ﻣــــــﺸــــــﺎرﻛــــــﺔ ﻛـــــﺒـــــﻴـــــﺮة ﻣــــــــﻦ اﻟـــــــﻌـــــــﺎﺋـــــــﻼت واﻷﻃــــــــــﻔــــــــــﺎل ﻓــــــــﻲ اﻟـــــﻠـــــﻴـــــﻠـــــﺔ اﻟـــــﺘـــــﺮاﺛـــــﻴـــــﺔ

وأﱠﻛَﺪ أﱠن ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻘﺮﻧﻘﻌﻮه، اﺣﺘﻔﺎٌل ﺗـﻘـﻴـُﻤـﻪ اﻷﺳــــُﺮ واﻟــﻌــﺎﺋــﻼت؛ ﺗﻜﺮﻳًﻤﺎ ﻟــــﻸﻃــــﻔــــﺎل ﻣــــﻦ اﻷوﻻد واﻟـــﺒـــﻨـــﺎت ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﺗﻤﺎم ﺻﻴﺎم ﻧﺼﻒ ﺷـﻬـﺮ رﻣـــﻀـــﺎَن، وﻟﺘﺸﺠﻴِﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﺳــﺘــﻤــﺮار واﻟــﻤــﻮاﻇــﺒــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺻﻴﺎم اﻟّﻨﺼﻒ اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻨﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺤﺮُص ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم؛ ﻹﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ، وﻟﺘﻮﻃﻴﺪ اﻟَﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧـﺮ، ﺣﻴﺚ ﻳﺨﺮج اﻷﻃﻔﺎل، وﻫــــﻢ ﻳــــﺮﺗــــﺪون ﻣـــﻼﺑـــﺲ ﺗـﻘـﻠـﻴـﺪﻳـﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﻬــﺬه اﻟـﻤـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ وﻳﺤﻤﻠﻮن أﻛﻴﺎًﺳﺎ ﻗﻤﺎﺷﻴﺔ، وﻳﻄﻮﻓﻮن اﻟﺒﻴﻮت اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﺞ اﻟﻮاﺣﺪ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﻮى واﻟﻤﻜﺴﺮات، ﻣﺎ ﻳﻌﺰز اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﺠﻴﺮان. َوأﺷـــــــﺎدت اﻟـــﻌـــﺎﺋـــﻼ ُت اﻟــﻤــﺸــﺎرﻛــ ُﺔ ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﺎﻟــﻴــﺔ وﺣـــﺴـــﻦ اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ ﻣـﻦ

ﺟــﺎﻧــﺐ إدارة اﻟــﺴــﻮق اﻟــﺘــﻲ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ أﻛﻴﺎس اﻟﻘﺮﻧﻘﻌﻮه ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻤـﺸـﺎرﻛـﻴـﻦ؛ ﺑـﻬـﺪف إدﺧـــﺎل اﻟــﺒــﻬــﺠــﺔ واﻟــــﺴــــﺮور ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ،

وأﻛـــــــﺪت أن اﻟــﻔــﻌــﺎﻟــﻴــﺔ ﺗــﺴــﻬــﻢ ﻓـﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻟـﺪى اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ، وﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺑﻤﺎﺿﻲ اﻷﺟـﺪاد واﻵﺑﺎء، ﺣﻴﺚ إن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت ﺗﺴﻬﻢ

ﻓـــﻲ ﺗــﻮﺛــﻴــﻖ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻴـﺔ واﻷﺧـﻼﻗـﻴـﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﻫــﻞ واﻟﺠﻴﺮان، ﺳـﻮاء ﻟﻠﻜﺒﺎر أو اﻟﺼﻐﺎر، وﺑـﺚ روح اﻟﻤﻮدة واﻷﻟﻔﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ.

وأﻛــــﺪ اﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ أﻧـــﻬـــﻢ ﻳـﺤـﺮﺻـﻮن ﻋــــﻠــــﻰ زﻳـــــــــــﺎرة اﻟــــــﺴــــــﻮق ﻣــــــﻦ أﺟــــﻞ اﻻﺳــﺘــﻤــﺘــﺎع ﺑــﺎﺣــﺘــﻔــﺎﻻت اﻟـﻘـﺮﻧـﻘـﻌـﻮه ﻣﻊ أﻃﻔﺎﻟﻬﻢ، اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﻛﺜﻴﺮا ﺑـﺎﻟـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻣــﻊ اﻷﻃــﻔــﺎل اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻓـــﻲ اﻻﺣـــﺘـــﻔـــﺎﻻت وﺗـــﻮزﻳـــﻊ اﻟــﺤــﻠــﻮى ﻋﻠﻴﻬﻢ .

وأوﺿـــﺤـــﻮا أﱠن اﻟـﻘـﺮﻧـﻘـﻌـﻮه ﺗـــﺮاٌث ﻗـــﺪﻳـــﻢ اﺑـــﺘـــﻜـــﺮه اﻷﺟــــــــﺪاد؛ ﻟـﺘـﺸـﺠـﻴـﻊ اﻷﻃــــﻔــــﺎل ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺼـــﻴـــﺎم ﻓـــﻲ ﺷـﻬـﺮ رﻣــــﻀــــﺎن اﻟــــﻤــــﺒــــﺎرك، وﻗـــــﺪ ﺗــﺤــﻮل إﻟـــﻰ اﺣــﺘــﻔــﺎل ﺷـﻌـﺒـﻲ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻳـﻨـﺘـﻈـﺮه اﻟﺼﻐﻴﺮ واﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ ﺳـﻨـﻮﻳـﺎ، ﻟـﻴـﺲ ﻓﻲ ﻗــﻄــﺮ ﻓــﻘــﻂ، ﺑـــﻞ وﻓــــﻲ ﻛــﺎﻓــﺔ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ.