اﻟﺒـــﺎرﻳﺴـــﻲ ﻋـــﻠﻰ ﻣـــﻮﻋــﺪ ﻣـﻊ رﻗـﻢ ﻗﻴـﺎﺳﻲ اﻟـــــﻠـــــﻘـــــﺐ اﻟــــــــــ ١١ ﻳــــﺴــــﻌــــﺪ اﻟـــــﺠـــــﻤـــــﺎﻫـــــﻴـــــﺮ ﻓـــــــﻲ ﺧــــــﺘــــــﺎم ﻣــــــﻮﺳــــــﻢ اﻟــــــﺘــــــﺤــــــﺪﻳــــــﺎت اﻟـــﺼـــﻌـــﺒـــﺔ
ﺑــــﻌــــﺪ أن ﺣــــﺴــــﻢ ﺑــــﺎرﻳــــﺲ ﺳــﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻟﻘﺐ اﻟــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘـﺪم ﻟﻠﻤﺮة اﻟــــﺤــــﺎدﻳــــﺔ ﻋــــﺸــــﺮة اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﻟـﻤـﺎﺿـﻲ، ﻳﻘﻒ ﻓـﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ٧٣ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺑُﻌﺪ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻣــــﻦ ﺣــﺴــﻤــﻪ رﺳــﻤــًﻴــﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺮاﺳﺒﻮرغ اﻟﻴﻮم.
ﻳــﺘــﺼــﺪر اﻟـــﻨـــﺎدي اﻟـﺒـﺎرﻳـﺴـﻲ ﺑﻔﺎرق ٦ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﻟﻨﺲ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ أﺟﺎﻛﺴﻴﻮ )٤٨ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٨٧(، وﺳﻴﻜﻔﻴﻪ ﺗﻌﺎدل أﻣــــﺎم ﺳــﺘــﺮاﺳــﺒــﻮرغ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺒﻪ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﺗـﻮاﻟـًﻴـﺎ واﻟــﺤــﺎدي ﻋـــﺸـــﺮ ﻓــــﻲ ﺗــــﺎرﻳــــﺨــــﻪ ﻟــﻴــﻔــﺾ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺳﺎﻧﺖ إﺗﻴﺎن.
ورﻏــﻢ أﻧـﻪ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﻟﻘﺐ ﺗــﺎﺳــﻊ ﻓـــﻲ اﻟـــــﺪوري ﻓـــﻲ آﺧــﺮ ١١ ﻣﻮﺳًﻤﺎ، ﻓﺈن ﻋﺪم ﺣﺴﻤﻪ -ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻣـﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﻣـــﻨـــﻬـــﺎ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻓــــﻲ اﻷﺷـــﻬـــﺮ
وﻗـــــﺪ ﻣـــﻨـــﻲ ﻫـــــﺬا اﻟــﻤــﻮﺳــﻢ ﺑﺴﺖ ﻫﺰاﺋﻢ ﻓﻲ اﻟﺪوري وﻫﻮ ﻣـــﺎ ﻟـــﻢ ﻳـﺤـﺼـﻞ ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟــﺜــﻤــﺎﻧــﻲ اﻟــﺘــﻲ أﺣــــﺮز ﺧـﻼﻟـﻬـﺎ اﻟــﻠــﻘــﺐ ﻣــﻨــﺬ اﻻﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ١١٠٢.
وﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ اﻟـﺪوري ﺑﺎت ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ إذا ﺻــﺢ اﻟــﻘــﻮل ﻧــﻈــﺮا ﻟـﻔـﺎرق اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷﺧـــــﺮى واﻷﺳـــﻤـــﺎء اﻟــﺮﻧــﺎﻧــﺔ، اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﻤــﻠــﻜــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﺻــﻔــﻮﻓــﻪ، ﻳــﻘــﻴــﻢ اﻟــﺒــﻌــﺾ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ﺳــﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻋﻄﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﻘﺎرﻳﺔ.
وﺟــﺎء ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ُﻣﺨﻴﺒًﺎ ﻣـــــﺮة أﺧــــــﺮى ﺑـــﻌـــﺪ أن ﺧـــﺮج ﻣـــﻦ ﺛُـــﻤـــﻦ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻳـﺪ ﺑـﺎﻳـﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳـــﻘـــﻂ أﻣــــــﺎم رﻳــــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺐ أول ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ.
وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺪو اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟــﻴــﻮﻧــﻴــﻞ ﻣــﻴــﺴــﻲ ﻓـــﻲ ﻃـﺮﻳـﻘـﻪ ﻟــُﻤــﻐــﺎدرة أﺳــــﻮار اﻟـــﻨـــﺎدي ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ ﻣـﻦ وﺻـﻮﻟـﻪ، ﻳﺒﺪو أن اﻟـــــﺮﻫـــــﺎن ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﻲ ﻣﺒﺎﺑﻲ-ﻣﻴﺴﻲ-ﻧﻴﻤﺎر، ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺠﺪ اﻟﻘﺎري ﻗﺪ ﻳﻔﺸﻞ.
إذ إن ﺑــﻄــﻞ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ٢٢٠٢ ﻣـــﺮﺷـــﺢ ﻟــﻠــﻌــﺐ ﻓـــﻲ اﻟـــــﺪوري اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻓـــﻲ ﺣــﻴــﻦ رﺑـﻄـﺖ ﺑـــﻌـــﺾ اﻟـــﺘـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ ﻧﻴﻤﺎر ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي.
أﻣﺎ ﻛﻴﻠﻴﺎن ﻣﺒﺎﺑﻲ ﻓﻴﺒﺪو أﻧﻪ ﺑـــﺎق ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻳـﺨـﻮض ﺑﻄﻞ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ٨١٠٢ ﻣــﻌــﺮﻛــﺔ ﻓـــﺮدﻳـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـﺴـﺒـﺎق ﻋـﻠـﻰ ﺻـــﺪارة ﺗـﺮﺗـﻴـﺐ ﻫـﺪاﻓـﻲ اﻟــــــــﺪوري، إذ ﻳـــﺘـــﺼـــﺪر ﺑــــ ٨٢ ﻫــــﺪﻓــــﺎ ﺑــــﻔــــﺎرق ﻫـــﺪﻓـــﻴـــﻦ ﻋـﻦ أﻟــﻜــﺴــﻨــﺪر ﻻﻛـــﺎزﻳـــﺖ ﻣـﻬـﺎﺟـﻢ ﻟـــﻴـــﻮن ﻗـــﺒـــﻞ ﻣــﺮﺣــﻠــﺘــﻴــﻦ ﻣـﻦ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﻳـــﺔ. ﻛـــﻤـــﺎ ﻳـــﺒـــﺪو ﻣـﺼـﻴـﺮ اﻟــﻤــﺪرب ﻛﺮﻳﺴﺘﻮف ﻏﺎﻟﺘﻴﻴﻪ ﺿــــﺒــــﺎﺑــــﻴــــﺎ ﻓـــــﻲ ﻇـــــﻞ ﺗـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ رﺑﻄﺖ زﻳــﻦ اﻟـﺪﻳـﻦ زﻳـــﺪان أو اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ إﻧﺮﻳﻜﻲ ﺑﺘﻮﻟﻲ اﻟﻤﻬﺎم ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ »ﺑﺎرك دي ﺑﺮاﻧﺲ«.
ﺻﺤﻴﺢ أن ﻟﻨﺲ ﻟﻦ ﻳﺨﻄﻒ اﻟــﻠــﻘــﺐ ﻣـــﻦ ﺳــــﺎن ﺟــﻴــﺮﻣــﺎن، ﻟـــﻜـــﻦ اﻟـــﺠـــﻤـــﺎﻫـــﻴـــﺮ ﺳــﺘــﺘــﺬﻛــﺮ اﻟــﻤــﻮﺳــﻢ اﻻﺳـﺘـﺜـﻨـﺎﺋـﻲ ﻟـﻠـﻨـﺎدي اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ اﻟـﺬي ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟـــــﻰ دوري أﺑــــﻄــــﺎل أوروﺑــــــﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ١٢ ﻋﺎﻣﺎ.
ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮط ﻛﻞ ﻣﻦ أﻧﺠﻴﻪ وأﺟﺎﻛﺴﻴﻮ وﺗـــﺮوا، ﻓـﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﺠﺪول، ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺮق ﻟﺘﻔﺎدي اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ )ﺗـﻬـﺒـﻂ ٤ ﻓــﺮق ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ وﻳـــﺼـــﻌـــﺪ اﺛـــــﻨـــــﺎن ﻓـــﻘـــﻂ ﻣــﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪد اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﻤـﻮﺳـﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻞ ﻣﻦ ٠٢ إﻟﻰ ٨١(.