ﻃـــــــــﺮح ﺑ ـــــﺮﻧ ـــــﺎﻣ ـــــﺞ أﻛــــــﺎدﻳــــــﻤــــــﻲ ﺑـــــﻨـــــﻈـــــﺎم اﻟــــﺘــــﻌــــﻠــــﻴــــﻢ اﻟ ـــــﻤ ـــــﺪﻣ ـــــﺞ ﻟ ـــﻄ ـــﻠ ـــﺒ ـــﺔ اﻟ ـــــﻘ ـــــﻄ ـــــﺎع اﻟـــﺼـــﺤـــﻲ
اﻟـــﺠـــﺎﻣـــﻌـــﺔ ﺗــــــﺪرس ﺣـــﺎﻟـــﻴًـــﺎ ﻃــــﺮﻗًــــﺎ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ ﻹدﻣـــــــﺎج اﻟــﺘــﻌــﻠــﻢ اﻟـــﺮﻗـــﻤـــﻲ ﺿـــﻤـــﻦ ﺑــﺮاﻣــﺠــﻬــﺎ اﻟــــــﻤــــــﻘــــــﺮرات اﻹﻟــــﻜــــﺘــــﺮوﻧــــﻴــــﺔ اﻟـــُﻤـــﻄـــﻠـــﻘـــﺔ ﻋــــﺒــــﺮ ﻣـــﻨـــﺼـــﺔ
ﺣﻮار ﻣﺤﺮوسرﺳﻼن:
-
ﻛﺸﻒ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻤﺎدي - ﻣـﺪﻳـﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ - ﻋﻦ اﻋﺘﻤﺎد ﻣـﻘـﺮرات دراﺳﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺪﻣﺞ »ﺟـﺰء ﻣﻨﻬﺎ )ﺣﻀﻮر وﺟﺎﻫﻲ( وﺟـﺰء ﻣﻨﻬﺎ )إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ( ﻷول ﻣﺮة ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ.
وﻗـﺎل د. ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻤﺎدي ﻓﻲ ﺣـﻮار ﻣﻊ :] ﺗﺪرس اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﺎﻟًﻴﺎ ﻃﺮًﻗﺎ ُﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻹدﻣﺎج اﻟﺘﻌّﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺿﻤﻦ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ ﺑـﺪءا
• ﺑــــﺪاﻳــــﺔ.. ﻧــــﻮد اﻟـــﺘـــﻌـــﺮف ﻋـﻠـﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ وأﻫﺪاﻓﻪ؟
أﻧــﺸــﺄت اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ ﻣـﻜـﺘـﺐ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟـﺮﻗـﻤـﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ١٢٠٢ ﺑﺮؤﻳﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ »ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻌﻠﻢ رﻗﻤﻲ ﻋﺎﻟﻲ اﻟــﺠــﻮدة وﺷــﺎﻣــﻞ وﻳـﻤـﻜـﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻴﻪ ﻣﻦ ِﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ«، ﺣﻴﺚ ﻳﻬﺪف اﻟﻤﺮﻛﺰ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻘﺔ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ، وإدﻣـﺎج اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ، وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺧﺒﺮات اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺧـﻼل اﻟﺒﺤﺚ واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ.
• ﻟـــﻤـــﺎذا ﺗـــﻢ ﺗــﺨــﺼــﻴــﺺ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ؟
ﺟﻌﻠﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ وﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ أوﻟﻮﻳﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻬﺎ، ﺣﻴﺚ أوﻟـﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ واﺿــــ ًﺤــــﺎ ﻟـــﻠـــ ُﻤـــﺒـــﺎدرات اﻟــ ُﻤــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑــﺬﻟــﻚ وﺣـﻘـﻘـﺖ ﺗــﻘــﺪًﻣــﺎ ﻧــﻮﻋــًﻴــﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠـﺎل ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
وﺗﻤﺜﻞ ﻫــﺬا اﻻﻫـﺘـﻤـﺎم ﻓـﻲ إﻧﺸﺎء ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ ﻳـــﻨـــﺎط ﺑـﻪ ﻣــﺴــﺎﻋــﺪة اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﺑــﻮﺿــﻊ ﺧﻄﻂ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻹدﻣﺎج اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزﻣﻴﻦ ﻹﻧﺠﺎح اﻟﻤﺒﺎدرات ذات اﻟﺼﻠﺔ.
ُﻛﻤﺎ ﻳﻮﻟﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻫـﺘـﻤـﺎًﻣـﺎ ﺑـــﺎرًزا وذﻟــﻚ ﻟﻠﺘﺤﻮل ﺑﻬﺎ ﻣـﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـــُﻤـــﻌـــﺰز ﺑــﺎﻟــﺮﻗــﻤــﻨــﺔ، وﺻـــــﻮ ًﻻ إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ وﻓﻲ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ اﻟــﺘــﺨــﺼــﺼــﺎت واﻟــﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟُﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ِﻗﺒﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ. ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﻌﺰز ﺑﺎﻟﺮﻗﻤﻨﺔ وﻣﺮورا ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﺪﻣﺞ وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺑُﻌﺪ.
وﻧــــﻮه ﺑـــﺄن اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ ﺗــﻄــﺮح ﻓــﻲ ﻗــﻄــﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺼﺤﻲ ﺣﺎﻟًﻴﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣًﺠﺎ أﻛﺎدﻳﻤًﻴﺎ، ﻳُﻄﺮح ﻛﺎﻣًﻼ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ُﻣﻘﺮرات إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ُﻣﺪﻣﺠﺔ، ﺗﻤﺎزج ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻮﺟﺎﻫﻲ واﻟﺘﻌﻠﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، وﻟــﻔــﺖ إﻟــﻰ أن اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ ﺗــﻄــﺮح ﻣـﻨـﺬ ﺳـﻨـﺔ وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ - ﻋﻘﺐ اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ داﺧﻞ اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ - ﻋــﺪًدا ﻣﻦ اﻟُﻤﻘﺮرات اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗـﺪرس ﺑﺄﺳﻠﻮب اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺑُﻌﺪ وﺗﺜﻤﺮ
• ﻫﻞ ﻓﺮﺿﺖ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ أﺳﻠﻮب اﻟــﺘــﻌــﻠــﻢ ﻋــﻦ ﺑــﻌــﺪ ﻛــﺨــﻴــﺎر ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻧﺎﺟﻊ؟
ﻟﻘﺪ ﻛــﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ - ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻗـﺒـﻞ اﻟـﺠـﺎﺋـﺤـﺔ - أن ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ دوًرا ﻣﺤﻮرﻳًﺎ ﻓـﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺷـﻜـﻞ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻢ اﻟــﻌــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻟــُﻤــﻘــﺒــﻠــﺔ، ﺣــﻴــﺚ إﻧـــﻪ ﻳــﻮﻓــﺮ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎ ﻣـــﻮازﻳـــﺎ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﻲ وأﻗـــﻞ ﻛﻠﻔﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﻣﺮوﻧﺔ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ وﻣﺪد اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدات ﺗـﺨـﺼـﺼـﻴـﺔ وﻓــــﻲ ﻣـــﺠـــﺎﻻت ﺑﻴﻨﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺨﺼﺼﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ inter-) .(disciplinary programs
وﻳﺴﺘﺠﻴﺐ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ ﺑﺸﻜﻞ أﺳــــﺮع وأﻛــﺜــﺮ ﻣــﺮوﻧــﺔ ﻟـﻤـﺘـﻄـﻠـﺒـﺎت ﺳـــﻮق اﻟــﻌــﻤــﻞ، وﻣـــﻊ ذﻟـــﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻧــﻜــﺎر اﻟـــﺪور اﻟــﺬي ﻟﻌﺒﺘﻪ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ وﺗـــﺒـــﻌـــﺎﺗـــﻬـــﺎ اﻟــــﺘــــﻲ ﻓـــﺮﺿـــﺘـــﻬـــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻤـﺆﺳـﺴـﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ – ﺳــﻮاء ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم أو اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ – ﻣﻦ ﺣـﻴـﺚ ﺗـﺴـﺮﻳـﻊ ﺗـﺒـﻨـﻲ ﻫــﺬا اﻟــﻨــﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺿﻤﻦ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺪم ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ واﻟُﻤﺠﺘﻤﻊ.
وﺑـــــﺎت واﺿـــﺤـــﺎ ﻟــﺼــﻨــﺎع اﻟــﻘــﺮار ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ اﻟــﻌــﺎﻟــﻲ ﺑــــﺄن اﻟــﺘــﻌــﻠــﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ أﺻﺒﺢ ﺿــــــﺮورة وواﻗــــﻌــــﺎ ﻳــﺠــﺐ ﺗـﻮﻇـﻴـﻔـﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺗﺠﻮﻳﺪ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴـﺔ وإﺛـــــﺮاء ﻛــﺎﻓــﺔ أﻃــﺮاﻓــﻬــﺎ ﺑــﺨــﺒــﺮات ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴـﺔ ﻣــﺘــﻮاﺋــﻤــﺔ ﻣـﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ.
• ﻣﺎ ﻣﺪى إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻃﺮح ﺑﺮاﻣﺞ دراﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ؟
ﺗــــﺪرس اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﺣــﺎﻟــًﻴــﺎ ﻃــﺮ ًﻗــﺎ ُﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ ﻹدﻣــــﺎج اﻟـﺘـﻌـﻠـﻢ اﻟـﺮﻗـﻤـﻲ واﻟـــﺘـــﻌـــﻠـــﻴـــﻢ اﻹﻟــــﻜــــﺘــــﺮوﻧــــﻲ ﺿــﻤــﻦ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ ﺑـــﺪًءا ﻣـﻦ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟُﻤﻌﺰز ﺑﺎﻟﺮﻗﻤﻨﺔ، وﻣﺮورا ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﺪﻣﺞ - وﻟــﻪ ﻧﺼﻴﺐ اﻷﺳــﺪ ﻣـﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم - وﺻـــﻮﻻ إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ.
وﺗـــﻄـــﺮح اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺎع اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ اﻟــﺼــﺤــﻲ ﺣــﺎﻟــًﻴــﺎ ﺑـﺮﻧـﺎﻣـًﺠـﺎ أﻛـﺎدﻳـﻤـًﻴـﺎ ﻳُـﻄـﺮح ﻛـﺎﻣـًﻼ ﻋـﻦ ﻃﺮﻳﻖ ُﻣـــــﻘـــــﺮرات إﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻴـــﺔ ُﻣــﺪﻣــﺠــﺔ ﺗﻤﺎزج ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻮﺟﺎﻫﻲ واﻟﺘﻌﻠﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، ﻛﻤﺎ ﺗـﻄـﺮح اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ - ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ داﺧﻞ اﻟــﺤــﺮم اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﻲ ﺑـﻌـﺪ اﻟـﺠـﺎﺋـﺤـﺔ - ﻋـــﺪًدا ﻣــﻦ اﻟــُﻤــﻘــﺮرات اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟــــﺘــــﻲ ﺗــــــﺪرس ﺑـــﺄﺳـــﻠـــﻮب اﻟــﺘــﻌــﻠــﻢ اﻟــﻜــﺎﻣــﻞ ﻋــﻦ ﺑــﻌــﺪ وﺗـﺜـﻤـﺮ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ واﻋــﺪة ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻗـﺪﻣـﺎ ﻓـﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل.
• ﻗﻤﺘﻢ ﺑﻄﺮح ﺛﻼﺛﺔ ﻣـﻘـﺮرات دراﺳـــﻴـــﺔ ﻣــــﺆﺧــــًﺮا.. ﻓــﻤــﺎ اﻟــُﺨــﻄــﻮة اﻟـــُﻤـــﻘـــﺒـــﻠـــﺔ ﻧـــﺤـــﻮ ﻃـــــﺮح ُﻣــــﻘــــﺮرات إﺿﺎﻓﻴﺔ؟
أﺟـــﻞ.. وﻛــﺬﻟــﻚ ﻗــﺎﻣــﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟـﺘـﺠـﺮﺑـﺔ ﻋــﻦ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ واﻋــــﺪة ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻗــﺪًﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻫـﺬا اﻟﻤﺠﺎل.
وأوﺿــــﺢ أن اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ أﻃـﻠـﻘـﺖ ﻣـﻨـﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺷﻬﺮ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻋـــــﺪًدا ﻣــﻦ اﻟــُﻤــﻘــﺮرات اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ واﺳــﻌــﺔ اﻟــﻨــﻄــﺎق ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻨـﺼـﺔ (edX) وﻫــﻲ: ﻣﻘﺮر )اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ(، ﻣﻘﺮر )اﻹﻧـﺴـﺎن ﻓﻲ اﻹﺳــﻼم(، ﻣﻘﺮر )ﺗﺎرﻳﺦ وإرث ﻗــﻄــﺮ(، ﺣـﻴـﺚ ﻻﻗــﺖ إﻗــﺒــﺎًﻻ ُﻣــﻤــﻴــًﺰا وﺗــﺨــﺪم ﺣﺎﻟًﻴﺎ اﻵﻻف ﻣﻤﻦ اﻟﺘﺤﻘﻮا ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﺆﻛًﺪا أن اﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎر ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺑــﻌــﻘــﺪ ﺷـــﺮاﻛـــﺔ ﻣـــﻊ ﻣــﻨــﺼــﺔ (edX) اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻐﺮض ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﻃﻼق ﻣﻘﺮرات وﺑﺮاﻣﺞ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق .(MOOCs)
وأﻃــﻠــﻘــﺖ اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﻣــﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺷــﻬــﺮ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻋـــﺪًدا ﻣــﻦ اﻟــﻤــﻘــﺮرات اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ (edX) وﻫــﻲ: ﻣـﻘـﺮر )اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻐﻴﺮ اﻟـﻨـﺎﻃـﻘـﻴـﻦ ﺑــﻬــﺎ(، ﻣــﻘــﺮر )اﻹﻧــﺴــﺎن ﻓﻲ اﻹﺳــﻼم(، ﻣﻘﺮر )ﺗﺎرﻳﺦ وإرث ﻗــﻄــﺮ(، ﺣـﻴـﺚ ﻻﻗــﺖ إﻗــﺒــﺎًﻻ ُﻣـﻤـﻴـًﺰا وﺗﺨﺪم ﺣﺎﻟًﻴﺎ اﻵﻻف ﻣﻤﻦ اﻟﺘﺤﻘﻮا ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻳﺠﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮرات اﻟﺠﺪﻳﺪة، اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ وذﻟـﻚ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ اﻟـﻔـﻀـﺎء اﻟـﺮﻗـﻤـﻲ، وﺗﺤﻘﻴﻖ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، وﻣــﺪ ﺟﺴﻮر اﻟـﺘـﻮاﺻـﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟـﺤـﻀـﺎري ﺑﻴﻦ اﻟُﻤﻘﺮرات اﻟﺠﺪﻳﺪة، اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ إﻃﻼﻗﻬﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ، ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺮﻗﻤﻲ، وﺗﺤﻘﻴﻖ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻣــﺪ ﺟﺴﻮر اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺤﻀﺎري ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺮ واﻟﻌﺎﻟﻢ، واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﻮرة اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻘﻄﺮ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣـﻊ اﻧـﻄـﻼق ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻘـﺮرات ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻴﻔﺎ ﻗﻄﺮ - ٢٢٠٢، اﻟﺤﺪث اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺬي ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻴﻪ أﻧﻈﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ... ﻫﺬا وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﻮار:
ﻗﻄﺮ واﻟـﻌـﺎﻟـﻢ واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟـﻬـﻮﻳـﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، وأﻳـﻀـﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟـــــﺼـــــﻮرة اﻹﻳـــﺠـــﺎﺑـــﻴـــﺔ ﻟـــﻘـــﻄـــﺮ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣـﻊ اﻧـﻄـﻼق ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻘـﺮرات ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻴﻔﺎ ﻗﻄﺮ - ٢٢٠٢، اﻟـﺤـﺪث اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﻲ اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺬي ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻴﻪ أﻧﻈﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻣـــــﻦ اﻷﻫـــــــــﺪاف ﻛـــﺬﻟـــﻚ إﺛـــــﺮاء اﻟــﻤــﺤــﺘــﻮى اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻲ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ.
• إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ أن ﻳﺪﻋَﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ؟
ﺗﻮﻟﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟـﺘـﺤـﺪﻳـﺚ وﺗـﺠـﻮﻳـﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻌﻠﻢ - وﻫﻲ اﻟـﺪور اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻷي ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ - ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ أﺣــــﺪث أﺳــﺎﻟــﻴــﺐ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ واﻟـﺘـﻌـﻠـﻢ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺮاﺋﺪة.
وإﻳـﻤـﺎﻧـﺎ ﻣـﻦ ﻛــﺎدر ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟـــﺮﻗـــﻤـــﻲ واﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ
ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻫـﺬا اﻟــﺪور، وﺿـﻊ اﻟﻤﻜﺘﺐ ُﺧــــﻄــــ ًﺔ اﺳـــﺘـــﺮاﺗـــﻴـــﺠـــﻴـــ ًﺔ ﻟــ ُﻤــﺴــﺎﻋــﺪة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف.
وﻗــﺪ اﺳـﺘـﻨـﺪت اﻟـﺨـﻄـﺔ إﻟــﻰ أﻫـﻢ اﻟـــﺘـــﺤـــﺪﻳـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــــﻮاﺟــــﻪ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻖ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻢ اﻟـﺮﻗـﻤـﻲ واﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟــﺤــﻮﻛــﻤــﺔ اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ اﻟــﺸــﺎﻣــﻠــﺔ، واﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﺪاث وﺣﺪة إدارﻳــــــﺔ ُﻣــﺘــﺨــﺼــﺼــﺔ ﻹدارة ِﻣـﻠـﻒ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟـﺮﻗـﻤـﻲ واﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﻣﻦ ﺗــﻮﻇــﻴــﻒ اﻟــﻄــﻠــﺒــﺔ وﺗـﺴـﺠـﻴـﻠـﻬـﻢ إﻟــﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﺮج، وﻛﺬﻟﻚ ﺗـــﻮﻇـــﻴـــﻒ واﺳـــﺘـــﻘـــﻄـــﺎب أﺻـــﺤـــﺎب اﻟﺨﺒﺮة واﻻﺧﺘﺼﺎص ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻫــــﺬه اﻟــــﻮﺣــــﺪة، وﻣــﺮاﺟــﻌــﺔ ﺧــﻄــﻂ اﻟــﻤــﺆﺳــﺴــﺔ اﻻﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ وأﻧﻈﻤﺘﻬﺎ وﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺗﻬﺎ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ إدﻣـــﺎج اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺿﻤﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ.
وﻧﺴﻌﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺪرات واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻜﺎﻓﺔ أﻃﺮاف اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﱡﻤﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪرﺳﻴﻦ وﻃﻠﺒﺔ وﻓﻨﻴﻴﻦ وإدارﻳﻴﻦ وﺿـﻤـﺎن ﺟﻬﻮزﻳﺘﻬﻢ ﻟﺘﺒﻨﻲ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ.
وﻧـــــﻘـــــﻮم ﺑــــﻤــــﺮاﺟــــﻌــــﺔ أﺳـــﺎﻟـــﻴـــﺐ اﻟـــﺘـــﺪرﻳـــﺲ واﻟـــﺨـــﻄـــﻂ اﻟـــﺪراﺳـــﻴـــﺔ وأﺳـــﺎﻟـــﻴـــﺐ اﻟـــﺘـــﻘـــﻮﻳـــﻢ ﺑـــﻤـــﺎ ﻳـﻀـﻤـﻦ ﻣﻼءﻣﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ، ﻛـــﺬﻟـــﻚ ﻧــﻌــﻤــﻞ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﺗﺒﻨﻲ ﻣﺼﺎدر ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣــﺘــﻮاﺋــﻤــﺔ ﻣـــﻊ أﺳــﺎﻟــﻴــﺐ اﻟــﺘــﺪرﻳــﺲ واﻟـــﺨـــﻄـــﻂ اﻟــــﺪراﺳــــﻴــــﺔ وأﺳـــﺎﻟـــﻴـــﺐ اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة.
وﻧــــﺮﻛــــﺰ ﻋـــﻠـــﻰ ﺿـــﺒـــﻂ وﺿـــﻤـــﺎن اﻟــﺠــﻮدة ﻣــﻊ اﻷﺧـــﺬ ﺑـﻌـﻴـﻦ اﻻﻋـﺘـﺒـﺎر
ﺑــــﺄن اﻟـــﻬـــﺪف اﻷﺳـــﺎﺳـــﻲ ﻣـــﻦ ﺗﺒﻨﻲ اﻟـﺘـﻌـّﻠـﻢ اﻟــﺮﻗــﻤــﻲ واﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﻫﻮ ﺗﺠﻮﻳﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وإﺛــــــﺮاؤﻫــــــﺎ ﺑـــﻤـــﺼـــﺎدر وأﺳـــﺎﻟـــﻴـــﺐ ﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ وذات أﺛـــﺮ إﻳــﺠــﺎﺑــﻲ ﻋﻠﻰ ﺟـﻮدة اﻟﺨﺮﻳﺞ، أﻳﻀﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟــﺪﻋــﻢ ﺑـﻜـﺎﻓـﺔ أﻧــﻮاﻋــﻪ ﻟـﻠـﻤـﺪرﺳـﻴـﻦ واﻟـــﻄـــﻠـــﺒـــﺔ ﺑـــﻤـــﺎ ﻳــﻀــﻤــﻦ اﻟــﺘــﻄــﺒــﻴــﻖ واﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻔﻀﻠﻰ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ.
• ﻛــــﻢ ﻋـــــﺪد اﻷﺳـــــﺎﺗـــــﺬة اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻳﻀﻤﻬﻢ اﻟﻤﺮﻛﺰ؟ وﻣﺎ اﻟﺬي ﺗﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺣﺎﻟﻴﺎ؟
ﺗــــﻢ ﺗــﺼــﻤــﻴــﻢ اﻟــﻬــﻴــﻜــﻞ اﻹداري ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻟﻴﺸﺘﻤﻞ ﻋـﻠـﻰ ٢٢ ﻣﻮﻇﻔﺎ وﻣﻮﻇﻔﺔ ﻳﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﺧـــﻼل اﻟــﺜــﻼث ﺳــﻨــﻮات اﻷوﻟــــﻰ ﻣﻦ إﻃﻼق اﻟﻤﻜﺘﺐ وﺗﺘﻨﻮع ﻫﺬه اﻟﻜﻮادر ﻣــﻦ ﺣـﻴـﺚ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ اﻹدارﻳـــﺔ واﻟـــﻔـــﻨـــﻴـــﺔ واﻷﻛــــﺎدﻳــــﻤــــﻴــــﺔ ﻟــﺘــﻐــﻄــﻲ ُﻣـﺨـﺘـﻠـﻒ اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻳُـﻘـﺪﻣـﻬـﺎ اﻟﻤﻜﺘﺐ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺮاﺟﻌﺔ وﺗـــﺼـــﻤـــﻴـــﻢ اﻟـــﺨـــﻄـــﻂ اﻟــــﺪراﺳــــﻴــــﺔ واﻟــُﻤــﻘــﺮرات، واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ وﺗـــﺼـــﻤـــﻴـــﻢ وﺗــــﻄــــﻮﻳــــﺮ اﻟـــﻤـــﺤـــﺘـــﻮى اﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻤــﻲ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ، وﺗــﻮﻓــﻴــﺮ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻲ واﻷﻛـﺎدﻳـﻤـﻲ ﻷﻃـﺮاف اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴـﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻤـﻴـﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ.
ﻛﻤﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﺒﻨﻲ أﺣﺪث أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻢ اﻟــﺮﻗــﻤــﻲ وﻣـــﺼـــﺎدر اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟــــﺮﻗــــﻤــــﻲ وﺗـــﻜـــﻨـــﻮﻟـــﻮﺟـــﻴـــﺎ اﻟــﺘــﻌــﻠــﻢ واﻟـــﺘـــﺪرﻳـــﺐ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ، وﻧـــﻘـــﻮم ﺑـﺪﻋـﻢ ﺑﺤﻮث اﻟﺘﻌﻠﻢ وﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻮﻳﺪ اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت اﻟـﻤـﻘـﺪﻣـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ، وذﻟــــﻚ ﻓـــﻲ إﻃــــﺎر ﺑــﻨــﺎء اﻟــﺸــﺮاﻛــﺎت واﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ذات اﻟــﺼــﻠــﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.