»97« طالبا يؤدون القسم الطبي
خالل حفل ارتداء المعاطف البيضاء بكلية الطب نظمت كلية الطب، عضو تجمع التخصصات الصحية، في جامعة قطر حفل ارتداء المعاطف البيضاء السنوي، احتفاًء بارتداء طلبة الكلية، من أطباء المستقبل، المعاطف البيضاء، وتسليط الضوء على المسؤولية التي سيستشعرها الطلبة تجاه عم
وقد هدف الحفل السنوي إلى االحتفاء بانتقال طلبة كلية الطب من مرحلة السنة األولى (طب عام) إلى مرحلة السنة الثانية (البرنامج الطبي)، والتأكيد على التزام الطلبة بالقيم الخاصة بمهنة الطب ورعاية المريض: كالنزاهة والممارسات األخالقية. وبلغ عدد الطلبة المحتفى بهم 97 طالًبا وطالبة، 60 منهم من القطريين. وخالل الحفل، قامت األستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية بتهنئة الطلبة، وذلك في رسالة تم عرضها خالل الحفل، كما أوصت فيها الطلبة بالتسلح بالعلم والمثابرة والجد في العمل والصبر والسعي إلى االمتياز . وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور مروان أبو حجلة، عميد كلية الطب في جامعة قطر: «إن هذا االحتفال يهدف إلى انتقال طلبة كلية الطب من مرحلة السنة األولى إلى مرحلة السنة الثانية في البرنامج الطبي المبتكر واإلبداعي الذي يعتمد على مركزية الطالب في التعليم الطبي، ويأتي تأكيًدا على التزام الطلبة بالقيم الخاصة بمهنه الطب ورعاية المريض، إن ارتداء المعطف األبيض ألول مره يعني الكثير والكثير في حياة طالب الطب لداللته السامية على تحمل الطالب المسؤولية في أن يصبحوا أطباء المستقبل ويكرسوا حياتهم لممارسه المهنة وفق أعلى المعايير الدولية واإلنسانية .» ووجه د. مروان كلمته للطلبة، قائًال: «يمثل هذا الحفل نقطه البداية لبناء مسيرتكم المهنية كخبراء متخصصين بمجال الصحة، وكمساهمين فاعلين في تقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية للمرضى، وإن ارتداءكم لهذا المعطف يعكس التزامكم وسعيكم الدؤوب بأن تصبحوا مهنيين صحيين يمكن للمرضى أن يضعوا كل ثقتهم بكم وبخبراتكم، وبإذن الله تعالى ستصبحون على مدى األعوام القليلة المقبلة جزءا من مجتمع العلماء والباحثين الطبيين ويتم تأهيلكم لالنضمام إلى بقية المهنيين الصحيين في منظومة القطاع الطبي في الدولة.» من جانبه، قال الدكتور مبارك بدموس، العميد المساعد للشؤون األكاديمية
بكلية الطب: «طالبنا األعزاء، أود أن أذكركم بضرورة الموازنة بين خبرتك في العلوم والرحمة والتعاطف، سترتدون المعاطف البيضاء في فترة التدريب في التعليم السريري مثل: جلسات المهارات السريرية وزيارات مؤسسة الرعاية الصحية األولية والتناوب السريري في المستشفيات. لذلك، فإن ارتداء المعطف األبيض أثناء هذه األنشطة يمنحك إحساًسا بالمسؤولية واالمتياز .» وأضاف: «المعطف األبيض الذي سترتديه اليوم سيحتوي على عدد من العناصر القيمة على سبيل المثال منظار العين واألذن ومطرقة الرضفة وغيرها، دعني أذكرك أيًضا أن معطفك األبيض سيحمل اسمك باإلضافة إلى شعار كلية الطب بجامعة قطر. بصفتك سفيرا لهذه المؤسسة العظيمة، فأنتم بحاجة إلى إظهار أعلى مستوى من االحتراف في جميع األوقات، وآمل أن تكون رحلتكم مليئة بالثمار واإلنجازات على مدى الحياة .» وبدورها، هنأت الدكتورة حليمة الفارسي، العميد المساعد لشؤون الطالب بكلية الطب، الطلبة قائلة: «في البداية، أود أن أهنئكم على قبولكم في كلية الطب في جامعة قطر. حيث إن جامعة قطر وبكل فخر أكملت تقدمها بخطى ثابتة؛ لُتصبح على مشارف الدخول في قائمة أفضل 200 جامعة عالمًيا فانه وفًقا لتصنيف مؤسسة كيو اس لعام 2022، احتلت جامعة قطر المركز 224 حيث قفزت من المركز 245 في تصنيف عام 2021 محققة تقدما بـ
21 مركزا عن نسخه العام الماضي من ذات التصنيف .» وتابعت د . حليمة قائلة : « عندما نتحدث عن موقع جامعة قطر عربيا، فقد حققت جامعة قطر المركز الثاني في تصنيف كيو اس لجامعات المنطقة العربية
2023 وذلك للعام الثاني على التوالي ويستند تقييم تصنيفات مؤسسة كيو اس للجامعات العالمية، إلى 6 مؤشرات لألداء، تمت ُمعايرتها بدقة لتقيس أداء الجامعة، وهي: السمعة األكاديمية، سمعة صاحب العمل، نسبة أعضاء هيئة التدريس / الطالب، االستشهادات بأبحاث أعضاء هيئة التدريس لكل كلية، نسبة أعضاء
هيئة التدريس الدولية، وأخيرا نسبة الطالب الدوليين .» وأشارت د. حليمة إلى أن كلية الطب بجامعة قطر تسعى جاهدة الحتالل مراكز متقدمة دولًيا وعالمًيا وإلى اآلن خرجت كلية الطب دفعتين من األطباء المتميزين الذين يعملون حالًيا في مؤسسة حمد الطبية. وتابعت حديثها معربتًنا: «إننا نشعر بالفخر والسعادة عندما تصلنا رسائل الشكر والتقدير واإلشادة على مستوى الطالب األخالقي والمهني قبل األكاديمي في تعاملهم مع األطباء واالستشاريين، وكذلك المرضى والمراجعين حيث إن من أخالق الطبيب أن يكون مخلًصا في عمله، متحلًيا بمكارم األخالق، معترًفا بالجميل لمعلميه ومدربيه، وأال يكتم علًما، وال يتجاهل جهد اآلخرين، كما أن عليه أن يكون قدوة في رعاية صحته والقيام بحق بدنه ومظهره العام، وأن يتجنب كل ما من شأنه أن ُيخل باحترام المهنة داخل مكان العمل وخارجه، وهذا ما يتحلى به خريجونا إلى اآلن ونتمنى أن يكونوا قدوة لكم وأن يظل اسم جامعة قطر وكلية الطب مرفوع دائ ًما بأخالقكم وعلمكم .»