Al-Watan (Qatar)

«تاكسي كسرتووفرةح­و» يتحفوكجلم مللنانب سعايثااترا­لاكربوتنال­كهربائية

القحطاني: الشركة تتجه نحو منظومة نقل صديقة للبيئة سنركز بشكل أكبر على اعتماد التقنيات المبتكرة السيارات تعمل بنظام كهربائي هجين ذاتي الشحن

-

الدوحة- قنا- أعلنت شركة مواصلات )كروة(، أنها باشرت تحويل أسطولها من سيارات «تاكسي كروة» التي تعمل بنظام الوقود التقليدي إلى سيارات كهربائية صديقة للبيئة.

وتوقعت الشركة في بيان صحفي لها أمس، أن يوفر هذا التحول في أسطولها، حوالي 12 ألف كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل سيارة تاكسي مقارنة بسيارات التاكسي الأخرى التي تعمل بنظام الوقود التقليدي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة هي إحدى مساهماتها الرئيسية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال السيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات )كروة:) «تتجه شركة مواصلات )كروة( نحو منظومة نقل صديقة للبيئة لخفض معدلات الانبعاثات والحصول على هواء نقي، وسيساعد هذا الأسطول الجديد على تقليل البصمة الكربونية لمركباتنا في شوارع الدوحة، وهي نقطة انطلاق أخرى على الطريق نحو تحقيق هدفنا في الوصول إلى منظومة نقل خالية من الانبعاثات. وأضاف، سنركز بشكل أكبر على اعتماد التقنيات المبتكرة، وجاري حالياً العمل بالفعل على تحويل أسطول سيارات «تاكسي كروة» إلى سيارات كهربائية بالكامل، لافتاً إلى استبدال جميع سيارات»تاكسي كروة" العاملة داخل المدينة بأسطول كامل من سيارات التاكسي الهجينة الصديقة للبيئة. وقالت الشركة، إنها اتخذت العديد من الخطوات التدريجية لاعتماد أنظمة قيادة صديقة للبيئة وأنواع وقود بديلة على مدى السنوات الماضية، في إطار السعي نحو تحقيق نقل عام مستدام.

وأوضحت، أن السيارات الصديقة للبيئة تعمل بنظام كهربائي هجين ذاتي الشحن يعمل بمحرك بنزين عالي الكفاءة منخفض الانبعاثات مع محرك كهربائي، وأثناء القيادة داخل المدينة، ومع خفض السرعة نتيجة الحركة المرورية، تعمل السيارة بالكامل بالطاقة الكهربائية عند بدء التشغيل أو التوقف أو التحرك بسرعة بطيئة، حيث يؤدي خفض السرعة أو استخدام المكابح إلى تحويل الطاقة الحركية من الإطارات إلى كهرباء، يتم تخزينها في بطارية السيارة. وتأسست شركة مواصلات )كروة( عام 2004، ومنذ تأسيسها لعبت دوراً أساسياً كشركة وطنية في توفير حلول النقل الجماعي والفردي وتقديم خدمات النقل لكبرى الفعاليات، وعززت الشركة أسطولها بسيارات الليموزين الفاخرة وسيارات التاكسي لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تلبية أكبر نطاق ممكن من متطلبات النقل في الدولة.

الدوحة- قنا- ثمن السيد ريتشارد راغان ممثّل برنامج الأغذية العالمي في اليمن، اهتمام دولة قطر الكبير ودعمها المقدر للكثير من دول العالم المحتاجة، ومنها اليمن، للتغلب على صعوبات وتحديات الغذاء وأسعاره المرتفعة باطراد لا سيما في الوقت الحالي. وقال إن الدعم والمساعدات القطرية لليمن أساسية، ولها تأثير بالغ ومهم في جعل حياة الناس أفضل، وبخاصة في ظل الحرب والصراع الدائر هناك منذ سنوات.

وأشاد في هذا السياق باتفاقية «دعم الأمن الغذائي والتغذية لخطة استجابة برنامج الأغذية العالمي في اليمن بقيمة 90 مليون دولار أميركي» التي وقعها صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأغذية العالمي في نوفمبر الماضي، والتي قال إنها «الأكبر قيمة في هذا المجال».

ونوه السيد راغان في حوار خاص مع

وكالة الأنباء القطرية قنا إلى أن تبوء دولة قطر المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية، والـ24 عالميا في مؤشر الأمن الغذائي العالمي للعام 2021، يؤكد أن موضوع الأمن الغذائي أولوية بالنسبة لها، وأنها تضع من الخطط الاستراتيج­ية الوطنية، وتبذل ما فيه الكفاية من الجهود على كافة الصعد ذات الصلة، لتحقيق

هذه الغاية وفق برامج وسياسات غذائية مدروسة. وقال إن الشراكة القائمة بين دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأغذية العالمي مهمة وحيوية، ويعمل الطرفان على تطويرها، بما في ذلك تلك التي تجمع البرنامج مع المنظمات والجمعيات الخيرية القطرية، معربا في

هذا الصدد عن بالغ الشكر لدولة قطر والشعب القطري عموما لدعمهم السخي لأشقائهم اليمنيين، ما كان له تأثير إيجابي على الوضع الغذائي في اليمن. وكشف السيد راغان أن برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات لـ16 مليون يمني أي لأكثر من 50 بالمائة من الشعب اليمني، بمن فيهم النازحون بالداخل

وعدد من اللاجئين من دول الجوار، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار حاليا في اليمن وفتح المطار، سهل على البرنامج عملية التحرك والوصول للداخل أكثر، مع رحلات الطيران من وإلى اليمن، فضلا عن أن توفر الوقود وإزالة الحواجز تبعا لكل ذلك، ساهم في تقديم المزيد من المساعدات من خلال 150 شاحنة لنقل المواد الغذائية

لكل اليمنيين بلا استثناء، منهم 5 ملايين مستفيد في الجنوب و11 مليونا في الشمال. وكشف السيد يتشارد راغان ممثّل برنامج الأغذية العالمي في اليمن أن البرنامج يحتاج إلى 200 مليون دولار أميركي شهريا لتوفير المساعدات الغذائية في اليمن، في وقت تم فيه رصد مبلغ 450 مليون دولار لـ6 شهور القادمة، وهو مبلغ قال إنه يغطي احتياجات اليمنيين الغذائية لنحو شهرين فقط، لافتا إلى أن الوضع الغذائي في اليمن حاليا سيئ وأن البلاد على حافة المجاعة. وتابع «الوضع الغذائي في العالم كله غير مرض، وأزمة الحرب في أوكرانيا قد فاقمت هذه الأوضاع وزادتها سوءا، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، ليصبح نحو 44 مليون شخص في 38 بلدا حول العالم على خط الفقر». وذكر أن أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية أدت إلى زيادة تمويل مشاريع البرنامج في العالم بنسب تتراوح بين 30 إلى 40 بالمائة، أي ما يعادل نحو 71 مليون دولار أميركي في الشهر، مشيرا في هذا الصدد إلى أن البرنامج يحتاج لأكثر من مليون طن من الحبوب سنويا لليمن، بمعدل حوالي مائة ألف طن في الشهر، وقال إن 30 بالمائة منها يأتي من أوكرانيا. واختتم حواره بالتأكيد على أن التحدي الأول لبرنامج الأغذية العالمي في مجال الغذاء باليمن، يتمثل في إنهاء الصراعات وتحقيق السلام، داعيا في سياق ذي صلة المجتمع الدولي إلى تكثيف مساعداته لليمن؛ لتجنب تفاقم الأوضاع الغذائية والإنسانية في هذا البلد.

نشكر قطر وشعبها عموما لدعمهم السخي لأشقائهم اليمنيين

الشراكة القائمة بين البرنامج وصندوق قطر للتنمية مهمة وحيوية

وقّع الاتّفاقيّة كلّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوج­يا والسيّد سليم عبّاسي رئيس مجلس إدارة شركة قطر للطاقة الشمسيّة، بحضور وفد رفيع المستوى من كلي الطرفين. تشكّل الاتّفاقيّة قاعدة مهمّة للعمل على الأبحاث في قطاع الطاقة وخصوصاً المتجدّدة منها، كذلك ستشارك قطر للطاقة الشمسيّة في اللجنة الاستشاريّة لبرامج الجامعة والفعاليات والمؤتمرات التي تتناول موضوع التدقيق الطاقي والطاقة المتجدّدة. وتشمل المذكرة تعاوناً ما بين الطرفين لتجهيز مرافق الجامعة ومختبراتها بالآلات والأدوات المستدامة المناسبة. وفي هذا الإطار، سيتمكّن طلاّب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوج­يا من الاستفادة من برنامج التدريب الذي ستقدّمه الشركة خصيصاً لهم. وفي هذه المناسبة، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: «يسرّنا أن نوقّع هذه الاتّفاقيّة مع قطر للطاقة الشمسيّة، فهذا التعاون يساهم في تنمية جيل يتمتّع بوعي ومعرفة أّ أكبر حول أهميّة الحفاظ على هذا الكوكب ومتطلبات الاقتصاد المستدام التي تمّ ذكرها في رؤية قطر 2030. إنّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوج­يا، باعتبارها أوّل جامعة تطبيقيّة وطنيّة رائدة في مجال التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، تعمل بجدّ لتحقيق الاستدامة وتفعيل المبادرات الخضراء وتشجيع الثقافة البيئيّة بين الموظّفين، الهيئة التعليميّة والطلاّب. وفي هذا الإطار أطلقنا برامج جديدة هي الأولى من نوعها في قطر تحاكي متطلبات الاستدامة في المستقبل. إنّ هذه البرامج ستكون متاحة للطلاّب ابتداءً من فصل الخريف الدراسيّ 2022. ومن المتوقّع أن تجذب عدداً كبيراً من الطلاّب الذين يتطلعون لاكتساب مهارات تهيّئهم لريادة مهن المستقبل » . وقال السيّد سليم عبّاسي في كلمته: «تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 تحت قيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى- حفظه الله، والتي تهدف

لتعزيز التنمية البشرية والاجتماعي­ة والاقتصادي­ة والبيئية في الدولة، فإن قطر للطاقة الشمسية قد عقدت تحالفات استراتيجية مع كبرى الشركات التكنولوجي­ة العالمية عموما لتوطين التكنولوجي­ا لخدمة قطاعي أمن الطاقة والأمن المائي والغذائي في دولة قطر. وفي ذات السياق عقدت قطر للطاقة الشمسية اتفاقيات تعاون في مجال البحث والتطوير مع المؤسسات البحثية والجامعات عموما وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوج­يا على وجه الخصوص. وتأتي هذه الخطوة المهمة لتعزيز التكامل بين القطاع الصناعي والمؤسسات البحثية بما يخدم دائرة الاقتصاد الوطني في قطر لتكون مركزا عالميا رائدا لتصنيع المنتجات التكنولوجي­ة في مجال الطاقة المتجددة وتصديرها للأسواق العالمية لمكافحة الاحتباس الحراري والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي والرفاه للمجتمعات الإقليمية والدولية على السواء».

 ?? ??
 ?? ?? { أرشيفية - راغان خلال عمله الميداني في اليمن
{ أرشيفية - راغان خلال عمله الميداني في اليمن

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar