وزارة الصحة تنظم «البورد القطري»

نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً الدورة الثانية للجزء الأول من امتحان شهادة الاختصاصات الطبية القطرية «البورد القطري»، حيث تقدم للامتحان 165 طبيبًا مقيمًا يتبعون ستة عشر برنامجًا تدريبيًا معتمدًا في مختلف التخصصات الطبية. وقال الدكتور سعد الكعبي، مدير إدارة التخصصات الطبية في وزارة الصحة العامة، ورئيس اللجنة التنفيذية لشهادة الاختصاصات الطبية القطرية: تعد هذه الدورة من الامتحانات استمرارًا للإنجازات التي حققتها شهادة الاختصاصات الطبية القطرية والتي تعتمد على الخبرات الواسعة من الأطباء الاختصاصيين والخبراء العاملين بدولة قطر. وأضاف الدكتور الكعبي: إن الجودة الفائقة التي تحققت في الدورة الثانية من الامتحانات لم تكن ممكنة بدون العمل الجاد والتفاني المستمر للخبراء الذين يحضرون ويراجعون الاختبارات وبدون الدعم المتواصل لأعضاء لجنة الامتحانات التابعة لشهادة الاختصاصات الطبية القطرية، حيث تجاوزت جودة الامتحانات وإدارتها التوقعات. وسيتم الاستمرار في رفع المستوى ليكون الهدف الأسمى هو تقديم رعاية صحية عالية الجودة في دولة قطر. من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله النعيمي- رئيس لجنة الامتحانات التابعة لشهادة الاختصاصات الطبية القطريةتصوره للخطوات المستقبلية لامتحانات شهادة الاختصاصات الطبية القطرية، حيث قال: لقد أتممنا بنجاح الدورة الثانية من امتحان الجزء الأول لشهادة الاختصاصات الطبية القطرية بفضل الجهود المميزة والتفاني لتقديم الأفضل من قِبَل جميع الخبراء المشاركين في الامتحانات. ونحن نستعد الآن للتحضير لامتحانات الجزء الثاني من شهادة الاختصاصات الطبية القطرية لتكون الامتحانات مرتكزة على معايير وسياسات مُعدّة بناءً على أفضل الأدلة المتاحة، حيث سيتم

إشراك ستة برامج تدريبية في الدورة الأولى من امتحانات الجزء الثاني، والتي ستتضمن اختبارًا كتابيًا وآخر عمليًا )سريريًا(. وأضاف الدكتور النعيمي: يهدف الجزآن الأول والثاني من الامتحان إلى وضع نهج شامل لتخريج أطباء أخصائيين مميزين لضمان الجودة العالية للرعاية الصحية المقدمة لسكان دولة قطر. يذكر أن وزارة الصحة العامة دشنت شهادة الاختصاصات الطبية القطرية البورد القطري عام 2020 في خطوة هامة تأتي تتويجاً للجهود الكبيرة لتحسين وتطوير كفاءة الكوادر الطبية في دولة قطر، وذلك من خلال معايير عالية في تقييم الأطباء الذين

يكملون تدريبهم في التخصصات المختلفة في المستشفيات والبرامج المعتمدة في دولة قطر، والتي تؤدي في النهاية إلى حصولهم على»البورد القطري. وبلغت نسبة الزيادة في عدد الأطباء الذين تقدموا لامتحان الدورة الثانية للجزء الأول من امتحان شهادة البورد القطري، 14 % مقارنة بالدورة الأولى، وهو ما يمثل تطوراً إيجابياً، حيث يمنح النجاح في هذا الامتحان بجزأيه شهادة التخصص لجميع الأطباء المقيمين الذين ينهون فترة التدريب بدولة قطر في البرامج التدريبية المعتمدة من قبل المجلس الأميركي لاعتماد التخصصات الطبية.