Al-Watan (Qatar)

المركز الدولي ينظم فعاليات في أوروبا وآسيا

-

نظم المركز الدولي للأمن الرياضي حدثين متوازيين في كل من لندن وبانكوك حول استخدام الرياضة وقيمها لمنع التطرف العنيف وذلك في إطار الدور الرائد للمركز الدولي على الساحة الرياضية العالمية. وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مؤسسة الدبلوماسي­ة الرياضية ومركز الحوكمة والرياضة ومجموعة أبحاث حقوق الإنسان والحماية في جامعة في لندن، اجتمعت الأطراف في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة خبيرًا من إسبانيا وبلجيكا واليونان وإيطاليا والمملكة المتحدة.

ناقش الحضور في هذا الحدث قضايا منع التطرف العنيف من خلال الرياضة وذلك في إطار مشروع معد بهذا الخصوص مدته عامان تحت عنوان «شبكة لتبادل الممارسات الجيدة بشأن دمج الشباب المعرضين لخطر التطرف من خلال الرياضة» والذي يطلق عليه اسم «التغيير الجذري». وبتمويل من المديرية العامة للتعليم والثقافة في الاتحاد الأوروبي، تم وضع وتنفيذ هذا المشروع من قبل المركز الدولي للأمن الرياضي في إطار مبادرة سيف ذا دريم، بالاشتراك مع المركز الدولي للهدنة الأولمبية IOTC() بصفته قائد المشروع، جامعة جزر البليار UIB() والاتحاد الأوروبي للرياضات المتعددة ‪.) EMCA(‬ وخلال الاجتماع، ناقش شركاء المشروع والخبراء كتيبًا جديدًا سيتم إطلاقه لمساعدة المنظمات المحلية والجمعيات الشعبية والمنظمات غير الحكومية

ومجالس المشورة والبلديات والمؤسسات الأكاديمية والخبراء لمعالجة التهميش والتطرف من خلال الرياضة. كما افتتح المركز الدولي للأمن الرياضي المنتدى الإقليمي لنقاط الاتصال الوطنية NFPs() لآسيا والمحيط الهادي في بانكوك، تايلاند، والذي تم تنظيمه في إطار البرنامج العالمي لأمن الأحداث الرياضية الكبرى، وتعزيز الرياضة وقيمها كأداة لمنع التطرف العنيف، وهي مبادرة يقودها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ونُفذت بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة الأقاليمي لأبحاث الجريمة والعدالة UNICRI(،) وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة UNAOC() والمركز الدولي للأمن الرياضي. جاء هذا الحدث في بانكوك في أعقاب المنتدى الإقليمي الأوروبي الأول للجهات غير الربحية الذي عُقد في ملقة، إسبانيا، في ديسمبر 2021، وزود جهات الاتصال الوطنية الحكومية بمنصة لتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات في مجال استخدام الرياضة لمنع التطرف العنيف، وأمن الأحداث الرياضية الكبرى. وفي كلمته الافتتاحية، قال الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي، ماسيميليان­و مونتاناري: «لم يكن البرنامج العالمي ليكون ممكناً لولا الدعم السخي من الدول الآسيوية والجهات المانحة للمبادرة، ولا سيما دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية كوريا». كما أشار ماسيميليان­و إلى دراسة نشرتها جامعة ستاندفورد حول «تأثير محمد صلاح على السلوكيات والمواقف المعادية للإسلام»، والتي وجدت أن عدد جرائم الكراهية في منطقة ميرسيسايد قد انخفض إلى أكثر من 18 في المائة خلال العامين الأولين منذ أن انضم إلى نادي ليفربول وقد ارتبط ذلك أيضاً بانخفاض بنسبة 53 في المائة في التغريدات المعادية للمسلمين بين مشجعي ليفربول.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar