ثقب أسود يحير العلماء

رصد علماء الفلك واحدًا من الثقوب السوداء وهو يلفظ كتًال غامضة من بقايا نجم ابتلعه قبل عدة سنوات، حسبما نشر موقع Live Science األميركي . بدأ الحدث الفلكي عام 2018 عندما شاهد علماء الفلك الثقب األسود وهو ُيوقع بالنجم سيئ الحظ في مجال جاذبيته القوي، قبل أن يمزقه إلى أجزاء . بعدها بثالث سنوات في عام 2021، رصد مقراب راديوي تابع لوالية نيومكسيكو إشارات على نشاٍط غير معتاد. حيث بدأ الثقب األسود عندها في لفظ بقايا النجم إلى الخارج بنصف سرعة الضوء . وسبق رصد الثقوب السوداء وهي تبتلع النجوم، قبل أن تلفظها للخارج مرًة أخرى الحقًا، لكن الحاالت السابقة كانت تحدث في نفس وقت ابتالع النجم فقط. بينما استخدم الباحثون أربعة مراصد أرضية حول العالم مع مرصدين فضائيين لتسجيل الحدث، ثم نشروا نتائجهم في دورية The Astrophysical Journal العلمية . قالت إيفيت كينديس، عالمة الفيزياء الفلكية في مركز هارفارد - سميثونيان للفيزياء الفلكية، خالل تصريح لها: «لقد فاجأنا هذا الحدث تمامًا - ولم يشاهد أحدنا أي شيء مثله من قبل.» وُيمكن وصف الثقوب السوداء بأنها فوضوية في تناول الطعام وتحب التالعب بوجباتها. بينما ُيطلق على واقعة التهام الثقب األسود ألحد النجوم اسم «حدث اضطراب المد والجزر »)TDE(، نسبًة إلى قوى المد والجزر القوية التي ُتؤثر على النجم بسبب جاذبية الثقب األسود . تواصل تركيا بذل المساعي إلدراج محمية دلتا «قزل ايرماق»، التي أعلنتها رئاسة الجمهورية عام 2021 « منطقة حساسة يتوجب حمايتها » ، في قائمة اليونسكو للتراث العالمي . وفي إطار الجهود المبذولة، نّظمت والية سامصون (شمال) جولة لـ 15 صحفيا يعملون في وسائل إعالم محلية في إسطنبول للتعريف باألماكن التاريخية والسياحية في المدينة. وخالل اليوم األول من الجولة، رافقت رئيسة بلدية سامصون، نورهان يابيجي أوزل، الوفد الصحفي في جولة بمتحف «عنبر كوي» المفتوح. يحتوي المتحف على بيوت تعكس خصائص الفترة العثمانية من حيث العمارة الخشبية في منطقة «الديك»، فيما رافق رئيس بلدية قضاء وزير كوبري، إبراهيم صادق أديس، الوفد الصحفي في جولة

جرى تنظيمها إلى وادي «شاهين قايا.»كما أجرى الوفد الصحفي زيارة إلى منطقة دلتا قزل ايرماق التي تحتوي على محمية للطيور تجذب االنتباه كواحدة من أفضل المناطق الطبيعية الخاضعة لحماية الدولة . وتواصل «دلتا قزل ايرماق» جذب السياح المحليين واألجانب من خالل جمالها الطبيعي والبحيرات الفريدة التي تضمها المنطقة إضافة إلى الحيوانات البرية التي تعيش في المنطقة، وخاصة في نهر قزل ايرماق الذي يشكل بيئة طبيعية للجواميس والخيول البرية . والمنطقة موطن لـ 362 نوًعا من الطيور، و554 نوعا من النباتات، و35 من األسماك، و 42 من الثدييات، و 260 من الالفقاريات، و13 من الزواحف، و12 نوًعا من البرمائيات، ويعيش فيها أكثر من 6 - 7 ماليين طائر مهاجر .