«كونوكو فيلبس» شريكا بتوسعة حقل الشمال

للمرحلة الثانية وبحصة تبلغ « »%

وزير الطاقة: توفير »65« مليون طن إضافي سنويا من الغاز

وقعت شركة قطر للطاقة، أمس اتفاقية مع شركة «كونوكو فيليبس»، تكون بموجبها األخيرة شريكا ثالثا لمشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي (المرحلة الثانية)، الذي يتضمن خطين عمالقين إلنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة إجمالية تبلغ 16 مليون طن سنويا. وقع االتفاقية كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «قطر للطاقة»، والسيد ريان النس، رئيس مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس، وذلك في حفل أقيم بالمقر الرئيسي لـ «قطر للطاقة» في الدوحة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الشركتين . وبموجب االتفاقية، ستمتلك شركة كونوكو فيليبس حصة تبلغ 6.25 بالمائة من مجموع حصص الشراكة الدولية البالغة 25 بالمائة، بينما ستمتلك «قطر للطاقة» الحصة المتبقية من المشروع، والتي تبلغ 75 بالمائة. وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي أن «قطر للطاقة» مستمرة بالعمل مع شركائها لتوفير حوالي 65 مليون طن إضافي سنويا من الغاز الطبيعي المسال من مشاريع حقل الشمال، ومن مشروع «غولدن باس» في الواليات المتحدة األميركية، وضخها باألسواق العالمية وذلك لتلبية الطلب المتزايد على طاقة أنظف ومنخفضة الكربون، ولتعزيز أمن الطاقة لعمالء الشركة حول العالم. وقال سعادته: «كما أكدنا سابقا، ستكون هذه الكميات، التي ستنتجها مشاريع التوسعة، هي األقل في العالم من ناحية االنبعاثات الكربونية بفضل تقنيات التقاط وعزل الكربون، وهو ما سيلعب دورا هاما في دعم عملية التحول إلى طاقة نظيفة بشكل عملي وواقعي .»

وأضاف أن أول شحنة من إنتاج «غولدن باس» ستسلم في أواخر العام 2024 ، موضحا أن « قطر للطاقة » تجري محادثات مع العديد من مشتري الغاز الطبيعي المسال في آسيا لشراء حصص أصغر في المشروع .

ومؤخرا أبرمت شركتان تابعتان لكل من قطر للطاقة وإكسون موبيل اتفاقًا تقوم بموجبه كل منهما باستالم وتسويق حصتها من الغاز الطبيعي المسال، التي سينتجها مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في منطقة سابين باس في والية تكساس بالواليات المتحدة األميركية. ووفقًا لالتفاقية، ستقوم شركة قطر للطاقة للتجارة، المملوكة بالكامل لقطر للطاقة، باستالم ونقل وتسويق 70 بالمائة من إنتاج مشروع غولدن باس من الغاز الطبيعي المسال . ويستمر العمل حاليًا على قدم وساق في تنفيذ مشروع غولدن باس، والذي تبلغ طاقته اإلنتاجية اإلجمالية ما يزيد على 18 مليون طن سنويًا، حيث من المتوقع أن يتم بدء إنتاج الغاز الطبيعي المسال بحلول نهاية عام .2024

وفي سياق منفصل، أشار سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة إلى أن «قطر للطاقة» تجري محادثات مع «توتال إنرجيز» الفرنسية و«إيني» اإليطالية لشراء حصة قدرها 30 بالمائة في منطقة استكشاف قبالة سواحل لبنان، كما تجري محادثات مع الحكومة اللبنانية تخص هذا المجال. يذكر أن مشروع توسعة حقل الشمال، والمكون من جزئين شرقي وجنوبي، هو المشروع األكبر في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال، وسيبدأ اإلنتاج عام 2026، ليضيف 48

مليون طن سنويا إلى إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام .2027

ويتميز هذا المشروع الفريد بأعلى معايير الصحة والسالمة والبيئة، بما في ذلك التقاط وحجز الكربون، الهادفة إلى خفض بصمة المشروع الكربونية اإلجمالية إلى أدنى مستويات ممكنة .

مفاوضات للمشاركة بحصة 30« »% في منطقة استكشاف في لبنان

} خالل توقيع عقد الشراكة