻴﺔ.
وأوﺿــــﺢ أن أﺣـــﺪ اﻷﻣـﺜـﻠـﺔ اﻷﺧﺮى، ﻫﻲ ﺟﺮاﺣﺔ أﺟﺮاﻫﺎ اﻟـﻤـﺮﻛـﺰ ﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﺘﻖ ﺟـﺮاﺣـﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻳـﻤـﻦ ﻟﻠﺒﻄﻦ ﻋﻘﺐ إﺟﺮاﺋﻪ ﺟـﺮاﺣـﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻻﺳﺘﺌﺼﺎل زاﺋـــﺪة دودﻳـــﺔ ﻣﻨﻔﺠﺮة ﻣﻨﺬ أﻛــــﺜــــﺮ ﻣــــﻦ ﻋـــﺸـــﺮ ﺳــــﻨــــﻮات، وﻣــــﺎ زاد ﻣـــﻦ ﺻــﻌــﻮﺑــﺔ ﻫــﺬه اﻟـﺠـﺮاﺣـﺔ أﻧـﻬـﺎ اﻟـﻤـﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳــﺘــﻢ ﻓـﻴـﻬـﺎ إﺻــــﻼح ﻫــﺬا اﻟﻔﺘﻖ، ﺣﻴﺚ أﺟﺮى اﻟﻤﺮﻳﺾ ﺟﺮاﺣﺘﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻹﺻـﻼح اﻟــﻔــﺘــﻖ، اﻟــﻤــﺮة اﻷوﻟــــﻰ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺑـــﺎﻟـــﻤـــﻨـــﻈـــﺎر اﻟــــﺠــــﺮاﺣــــﻲ ﻣــﻊ ﺗـﺮﻛـﻴـﺐ ﺷﺒﻜﺔ داﺧـــﻞ اﻟﺒﻄﻦ وﺑــﻌــﺪﻫــﺎ ارﺗــﺠــﻊ اﻟــﻔــﺘــﻖ ﻓﺘﻢ إﺟـــــــــﺮاء ﺟـــــﺮاﺣـــــﺔ ﺗــﻘــﻠــﻴــﺪﻳــﺔ ﻹﺻـــــﻼح اﻟــﻔــﺘــﻖ ﻣـــﻊ ﺗـﺮﻛـﻴـﺐ ﺷـﺒـﻜـﺔ ﻓـــﻮق اﻟــﻌــﻀــﻼت وﻣــﻊ ذﻟــــﻚ ﻋــــﺎد اﻟــﻔــﺘــﻖ ﻟـﻠـﻤـﺮﻳـﺾ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻄﺎع ﺟﺮاﺣﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻔﺘﻖ ﺑــﻤــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ اﻟــــﻮﻛــــﺮة إﺟـــــﺮاء ﺟـــﺮاﺣـــﺔ ﻧــﺎﺟــﺤــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺮﻳــﺾ ﺗـــﻢ ﻣـــﻦ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ اﺳــﺘــﺌــﺼــﺎل اﻟــﺸــﺒــﻜــﺘــﻴــﻦ اﻟــﻘــﺪﻳــﻤــﺘــﻴــﻦ ﻣـﻊ إﺻــــﻼح اﻟــﻌــﻀــﻼت وﺗــﺮﻛــﻴــﺐ ﺷــﺒــﻜــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﺗــﺤــﺖ ﻫــﺬه اﻟﻌﻀﻼت.
وأﺷـــــــﺎر إﻟــــﻰ أن اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺣــﺎﻻت اﻟﻔﺘﻖ ﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺪوﻟﺔ ﻗــــﻄــــﺮ ﺗــــــﻢ ﻋــــﺮﺿــــﻬــــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺟـــﺮاﺣـــﻴـــﻦ ﺑــــــﺪول ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ ﻣـــﺜـــﻞ: اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪة وﻛــــﻨــــﺪا، وﻣــﻨــﻬــﺎ ﺣـــﺎﻟـــﺔ ﻓـﺘـﻖ ﺟـــــﺮاﺣـــــﻲ ﻣــــﺘــــﻌــــﺪد ﻟــﻤــﻘــﻴــﻢ ﺑـﺪوﻟـﺔ ﻗﻄﺮ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣـﻦ ﻫﺬا اﻟــﻔــﺘــﻖ ﻋــﻘــﺐ إﺟــــﺮاء ﺟــﺮاﺣــﺔ ﻻﺳــﺘــﺌــﺼــﺎل اﻟــﻄــﺤــﺎل ﺑـﻜـﻨـﺪا ﻋـﻘـﺐ ﺣـــﺎدث ﺳــﻴــﺎرة، ﺣﻴﺚ أﺧــــﺒــــﺮه اﻟــــﺠــــﺮاﺣــــﻮن ﺑــﻜــﻨــﺪا ﺑـﺼـﻌـﻮﺑـﺔ إﺟـــﺮاء ﻫــﺬا اﻟـﻔـﺘـﻖ، ﻧــــﻈــــﺮا ﻟــــﻮﺟــــﻮد اﻟـــﺘـــﺼـــﺎﻗـــﺎت ﺷــﺪﻳــﺪة داﺧـــﻞ اﻟــﺒــﻄــﻦ، وﺗـﻢ ﺗـﺤـﻮﻳـﻞ اﻟـﻤـﺮﻳـﺾ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـــــﻮﻛـــــﺮة ﺣـــﻴـــﺚ ﺗـــــﻢ إﺟــــــﺮاء اﻟــــﺠــــﺮاﺣــــﺔ ﻟـــــﻪ ﺑـــﻨـــﺠـــﺎح ﻣــﻊ إﺻﻼح اﻟﻔﺘﻖ وﺗﺮﻛﻴﺐ ﺷﺒﻜﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﻪ.
ﻧــــﺠــــﺎح ﺟـــــﺮاﺣـــــﺔ ﻣـــﻌـــﻘـــﺪة ﻟـــﻤـــﺮﻳـــﻀـــﺔ ﺗـــﻌـــﺎﻧـــﻲ ﻣـــــﻦ اﻟـــﻔـــﺘـــﻖ ﻣـــﻨـــﺬ ٣١ ﻋـــﺎﻣـــﺎ