«الصحة» تنظم ورشة عمل

الدوحة- قنا- نظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل افتراضية لمقدمي الخدمات الصحية المدرسية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية الحكومية المشاركة في برنامج المدارس الصديقة للربو للعام الدراسي

والذي تم تطبيقه هذا العام في كل المدارس الحكومية في دولة قطر من مختلف المراحل الدراسية.

شارك في الورشة نحو 300 من الكوادر الصحية، وتم خلالها التعريف ببرنامج المدارس الصديقة للربو وآلية تطبيقه ومتابعته والدروس المستفادة من التجارب السابقة، إضافة إلى العديد من الموضوعات الهامة الأخرى كمسببات الربو وأعراضه والتعرف على مهيجاته وتجنبها داخل المدرسة، وكيفية استخدام جهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة وأدوية مرض الربو بطريقة صحيحة ليتم تدريب الطلاب المصابين بالربو بالمدارس بطريقة صحيحة، إضافة إلى التعريف بأزمة الربو وكيفية التعامل معها والوقاية منها بالمدرسة.

وقالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة إن الوزارة

تتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب وكافة الشركاء من أجل تحسين نوعية الحياة للطلاب المرضى الذين يعانون من الربو في المدارس لضمان حصولهم علي تجربة تعليمية مماثلة للطلاب الأصحاء وتقليل نسبة الغياب وسط المرضى بالربو وتحسين أدائهم الأكاديمي، مشيرة إلى أنه يتم في هذا الإطار تنفيذ برنامج المدارس الصديقة للربو بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. من جانبها أوضحت الدكتورة مايا الشيبة مسؤول تنفيذ برنامج المدارس الصديقة للربو في وزارة الصحة العامة أن البرنامج يمثل تجربة تعليمية متفردة تهدف للسماح للطلاب المصابين بالربو

بالاستفادة القصوى من الإمكانات الطبية المتاحة والعيش في بيئة اجتماعية طبيعية داعمة تساعد على تطوير مهارتهم وتحسين نوعية حياتهم. بدوره قال الدكتور مصعب فضل الله مشرف ممرضي المدارس بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن مثل هذه الورش تساهم في رفع كفاءة الكوادر التمريضية ومدهم بأحدث المعلومات المتعلقة بتشخيص وعلاج الطلاب المصابين بالربو حيث يشمل البرنامج التدريبي بانتهاء الورش جميع أفراد الكوادر التمريضية بكافة المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية.

من جانبه أوضح الدكتور مهدي العدلي استشاري الحساسية في علم المناعة بسدرة للطب أن برنامج المدارس الصديقة للربو من البرامج الطموحة والمميزة ويتمركز على فهم المرض وأبعاده وكيفية إدارته عن طريق تحديد وتوثيق حالات الطلاب المصابين بمرض الربو بالمدارس المشاركة بالبرنامج وإتاحة سرعة الوصول للدواء، إلى جانب إنشاء آلية لمعالجة حالات الربو المتفاقمة على نطاق المدرسة وتحديد وتقليل التعرض لمهيجات نوبة الربو داخل البيئة المدرسية، مشيرا إلى أنه يتم تدريب الطلاب المصابين بالربو بالمدارس من قبل الممرضين والممرضات على كيفية استعمال الدواء وجهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة بطريقة صحيحة.

من ناحيتها أوضحت الدكتورة أماني الخاتم طبيب أخصائي في وزارة الصحة العامة أن برنامج المدارس الصديقة للربو في المدارس الابتدائية تمكن خلال الأعوام السابقة من تدريب أكثر من ألف طالب وطالبة مصابين بالربو على كيفية استعمال الدواء وجهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة بطريقة صحيحة بالإضافة لكيفية التعامل مع مهيجات الربو في بيوتهم ومدارسهم إلى جانب رفع وعي ما يزيد عن 50 ألف طالب عن أساسيات مرض الربو كمسببات المرض وأعراضه والتعرف على مهيجاته وتجنبها داخل المدرسة، إضافة لماهية أزمة الربو وكيفية التعامل مع زملائهم المرضي بالمدرسة عند حدوث الأزمة.

{ د. خلود المطاوعة { د. مهدي العدلي { د. مصعب فضل الله { د. مايا الشيبة