سلةالمفتاح:المفتاح:توزيعتوزيع««3150» من سلةمنزكزكاةالفطر للأسروالعمال

وفي هذا السياق، يقول السيد محمد يوسف المفتاح، مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة، إن المركز قام بتوزيع زكاة الفطر العينية للمستحقين بالتعاون مع إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمقدار « 1950 » سلة للأسر و « 1200 » سلة للعمال، حيث اعتاد الصندوق سنوياً على جمع زكاة الفطر نقدا وتوزيعها في سلال غذائية على مستحقيها من الفقراء والمساكين من الحالات المسجلة لديه، وذلك تطبيقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، باعتبار أن الأصل في زكاة الفطر إخراجها طعاماً من غالب قوت الناس وهو الأرز، ومقدارها بالصاع النبوي «2.5» كم، مع جواز إخراجها نقداً.

فترة العيد

وقال المفتاح، في تصريحات خاصة لـ الوطن، إن المركز استقبل « 125 » اتصالا خلال فترة عيد الفطر المبارك، وبلغ عدد وجبات بنك الطعام «1.268» وجبة، بالإضافة إلى «85» كيلو من اللحوم، حيث يقوم المركز باستقبال فائض الطعام المطبوخ من ولائم العيد، ويتم التعليب وإعادة التوزيع على العمالة الوافدة والأسر الفقيرة، مع مراعاة السلامة والصحة وسرعة التوزيع، فقد حقق المركز نتائج كبيرة خلال الفترة الماضية، خاصةً في ظل الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم والمناسبات على فكرة المشروع التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة.

فريق العمل

وأوضح مسؤول العلاقات العامة أن مركز حفظ النعمة يضم فريق عمل متكاملا على أهبة الاستعداد للتنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة من خلال الخط الساخن بمركز الاتصال، وفي بعض الأحيان يتم التنسيق قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي بناء عليها يتم إرسال عدد كافٍ من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة، وينتقل فريق حفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، ويقومون بنقل الأطعمة إلى المطبخ المركزي والقيام بتغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، ثم ينتقل الفريق لتوزيعها إلى بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال. ويساهم المتطوعون بفعالية في تقديم الدعم للمركز عبر نشر المقاطع المرئية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي كان له الأثر البالغ في التعريف بالمركز ورسالته داخل قطر وخارجها، وذلك في إطار سعيه لأن يكون نموذجاً يحتذى به في التثقيف والتوعية بجمع الطعام، هذه المهمة التي تتطلب جهداً كبيراً، إلا أن الجهد الأكبر يتمثل في توعية المجتمع وتثقيفه، باعتبار أن هدر الطعام يمثل خسارة للفرد والمجتمع، لذلك يحرص المركز على القيام بمهمة التوعية للأفراد والمطاعم والفنادق بخطورة الهدر، إذ يعمل حفظ النعمة في منظومة متناسقة مع مراكز الأبحاث، لتقديم البيانات والأرقام المتعلقة بأنشطته في إطار جمع فائض الطعام، لإقامة دراسة بحثية تقوم على أسس علمية، تعرف بنسبة الهدر في المجتمع وآثارها البيئية والاقتصادية، ووسائل تجنب الهدر وإمكانية تحويله إلى موارد نافعة.

فائض الولائم

ويذكر أن المركز استقبل خلال شهر رمضان الماضي فائضا من الولائم بلغ « 27,814 » وجبة، بينما بلغت زكاة الفطر «15,588» كيلو، وبلغت الخضراوات والفواكه المشكلة « 4,250 » كيلو، و« 1,412 » لتر من الماء، و«800» كيلو من التمر، بالإضافة إلى « 305 » كيلو من اللحوم، و« 220 » كرتون من سلة الميرة الرمضانية، وبلغ عدد الفئات المستفيدة «1,527» من الأسر و«13,000» من العمال، أما الفئات المستفيدة من زكاة الفطر «1,234»

من العمال، وبلغ مجموع الاتصالات الواردة المركز « 261 » اتصالا. ويسعى المركز دائما إلى تطوير العمل من خلال تطوير السياسات والإجراءات، كما يسعى لزيادة التواصل مع الجمهور لمعرفة أهم ملاحظاتهم من خلال إطلاق استبيان استهدف

إلى عملاء المركز من المتبرعين لقياس مدى الرضا عن أنشطته مع الأخذ في الاعتبار دراسة المقترحات المقدمة وكيفية تنفيذها على أرض الواقع خلال العام الجاري، حيث يحتاج المركز لمزيد من الدعم من المؤسسات العامة والخاصة عن طريق المسؤولية الاجتماعية لتحقيق رؤية المركز في الحد من الهدر سواء كان من فائض الطعام أو من غيره، والتي ستنعكس بدورها على زيادة عدد المستفيدين من خدمات المركز، مما يتطلب تضافر جميع الجهود لتحقيق رؤية قطر 2030 في تحقيق التكافل الاجتماعي والمحافظة على البيئة.