ﺣﻘﻘﻨــﺎ ﺣﻠــﻢ ﻣﺸــﺎرﻛﺔ وﻳﻠــﺰ ﺑﺎﻟﻤﻮﻧـﺪﻳﺎل

اﻟـــــﺪوﺣـــــﺔ - ﻗـــﻨـــﺎ: أﻋــــﺮب دوﻟﺔ اﻟﺴﻴﺪ ﻣﺎرك درﻳﻜﻔﻮرد رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﻳﻠﺰ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺑـــﻮﺟـــﻮد ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ ﺑـــــﻼده ﻓﻲ اﻟــــــﺪوﺣــــــﺔ، ﻟـــﻠـــﻤـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻓـﻲ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ FIFA ﻗﻄﺮ ٢٢٠٢، ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋــﻦ ﻫـــﺬه اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ ﻣــﻨــﺬ ٤٦ ﻋﺎﻣﺎ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟـﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎم ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.

وأﻛــــــــــــــــــﺪ دوﻟـــــــــــﺘـــــــــــﻪ ﻓــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ »ﻗﻨﺎ« أﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ اﻟﻨﺼﺐ اﻟــﺨــﺎص ﺑـــﺎﻟـﻘـﺒـﻌـﺔ اﻟـﻌـﻤـﻼﻗـﺔ »ﻗــﺒــﻌــﺔ اﻟـــﺪﻟـــﻮ« اﻟــﺘــﻲ ﻳﺸﺘﻬﺮ ﺑـﺎرﺗـﺪاﺋـﻬـﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻮﻳﻠﺰي -ﻓﻲ ﺣــﺪﻳــﻘــﺔ ﻣــﺘــﺤــﻒ اﻟـﻔـﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ- أن ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ ﺑــــــﻼده وﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ »ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺪول اﻟﺼﻐﻴﺮة« ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮة، ﺗــﻤــﺜــﻞ »ﺣـــﻠـــﻤـــﺎ« وأﻧﻬﻢ ﺳﻴﺘﺠﺮؤون ﻋﻠﻰ ﻫﺬا »اﻟﺤﻠﻢ« ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟـﻰ دور ﻣـــﺎ ﺑــﻌــﺪ اﻟــﻤــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت وإﻟـــﻰ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ.

وأﺿـــــــــــــــﺎف أن اﻟـــــﺸـــــﻲء اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓــﻲ ﻛــﺮة اﻟــﻘــﺪم أﻧـﻪ ﻻ أﺣــﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗـﻮﻗـﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟـﻤـﺒـﺎرﻳـﺎت، وﻛــﻞ ﻣــﺒــﺎراة ﻟﻬﺎ ﻇﺮوﻓﻬﺎ اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳــﻤــﻜــﻦ ﻷي ﻓـــﺮﻳـــﻖ اﻟــﺘــﻐــﻠــﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﻗـــﻮى ﻣﻨﻪ إذا ﺣـﺎﻟـﻔـﻪ اﻟـﺘـﻮﻓـﻴـﻖ و«اﻟــﺤــﻆ«، ﻣـﻌـﺒـﺮا ﻋـﻦ أﻣـﻠـﻪ أن ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﻻﻋـﺒـﻮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ -اﻟﻘﻄﺮي واﻟﻮﻳﻠﺰي- ﺑـﻜـﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﻤﺎ، وأن ﻳﺒﺬﻟﻮا ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻬﻢ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﺂﻣﺎﻟﻬﻢ وﻃــﻤــﻮﺣــﺎﺗــﻬــﻢ ﻋـــﺎﻟـــﻴـــﺎ، وأن »ﻳﺘﺠﺮؤوا ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﻢ« ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ.

وﻋــــــﻦ اﻟـــﻨـــﺼـــﺐ اﻟـــﺨـــﺎص ﺑﺎﻟﻘﺒﻌﺔ أوﺿـــﺢ أن »اﻟﻘﺒﻌﺔ اﻟﺪﻟﻮ« ﺗﻌﺪ رﻣـﺰا ﻟﻠﻤﺸﺠﻌﻴﻦ اﻟـــﻮﻳـــﻠـــﺰﻳـــﻴـــﻦ، وزﻳًـــــــﺎ رﺳــﻤــًﻴــﺎ ﻟــــــﻬــــــﻢ،ﻣــــــﻮﺟــــــﻬــــــﺎ اﻟــــﺸــــﻜــــﺮ ﻟـــﻠـــﻤـــﺴـــﺆوﻟـــﻴـــﻦ اﻟــﻘــﻄــﺮﻳــﻴــﻦ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺪﺷــﻴــﻦ ﻫــــﺬا اﻟـﻨـﺼـﺐ اﻟﺨﺎص اﻟﺬي ﻳﻌﺪ أول ﻧﺼﺐ ﺧــﺎص ﺑﺎﻟﻘﺒﻌﺔ ﺧــﺎرج وﻳﻠﺰ، وﺳﻴﻜﻮن ُﻣﺤﻔًﺰا ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣـــﻦ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ دول اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـــﻠـــﻘـــﺮاءة واﻟــﻤــﻌــﺮﻓــﺔ أﻛــﺜــﺮ، ﻋـــﻦ ﻫــــﺬا اﻟـــﺮﻣـــﺰ وﺑــﺎﻟــﺘــﺎﻟــﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻮﻳﻠﺰي. وأوﺿﺢ أﻧﻪ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣـﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ، ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ، ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﺠــﺎﻻت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ.