ّ «سـدرة» يـدشــن عـيـــادة جــديــــدة
تقدم خدمات شاملة مخصصة لإدارة صحة المرأة
أطلق سدرة للطب عيادة جديدة خاصة بفترة انقطاع الطمث. تقدم العيادة خدمات شاملة مخصصة لإدارة صحة المرأة في فترة منتصف العمر ومرحلة انقطاع الطمث وما بعدها. توفّر العيادة، التي تُعد جزءاً من خدمات صحة المرأة بالمستشفى، رعاية متخصصة للنساء خلال جميع مراحل انقطاع الطمث. وهذا يشمل الفترة التي تسبق انقطاع الطمث، وفترة انقطاع الطمث نفسها وما بعدها، بما في ذلك انقطاع الطمث المبكر. يقدم هذه الخدمة فريق متعدد التخصصات مؤلف من أخصائيين في أمراض النساء وأخصائيي غدد صماء وعلماء نفس وأخصائيي تغذية وأخصائيين في العلاج الطبيعي، وهي مدروسة بحيث تغطي الجوانب السريرية والجسدية والنفسية المرافقة لفترة انقطاع الطمث. وقال الدكتور جوني عواد، الرئيس التنفيذي لخدمات المرأة في سدرة للطب: «إن إطلاق عيادة انقطاع الطمث هو جزء من توسّع سدرة المستمر الهادف إلى تقديم نهج شامل لصحة المرأة وعافيتها. يسعدنا إطلاق الخدمة بالتزامن مع اليوم العالمي لانقطاع الطمث، الذي يصادف في 18 أكتوبر من كل عام. نريد من خلال هذه الخدمة، أن نعرّف النساء في قطر على خيارات الدعم المتاحة لهن، والأهم أن يحصلن على المزيد من الخيارات التي تعزز صحتهن». تقدم عيادة انقطاع الطمث استشارات للنساء اللواتي يعانين من أعراض ما قبل انقطاع الطمث أو أعراض فترة انقطاع الطمث ذاتها مثل الأعراض الحركية الوعائية )الهبّات الساخنة والتعرق(، الأعراض النفسية )الاكتئاب وتقلب المزاج(، أعراض الجهاز العضلي الهيكلي )هشاشة العظام وآلام المفاصل(، ونزيف الحيض المفرط أو غير المنتظم فوق سن 45. كما تعالج العيادة عوامل الخطر مثل هشاشة العظام وأمراض القلب؛ فحص سرطان عنق الرحم، وتوجّه المريضة نحو برامج علاجية معينة مثل العلاج بالهرمونات البديلة. قالت الدكتورة ردينة حسن، استشارية أمراض النساء والتوليد في سدرة للطب: «هناك العديد من النساء اللواتي يتجاهلن أعراض انقطاع الطمث، ويهملن زيارة الطبيب لأنهن يعتقدن أن الهبّات الساخنة، وزيادة الوزن، وسلس البول أو النزيف غير الطبيعي أمر طبيعي. ومع ذلك، هناك حالات تحتاج فيها بعض الأعراض إلى مراجعة شاملة، لأنها في بعض الأحيان قد تشير إلى حالات أكثر خطورة مثل سرطان الغدة الدرقية أو سرطان عنق الرحم. نصيحتنا هي تحديد موعد فحص طبي كامل للنساء فوق سن 35 .» وتابعت الدكتورة حسن «أحد الجوانب المهمة التي دفعتنا لإطلاق هذه الخدمة للنساء اللواتي يجتزن فترة انقطاع الطمث، هو دعمهن خلال هذه الرحلة الجديدة برعاية متخصصة. نحن نقدم لمريضاتنا مساحة آمنة مجهّزة بأحدث التقنيات، يعمل بها فريق من ذوي الخبرة، حتى يتمكن من مناقشة تشخيصهن والاتفاق على أفضل خيارات العلاج الممكنة مع فريق العمل. إن فترة انقطاع الطمث هي فترة انتقالية طبيعية، وبفضل التوجيه والدعم المناسبين، نريد للمريضة أن تعرف أن لديها الآن الموارد التي تمكنها من أن تعيش أفضل حياة ممكنة .»
اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دروس ومحاضرات الداعية الإسلامي المعروف فضيلة الشيخ د. نبيل العوضي، الذي استضافته الوزارة الأسبوع الماضي وقدم عدداً من الدروس والمحاضرات الدعوية في عدد من المساجد وتم بثها مباشراً عبر موقع إسلام ويب، منها: محاضرة بعنوان رسالة إلى الشباب بجامع الشيوخ، ومحاضرة بعنوان النجاح من الطموح إلى الواقع بجامع علي بن علي المسلماني، كما خطب فضيلته الجمعة بجامع ناصر بن عبدالله المسند وتناول الحديث خلال خطبته عن الخبيئة الصالحة. وخلال محاضرته «النجاح من الطموح إلى الواقع» حث فضيلة الشيخ د. نبيل العوضي جموع المسلمين على الجد والعمل وعلو الهمة وضرب العديد من الأمثلة والنماذج المشرفة من حياة السلف الصالح وبعض المعاصرين، ممن ضربوا أروع الأمثلة وأجمل الصور في علو الهمة والطموح إلى المعالي وطلب الغايات امتثالاً لقول الله سبحانه وتعالى: «وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ من ربكُمْ وَجَنةٍ عَرْضُهَا السمَأوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدتْ لِلْمُتقِينَ». وذكر الشيخ علو همة الصحابي بلال بن رباح في المحافظة على التطهر والصلاة، حتى قال له النبي صلى اللهُ عليه وسلمَ عِنْدَ صَلَاةِ ألفَجْرِ: «يا بلَالُ، حَدثْنِي بأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ في الإسْلَامِ؛ فإني سَمِعْتُ دَف نَعْلَيْكَ بيْنَ يَدَي في الجَنةِ. قالَ: ما عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِندِي: أَني لَمْ أَتَطَهرْ طُهُورًا، في سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، إلا صَليْتُ بذلكَ الطهُورِ ما كُتِبَ لي أَنْ أُصَليَ»، وهذا الصحابي عمرو بن الجموح فقد كان أعرج فقيل له يوم أُحُد: والله ما عليك من حَرَج؛ لأنك أعرج، فأخذ سلاحه ّ وولّى،وقال: والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنّة، وقد استشهد في هذه الغزوة، وقال رسول الله صَلى الله عليه وسلم لأبنائه إني رأيت أباكم في الجنة على رجلين صحيحتين، كما ذكر الشيخ همة وطموح الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز فهو رغم زهده إلا أنه كان ذا نفس تواقة حيث قال: إن لي نفسا تواقة وما حققت شيئا إلا تاقت لما هو أعلى منه؛ تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة فتزوجتها. ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها،
والآن تاقت نفسي إلى فأرجو أن أكون من أهلها. كما عرج الشيخ على نماذج معاصرة علت همتها وطمحت للمعالي، ومنها: الداعية الطبيب عبدالرحمن السميط رحمه الله، الذي آثر دعوته ودينه، فترك حياة الترف وملذات الدنيا وجال في أفريقيا عشرات السنين يدعو الناس إلى دين الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ودخل على يديه ملايين البشر إلى الإسلام، كما ذكر قصة فتى لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، التقى به الشيخ في إحدى الدول خلال الجنة.
مشاركته في مسابقة قرآنية فسأله الشيخ عن حفظه للقرآن، فأجابه أنه أتم حفظ القرآن والكتب الستة والكثير من المتون، فهو بالرغم من صغر سنه إلا أن لديه علو همة. وحث الداعية نبيل العوضي كل مسلم أن يكون له هدف نبيل وغاية سامية يحققها في هذه الحياة وأن تكون لديه همة عالية، امتثالاً لقوله تعالى: «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ..»، فقد وصف الله سبحانه المؤمنين بوصف الرجال الذين هم أصحاب الهمم العالية، فصدقوا ما عاهدوا الله، فأوفوا بالعهود وأتِموا المطلوب، وأكملوا ما أوجبه الله عليهم، فهؤلاء الرجال هم أصحاب الهمم العالية، ليسوا ممن يؤثر على ربه دنيا، ذات لذات فانية، ولا تجارة ومكاسبها، ولا مناصب زائلة، لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ، وهذا يشمل كل كسب يقصد به العوض، فهؤلاء الرجال وإن اتجروا وباعوا واشتروا، فإن ذلك لا محذور فيه، لكنه لا تلهيهم تلك بأن يقدموها ويؤثروها على ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصلاةِ وَإِيتَاء الزكَاةِ، وما أوجبه الله عليهم.