«الأمم المتحدة» لمكافحة الإرهاب والمركز الدولي يساعدان المالديف

عقد مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمركز الدولي للأمن الرياضي اجتماعا مع مسؤولين عن حكومة المالديف في العاصمة ماليه لبحث تقديم المساعدة الفنية المتعلقة بالسلامة والأمن الرياضي في الأحداث الرياضية الكبرى لجمهورية المالديف التي ستستضيف النسخة المقبلة من بطولة العالم للسباحة في البحار المفتوحة 2023 وألعاب المحيط الهندي 2025. وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة بين مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمركز الدولي للأمن الرياضي، وهي الاتفاقية التي تضم أيضا معهد الأمم المتحدة لأبحاث الجريمة والعدالة ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات. وعلق محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي بالقول إن الأحداث التي اجتاحت العالم في هذا العام كانت مؤلمة ولم تشهدها الرياضة من قبل، فقد رأينا عنفا منظما اجتاح ملاعب ومباريات كرة القدم في المكسيك والأرجنتين، وشاهدنا ضحايا في خارج الملعب في أمم أفريقيا 2022 بالكاميرون، ومؤخرا كان الحادث الأليم داخل أحد ملاعب كرة القدم في إندونيسيا الذي راح ضحيته عشرات من الأبرياء. وأضاف بن حنزاب: إن التخطيط الجيد على مستوى السلامة والأمن الرياضي والإجراءات الوقائية من شأنها الحد من هذه الأحداث المميتة، ولا شك أن البرنامج العالمي الذي تقوده الأمم المتحدة يطرح الحلول ويقدم الإجابات المهنية والفنية، ونحن مستمرون في العمل مع الأمم المتحدة لتشجيع الحكومات لتبني نهجا مهنيا من خلال تنفيذ البرنامج العالمي لتأمين وتعزيز الرياضة وقيمها لمنع التطرف العنيف الذي وافقت عليها الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورحب بن حنزاب بالتعاون مع حكومة المالديف التي ستنظم حدثين رياضيين كبيرين خلال السنوات الثلاث المقبلة وتمنى لهم التوفيق، معربا عن سعادته بتعاون الدول المرشحة لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى، مثلما حدث مع دولة تشيلي التي ستنظم دورة الألعاب الأميركية 2023 .