رسالة تعزية من رئيس الاتحاد الآسيوي
سعد الشمري: ننعى أنفسنا في فقيد الرياضة
بعث معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم رسالة تعزية إلى الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، أعرب فيها عن حزنه العميق لوفاة اللاعب الدولي القطري السابق عادل الملا.. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: إننا نستذكر بكل التقدير إسهامات اللاعب الدولي الراحل في إثراء مسيرة الكرة القطرية عبر سنوات طويلة من البذل والعطاء تاركا بصمات متميزة في سجله الرياضي الناصع، ومسجلاً اسمه ضمن كوكبة الأسماء المؤثرة في سجلات الكرة القطرية.. ووجه معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة العزاء والمواساة باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعائلة الفقيد ومحبيه ولعموم أسرة الكرة القطرية، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. حرص بشار عبدالله نجم السالمية ومنتخب الكويت السابق على تقديم التعزية لكل أهل الرياضة في وفاة الكابتن عادل الملا، وقال: كنت قريبا من الفقيد الراحل عادل الملا، سواء في الملاعب بموسم 2002 أو بعد الاعتزال وفقدت على المستوى الشخصي زميلا وأخًا عزيزا والله يصبر أهله ويسكنه فسيح جناته. ونعت مُؤسسات وقنوات وشخصيات رياضية في قطر وخارجها خلال الساعات القليلة الماضية وفاة عادل الملا لاعب منتخب قطر السابق، مؤكدة أنه من أهم الرياضيين القطريين الذين كانوا يحافظون على التواصل مع الجميع، إضافة إلى أنه صاحب بصمة خاصة وواضحة في عالم كرة القدم القطرية. قال سعد سطام الشمري، لاعب الغرافة السابق: لقد عاش فقيد الرياضة القطرية والعربية «عادل الملا» طيبا ومات أطيب، وكان يوم أمس يوما حزينا على الرياضة القطرية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، حيث تجمع الآلاف من محبي الفقيد لما تربطه بالجميع علاقات طيبة.. وأضاف: لا أجد كلاما يعبر عن مدى الحزن الذي نشعر به، ونعزي أنفسنا في وفاة الكابتن عادل الملا، وندعو له بالرحمة والمغفرة، ونسأل الجميع الدعاء له، فهذا هو أكثر ما يحتاجه في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الراحل بإذن الله كان صاحب سيرة عطرة ورحيله عن عالمنا أمر ليس سهلا علينا، ونسأل الله الصبر على صدمة رحيله.. وتابع الشمري: عادل الملا كان قريبا من الجميع ولم نشعر لحظة واحدة طوال حياته كلاعب ومحلل أنه بعيد عنا، فقد كان إنسانا بسيطا طيبا وهذا ليس بغريب عليه، والآن وهو فقيد الرياضة ننعى أنفسنا في فقيد الرياضة الذي تعلمت منه الكثير والكثير، فكان أخا وصديقا ومعلما تعلم على يديه الكثير والكثير وكنت منهم، وكان دائما يوجه النصائح والإرشاد للجميع.