Al-Watan (Qatar)

كيف يمكن تنفيذ المصالحة الفلسطينية؟

- كاتب فلسطيني

من السهل جداً عدم الاكتراث باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي جرى توقيعه في الجزائر أخيراً، فاللقاء خلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومن نائبه في حركة فتح محمود العالول، وأمين سر اللجنة المركزية في الحركة جبريل الرجوب. ولم يجرِ بث الاحتفال بالتوقيع عبر شاشة تليفزيون فلسطين الموجّهة من القيادة الفلسطينية في رام الله، كما تجاهلته فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس. ومن السهولة عدم الاكتراث بسبب تجاهل القيادتين في حركتي فتح وحماس الاتفاقات والتعهّدات والإعلانات السابقة، ولكل طرف حججه ومبرّراته! لم يأت مضمون الاتفاق على أمور لم تتطرق لها الاتفاقات السابقة، سوى أنها لم تشمل الدعوة إلى حكومة وحدة وطنية. وقد تكون هذه في سيئاتها مدخلاً لمعرفة صادقة أين نحن من الاتفاق. وسبب غياب ذكر لحكومة الوحدة، حسب مقرّبين من القيادة الفلسطينية، هو رفض حركة حماس القبول والالتزام بالقرارات الدولية، ومواقف منظمة التحرير، ومنها إعلان استقلال دولة فلسطين في الجزائر العاصمة عام 1988، ولذلك جرى إقصاء الفقرة بأكملها التي أشارت إلى ضرورة إقامة حكومة وحدة وطنية تلتزم بالشرعية الدولية. الجزائر التي سترأس مؤتمر القمة العربية وتستضيفه في الأول من الشهر المقبل )نوفمبر/ تشرين الثاني( راغبة في عرض الاتفاق على جامعة الدول العربية، خصوصاً أن الرئيس عبّاس كان قد طلب من الجزائريين تخصيص وقتٍ وجهد، ومساعدات مالية لشعب فلسطين وقضيته. المهم في موضوع المصالحة وجود نيّة للمتابعة من الجزائريين بعد انعقاد القمة العربية، ووجود الشجاعة للنشر على الملأ عن أي من طرفي الانقسام يعرقل تنفيذه. وهنا يجب أن

يأتي الدور الشعبي لوضع ضغوط شعبية لمحاسبة الطرف المعطّل للمصالحة مهما كان. والمصالحة، أساساً، تبدأ عندما يقرّر القائمون على السلطة في رام الله وغزة إعطاء أولوية للشعب الفلسطيني وطموحاته، بدلاً من إعطاء أولوية ضيقة للحزب أو الفصيل المسيطر على الأرض. لقد شكّل الانقسام تراجعاً كبيراً في التأييد الفلسطيني والعربي للقضية الفلسطينية، رغم أن التضامن مع الشعب الفلسطيني عالمياً في تزايد، حتى في أكثر المناطق التي كانت حكراً على الصهاينة، ولكن بدون وحدة وطنية لا يمكن بناء استراتيجية تحرّر صادقة تستفيد من المد العالمي لعدالة القضية الفلسطينية. بعد فشل متكرّر لاتفاقيات المصالحة الفلسطينية، من السهل القول إن الإعلان الموقّع أخيراً في الجزائر لن ينجح، ولكن الطريق الصعب والضروري أن يُجمع الشعب الفلسطيني على إنجاح ما وقّع عليه القادة، حتى ولو لم يكن توقيعهم صادقاً، فمن الممكن إجبارهم على تنفيذ اتفاق المصالحة من خلال عمل شعبي مكثّف يوضح للطرفين أن الشعب ملّ خدعهم التي تهدف إلى التهرّب من التزامات الشراكة الحقيقية في إيجاد حل للخلافات. } العربي الجديد

تم إغلاق ملف ترشيح الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل استضافة كأس آسيا 2027، حيث تم اعتباره منسحباً، بعد النجاح في طلب الحصول على استضافة كأس آسيا 2023، وذلك بحسب تعليمات تقديم ملفات الترشيح. وكان الاتحاد الأسترالي لكرة القدم انسحب من عملية الترشيح لاستضافة كأس آسيا 2023 في تاريخ سبتمبر 2022، في حين انسحب الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم والاتحاد الإيراني لكرة القدم من الترشيح على استضافة كأس آسيا 2027، وذلك بتاريخ 14 ديسمبر 2020 و13 أكتوبر 2022 على التوالي. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: من جديد، نشكر الاتحادات الوطنية الثلاثة، الاتحاد الهندي لكرة القدم، والاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد السعودي لكرة القدم على تقديم ملفات ترشيح قوية من أجل استضافة كأس آسيا 2027 . وأردف بالقول: يجب أن نشيد أيضاً بالاتحاد الإيراني لكرة القدم والاتحاد الأوزبكي لكرة القدم، على إبداء الرغبة باستضافة كأس آسيا 2027، وكذلك الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الذي أعلن الرغبة في استضافة البطولة عام 2023 . وأوضح: على امتداد جميع مسابقاتنا، نحن نلاحظ نمواً بأرقام قياسية في أرقام التفاعل مع القنوات الرقمية وفي أرقام المشاهدة التليفزيون­ية، ونحن نحمل مسؤولية ضمان أن كل بطولة تتجاوز الإنجازات التي تحققت في النسخة التي سبقتها. وتابع: من خلال الاتحاد الهندي لكرة القدم والاتحاد السعودي لكرة القدم، نحن لدينا ملفا استضافة مميزان، وأنا واثق تماماً أن الاتحاد القطري لكرة القدم سيقوم بتمكين أساسات البطولة، كي يقوم مستضيف نسخة عام 2027 بالبناء عليها. وخلال الاجتماع أعرب المكتب التنفيذي عن عميق مشاعر التعزية إلى الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم وعائلات ضحايا الأحداث التي وقعت على ستاد كانجوروهان في مدينة مالانغ الإندونيسي­ة، في وقت سابق من الشهر الجاري.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar