«500» مشارك في «المسير الوردي»

نظمته القطرية للسرطان

نظمت الجمعية القطرية للسرطان فعالية «المسير الوردي» التي أقيمت في حديقة الأكسجين في إطار حملة «أزهري» للتوعية بسرطان الثدي بمشاركة ما يزيد عن 500 شخص، بهدف زيادة الوعي الصحي بأهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من المرض، وذلك بالتعاون مع مؤسسة قطر، والقمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية )ويش(، واستهدفت الفعالية جميع الفئات العمرية لتعزيز الصحة في المجتمع القطري وحرصاً من مؤسسات الدولة على المشاركة في نشر الوعي بسرطان الثدي، قامت العديد من الجهات بالمشاركة ودعم هذه الفعالية تأكيداً على مسؤوليتها المجتمعية وهم شركة أوريدو - الشريك الاستراتيجي، شركة مواصلات - الراعي الرسمي للفعالية، شركة طلبات التي قامت بتوزيع صناديق الغذاء الصحي على المشاركين، مركز

نسيم الربيع الطبي - الذي قام بإجراء فحوصات مجانية للمشاركين، المستشفى الأهلي - من خلال إجراء الإسعافات الأولية، مياه الريان عبر توزيع الماء على المشاركين، شركة BIOSKIN - توزيع كوبونات مجانية للعناية بالبشرة، وكذلك شركة CELBREA. وقام المشاركون والرعاة بالالتقاء في نقطة التجمع والاستمتاع بالفقرات التوعوية ثم المشي ما والعودة إلى نقطة الالتقاء للسحب على جوائز قيمة. وبهذه المناسبة، قالت السيدة منى أشكناني، المدير العام للجمعية: «إن تنظيم هذا الحدث يأتي استمرارًا لجهود الجمعية نحو رفع الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، من خلال قضاء وقت ممتع يعود بالفائدة والمعرفة على المشاركين والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره». وأضافت: «نأمل أن تلهم هذه الفعاليات جميع فئات المجتمع

وقطاعات الدولة المختلفة للمساهمة في زيادة الوعي المجتمعي بالسرطان ودعم المتعايشين مع المرض». ولفتت المدير العام إلى أن حملة «أزهري» التي تم تدشينها للعام الثالث على التوالي قد لاقت أصداء واسعة داخل المجتمع، الأمر الذي دفعنا إلى الاستمرار فيها وإثرائها بمزيد من الفعاليات والأنشطة، لا سيما أنها حملة وطنية تستهدف جميع فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار شهر أكتوبر، وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها: تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً.