معرض لجمالیات الخط العربي

أعلن جاليري «إيوان القصار» عن احتفائه بالخط العربي من خلال معرض سيطلقه اليوم يتضمن مشاركات منتقاة بعناية لفنانين من 9 دول من ا 8 ناطقة بالعربي، هي: قطر، عمان، العراق، مصر، تونس، سوريا وباكستان، ويشارك من تلك الدول الفنانون: وفيقة سلطان، وعلي عمر أرميص، وأكسم طلاع، وإيمان السعد، وفخراتاج الإسماعيلية، وفاطمة الشرشني، وحسن الملا، وحسن المسعود، و الة العطار، وإبرا يم علي، وإنكمان، ومديحة عمر، ورندة ف مي، وراشد الم ندي، وصباح الأربيلي، وسجى، وش يدة أحمد، كما يشارك مجموعة فنانين من إيران م: أمير شا رخ فريوسفى، وعظيم فلاح، و اني شرار، وحسن م رباني، وحسين شيرازي، وكاظم خراساني، ومرتضى شميسا، اميد خاكباز، پيمان پيروى، وربابه حسين پور، إضافة إلى مشاركة مميزة للصين ضيف شرف المعرض ممثلة في الفنان نور الدين مي قوانج جيانج. وعن فكرة تنظيم معرض مماثل، صرح مؤسس إيوان القصار غاليري الأستاذ طارق الجيدة بالقول: «يأتي الخط العربي في طليعة الفنون التي تعرف ب ا منطقتنا عبر العالم، ل ذا من الضروري الا تمام بتبيان جمالياته عبر معارض متخصصة مختلطة، تشمل تطبيقات متعددة ل ذا الفن الحيوي الذي نعتز بمقدرته على التكيف مع متطلبات كل عصر». المعرض لن يقتصر على لوحات فنية فقط، بل سيقدم تجربة غنية وفريدة، تشمل قطع أنتيك قديمة تحمل في تكوين ا الخط العربي مثل قطع من الخيميات من مصر، وأبوابا تاريخية من سوريا، إضافة إلى مفاجأة مميزة تتمثل في عرض حصري ولأول مرة لمجموعة خاصة للحلي النبوية تشمل الحلية النبوية الحالية المكتوبة بالخط الكلاسيكي للفنان صباح أربيلي، ومقارنة ل ا مع حلي قديمة للخطاط أحمد عيد الباري وأخرى مكتوبة على قماش. وسيفتتح «معرض خط» المنظم من قبل «إيوان القصار جاليري» مساء غد في تمام الساعة السادسة مساء، وستستمر فعالياته التي تشمل لقاءات مع الفنانين المشاركين ونقاشات مختلفة إلى غاية يوم 20 يونيو 2022. ومن خلال المعرض سيتجلى لجمهوره ما للحرف العربي من تميز بشكله الانسيابي المتفرد الذي جعل الخط العربي مطواعا، ما أ له ليتجاوز وظيفة التدوين إلى استخدامات فنية جعلت منه واحدا من أش ر أنواع الفنون عبر العالم، وأوسع ا انتشارا على مدى نطاق جغرافي ممتد تجاوز المنطقة العربية، إلى المناطق التي تكتب بالحرف العربي، وإل امه الفنانين عبر العالم للاعتماد عليه كمكون رئيسي في إبداعات م. فمنذ نشأة الخط العربي أبان عن إمكاناته المتفردة في التطور والتكيف مع معطيات عصره، وقد تطور الخط العربي من كتابة المخطوطات والأشار، وتدوين النصوص الدينية في الثقافة الإسلامية بما يشمل القرآن الكريم، إلى الاستخدام المبكر في المعمار الإسلامي في زخرفات المباني، ليستقل فيما ضمن فن بات معترفا به، وتخصص له معارض تشمل اللوحات الفنية والمجسمات ونحو ا.