دعم الكفاءات القطرية الشابة

عبر اتحاد تمكين األجيال

احتفلت جامعة قطر بالجولة الحادية عشرة التحاد تمكين األجيال الهادف إلى االستثمار في الكفاءات القطرية في علوم الحياة والعلوم الصحية والبحوث العلمية، والذي تم إنشاؤه دعما لرؤية قطر .2030 وتعتبر جامعة قطر المقر الرئيسي لالتحاد الذي يجمع أكثر من 13 شريكا في القطاع الصحي والتعليمي، منها: وزارة التعليم والتعليم العالي والراعي الرسمي قطر جينوم، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة الصحة العامة، ومركز الرعاية األولية، ومركز السدرة للطب والبحوث، وجمعية القناص القطرية، ومشروع قطر لجينوم الصقور، ومركز الطب البيطري، وقطر بيوبانك واثنين من الشركاء الدوليين، وهم: مركز بحوث فراكتشال أب للذكاء االصطناعي ومشروع أفريقيا الرئيسي للبحوث . وقد أقيم الحفل بحضور األستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية وعدد من نواب رئيس جامعة قطر وعمداء كليات قطاع العلوم الصحية والطبية وممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والدكتور سعيد إسماعيل مدير برنامج قطر جينوم والراعي الرسمي لالتحاد، والسيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، باإلضافة إلى ممثلين من الشركاء في مستشفى حمد والسدرة ومؤسسة الرعاية األولية والطالب والطالبات المشاركين واألساتذة وأولياء األمور القطريين . هذا وقد بدأت الجولة الحادي عشر لالتحاد في أكتوبر 16 لعام 2022 واستمرت على مدى أسبوعين من الدورات التدريبية للبنين والبنات، وبشكل منفصل، وتمت من خاللها مشاركة 35 مدرسة ثانوية و170 طالبا وطالبة قطرية من إجمالي 2039 منذ تأسيس هذا المشروع في عام 2013، وقد تمت المشاركة في المشاريع الثالثة: صحة مشروع الجينوم والطب الدقيق وعلماء قطر في التنوع البيولوجي، واختتمت هذه الجولة بحفل التكريم في أكتوبر 27 لعام .2022 وفي تصريح لها، قالت األستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية: «سعيدة جدا باحتفالنا اليوم واستضافة هذا العدد الكبير من الطلبة القطريين المهتمين في التخصصات الصحية والعلمية. ويدار االتحاد بتوافق تام مع أجندة التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030

واستراتيجية جامعة قطر التي تسعى لالستثمار في الجيل القطري الجديد وزيادة عدد الكفاءات القطرية وتقديمها كنموذج نفتخر به على النطاق الدولي واإلقليمي والعالمي .» وأضافت الألستاذة الدكتورة أسماء قائلة: «يعتبر هذا االتحاد األول من نوعه في الشرق األوسط من حيث المحتوى وآلية التشغيل، ومن المشاريع القليلة على مستوى العالم التي تتطلع لنتائج طويلة األمد وتوظيف النتائج اإلحصائية على شكل أوراق بحثية نقدمها للرأي العام لعكس فاعلية االتحاد، ويساعد االتحاد هذا الجيل الجديد الكتشاف قدوة لهم في مختلف مواقع التدريب في مجاالت البحوث والصحة، كما يعزز االنتماء الوطني والحس بالمسؤولية . ويسعى لالستثمار بالشباب القطريين بهدف تأمين قاعدة من الموارد البشرية الوطنية في القطاع الصحي .» وبدوره، قال الدكتور عمر األنصاري، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون األكاديمية: «ندرك إمكانات الجيل القادم، ونحاول الوفاء بواجباتنا في تدريبهم على تحقيق األفضل لهم، وخدمة وطنهم. واليوم، نحن سعداء للغاية بأن لدينا طالب مهتمين بمسارات العلوم الصحية والطبية المختلفة وقادرين على مواكبة التعليم الصحي الحديث .»

} جانب من الحضور